2011-09-28 13:24:39

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 27 أيلول 2011


فلسطين

أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الرد الفلسطيني على اقتراح اللجنة الرباعية لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي سيصدر يوم غد الأربعاء بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. ودعا عريقات أطراف الرباعية الدولية التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى المسارعة بالاعتراف لإنقاذ عملية السلام مضيفا أنه حتى اللحظة لا يوجد شريك في الحكومة الإسرائيلية يريد تحقيق السلام بل هناك حكومة إسرائيلية تريد فرض الإملاءات، على حد قوله. وأكد عريقات موقف القيادة من العودة للمفاوضات على أساس مرجعية واضحة وهي حدود العام 67 ووقف الاستيطان الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية حول حل السلطة الوطنية أوضح عريقات أن السلطة ليست أداة بيد نتنياهو وإنما هي أداة للانتقال للدولة. ودعا الإدارة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي لدعم طلب عضوية فلسطين المطروح أمام مجلس الأمن إذ إن ذلك يعزز عملية السلام ويحافظ على مبدأ الدولتين ولا يتناقض مع جهود اللجنة الرباعية لإطلاق عملية السلام.

على صعيد آخر، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة تخشى استخدام حق النقض في مجلس الأمن الدولي لدى التصويت على طلب الفلسطينيين بشأن نيل العضوية في الأمم المتحدة وذلك خشية ردود فعل غاضبة من قبل الدول العربية ما سيؤثر سلبا في علاقات واشنطن مع العالم العربي.

وقال لافروف في حديث لقناة "روسيا 24" الإخبارية الروسية بث صباح اليوم إن "الأمريكيين لا يريدون أن تجبرهم الظروف على استخدام حق الفيتو لأنهم لا يريدون أن تضر هذه الخطوة بسمعتهم في العالم العربي بل والعالم الإسلامي بأسره". وفي تعليقه على الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لدفع مسيرة السلام المجمدة قال لافروف إن "جميع الوعود بهذا الشأن تبقى مجرد وعود بما في ذلك وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي كان قد أكد خلال الدورة السابقة للجمعية العامة أننا سنعلن فلسطين عضوا في الأمم المتحدة بعد مرور عام واحد".

 

سورية

أشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى حاجة بلاده لإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية مطلوبة وقال إن الرئيس بشار الأسد سبق أن أعلن عن الحاجة إليها والرغبة الأكيدة في تحقيقها إلا أن الضغوط السياسية ـ قال المعلم ـ وما واجهته سورية بعد الحرب على العراق من عزلة دولية وحصار دفعت بالمتطلبات الداخلية على الرغم من أهميتها لأن تكون في المرتبة التالية بعد مواجهة الضغوطات الخارجية الشديدة. ولفت إلى أن الوجه الآخر من المشكلة يكمن في استغلال الحاجات والمطالب الشعبية لأهداف تختلف كليا عن رغبات الشعب ومصالحه.

أشار المعلم في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الاثنين إلى ما جاء في خطاب الرئيس السوري بشار الأسد في العشرين من آذار مارس الماضي والذي أعلن فيه عن "مراسيم وقوانين جديدة من بينها قانون الأحزاب والإعلام والإدارة المحلية والإعلان عن إجراء انتخابات برلمانية".

أكد وزير الخارجية السوري أنه انطلق في سورية منذ أسابيع "حوار شامل في جميع المحافظات السورية بين مختلف شرائح المجتمع بما فيها المعارضة". وأكد وجود نشاط للجماعات المسلحة في بلاده مدعومة من الخارج وقال: "كلما اتجه الوضع نحو الاستقرار وتم اتخاذ إصلاحات جديدة تزداد الهجمات ضد سورية" مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية على سورية "أضرت قبل كل شيء بالشعب السوري ومستوى معيشته".

على صعيد آخر التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش الدورة الـ66 للجمعية العامة للأمم المتحدة نظيره السوري وليد المعلم. وتمحور اللقاء حول الوضع في سورية حيث أكد لافروف الموقف الروسي المبدئي الرافض للتدخل الأجنبي في الشأن السوري وضرورة وقف العنف في البلاد واتخاذ خطوات فعالة على طريق تنفيذ الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أُعلن عنها إضافة إلى إجراء حوار وطني شامل بمشاركة المعارضة.

 

لبنان

تشهد الساحة السياسية اللبنانية انقساما داخل الصف المسيحي ظهر بشكل أوضح على أثر تصريحات البطريرك الماروني الأخيرة التي أدلى بها في فرنسا وولدت ردود فعل عارمة في الوسط اللبناني لاسيما لدى تكتلي الثامن والرابع عشر من آذار. مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي أجرت مقابلتين مع ممثلين عن هذين التيارين السياسيين هما النائب في كتلة التغيير والإصلاح آلان عون والنائب عن حزب القوات اللبنانية أنطوان زهرا. لنستمع إلى ما قاله عون:RealAudioMP3

أما زهرا فقال من جانبه:00:01:52:56

 

ليبيا

دخلت قوات المجلس الانتقالي الليبي أمس الاثنين مدينة سرت من الجهة الشرقية للمرة الأولى بعد اشتباكات مع القوات الموالية للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي استُخدمت خلالها القذائف. وذكرت وسائل الإعلام أن القوات الموالية للقذافي قاومت بشراسة عملية توغل الثوار إلى سرت المدعومة بطائرات حلف شمال الأطلسي. ولم يعلق حلف الناتو على عملياته في سرت مكتفيا بالقول إن طائرات الناتو قصفت ثمانية أهداف يوم الأحد بينها مخازن ذخيرة وقاذفات صواريخ.

 

إيران ـ السودان

أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أن بلاده والسودان سيدافعان عن العالم الإسلامي في وجه "الضغوط الغربية" معربا عن رغبته في دعم العلاقات السودانية ـ الإيرانية "أكثر فأكثر". وقال أحمدي نجاد مساء أمس خلال زيارته  الخرطوم إن "إيران والسودان سيقفان معا دفاعا عن العالم الإسلامي واستقلال المنطقة" مضيفا أن كلا البلدين يواجه ضغوطا من "الاستعمار" الذي يحاول فرض إرادته على الشعبين و"يمارس الضغوط على الدول المستقلة لأنه لا يريد دولا قوية".

من جانبه أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير دعم بلاده للبرنامج النووي الإيراني معربا عن أمله في تطوير التعاون السياسي والاقتصادي مع طهران. وقال البشير "نعمل سويا لبناء علاقة على أساس التعاون المشترك والاحترام وتبادل المصالح ونتطلع لتعاون أكبر مع إيران"، مضيفا "نؤكد دعمنا لحق إيران في الاستخدام السلمي للتقنية النووية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.