2011-10-07 16:25:29

البابا يستقبل أساقفة إندونيسيا في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية


وجه البابا بندكتس السادس عشر كلمة تحية لأساقفة إندونيسيا في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية أكد فيها تقديره لنشاط الكنيسة في بلد "يشهد منذ قرون الكرازة برسالة المسيح، رسالة الخلاص والمغفرة والمحبة". أكد في حديثه على أهمية هذا النشاط لا فقط من أجل "حيوية الكنيسة الروحية النامية بفضل شهادات تتميز بالتواضع والقوة في الوقت نفسه، بل وسيقوي هذا النشاط المجتمع الإندونيسي ناشرا تلك القيم التي يتوق إليها مواطنوكم، التسامح والوحدة والعدالة للجميع".

وعن الحرية الدينية التي يضمنها الدستور الإندونيسي قال: "يجب ألا تعني فقط التحرر من العوائق الخارجية، فهي أيضا الحق في أن يكون الشخص كاثوليكا حقيقيا وكاملا، يمارس إيمانه ويشيد الكنيسة ويساهم في الصالح العام". طلب بندكتس السادس عشر من الأساقفة نقل شكره إلى "الكهنة والرجال والنساء الذين يمجدون اسم الرب من خلال عمل قدير لصالح إخواتنا وأخواتنا في إندونيسيا. يعكس عملهم هذا التزام الكنيسة من أجل الإنسانية وبشكل خاص الأشخاص الأكثر عوزا". وأكد هنا على حاجة المجتمع الإندونيسي إلى مساهمة رجال الدين مطالبا الأساقفة بالاهتمام بإعدادهم للعمل الكهنوتي بشكل يتماشى مع رسالة الكنيسة.

اختتم البابا مطالبا الأساقفة بالاستمرار في "نشر ودعم حوار الأديان في بلدكم الغني بتنوعه الثقافي وسكانه كبيري العدد أتباع تراث ديني متنوع". وأكد على أهمية مشاركة ممثلي الكنيسة الكاثوليكية في هذا الحوار لكونها كنيسة عليها "أن تتبع معلمها الإلهي الذي يتوحد فيه كل شيء، وأن تكون شاهدا على السلام الذي يقدر وحده على منحنا إياه".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.