2011-09-26 13:05:01

كلمة البابا في ختام زيارته الرسولية إلى ألمانيا


أعرب بندكتس السادس عشر خلال مراسم الوداع في ختام زيارته الرسولية إلى ألمانيا عن شكره للجميع على "الأيام المؤثرة والغنية بالأحداث التي قضيتها في بلدي". وجه شكره الخاص للرئيس الألماني فولف وممثلي الحكومة الفدرالية وجميع المشاركين في المراسم، ثم عبر عن امتنانه لرئيس أساقفة برلين وأسقف إيرفورت لحسن الضيافة، وأخيرا إلى كل من شارك في تنظيم الزيارة الرسولية. تطرق بعد ذلك إلى كلمته أمام البرلمان الفدرالي والتي قدم خلالها "تأملات حول الأسس الفكرية للدولة"، وإلى لقاءاته بالرئيس فولف والمستشارة ميركل التي تناولت "الأوضاع الحالية للشعب الألماني والمجتمع الدولي".

وعن لقائه ممثلي الكنيسة الإنجيلية الألمانية قال "أقدم جزيل الشكر على تبادل الآراء الأخوي والصلاة المشتركة"، ثم أشار إلى أهمية لقائه بالأرثوذكس والكنائس الشرقية وممثلي اليهود والجالية المسلمة. وأكد أن الزيارة منحته المزيد من الثقة في مستقبل المسيحية في ألمانيا قائلا "لمست هنا شأن الزيارات السابقة تعبير أعداد كبيرة عن إيمانهم مؤكدين قدرتهم على تغيير عالم اليوم". أبدى سعادته للقائه الشباب في فرايبورغ الذي ذكّره ييوم الشبيبة الأخير في مدريد.

واختتم البابا بتشجيع الكنيسة على استكمال مسيرة الإيمان التي "تعيد الإنسان إلى جذوره" معبرا عن ثقته في قدرة "تجمعات المؤمنين الصغيرة على نشر النور في مجتمع يتميز بالتعددية، وإثارة فضول آخرين للبحث عن هذا النور الذي يمنح الحياة بعطاء كبير".








All the contents on this site are copyrighted ©.