2011-09-25 17:52:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، الأحد 25 أيلول سبتمبر 2011


العراق

نقلت وكالات الأنباء عن الشرطة العراقية أن ثلاثة انفجارات أسفرت في مدينة كربلاء عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 30. وقع الانفجار الأول بسبب سيارة مفخخة أمام مقر استخراج بطاقات الهوية وجوازات السفر، ليتبعه انفجاران خلال وصول قوات الأمن والإسعاف، وأدت نيران الانفجار حسب بي بي سي إلى احتراق خزان وقود لمخبز قريب. طوقت الشرطة العراقية المنطقة على الفور ومنعت الاقتراب منها. تأتي هذه العملية بعد تفجير انتحاري نفسه الخميس الماضي  مستهدفا مجموعة من الحجاج في طريقهم إلى المدينة المقدسة بالنسبة للشيعة، أسفرت هذه العملية عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 17.

اليمن

قتل الجيش اليمني اليوم رجلا على الأقل حسب قناة العربية بعد استخدام الذخيرة الحية لتفريق محتجين وسط العاصمة صنعاء. يأتي هذا في إطار تصاعد حدة الاشتباكات التي تشهدها المدينة ومدن أخرى مثل تعز منذ عودة الرئيس علي عبدالله صالح أول أمس بعد ثلاثة أشهر قضاها في السعودية للعلاج.

أصدرت الفرقة المدرعة الأولى المنضمة إلى المعارضين لنظام صالح بيانا أكدت فيه مقتل 21 من جنود الفرقة أمس السبت بعد قصف وهجمات قامت بها بلا توقف القوات الحكومية، وحمّل البيان الرئيس صالح مسؤولية هذه الجرائم.

على الصعيد العالمي وإلى جانب المخاوف الأمريكية والأوروبية ودعوة كل من الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي القوى المختلفة في اليمن لتفادي سفك الدماء عقد مجلس التعاون الخليجي الجمعة في نيويورك اجتماعا استثنائيا على هامش جلسات الجمعية العمومية للأمم المتحدة. أبدى المجتمعون الأسف على سقوط الضحايا ودعوا إلى ضبط النفس والوقف التام والفوري لإطلاق النار,

ليبيا

في أول ظهور للقيادة الليبية الجديدة أمام الأمم المتحدة تحدث رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل أمس السبت عن ولادة جديدة لبلاده بعد الإطاحة بمعمر القذافي. ذكّر جبريل الحضور بحديث القذافي أمام الجمعية العمومية قبل عامين وإلقائه ميثاق الأمم المتحدة خلف ظهره استهزاء به وبالمنظمة الأممية. طالب في حديثه مجلس الأمن بالإفراج عن الأصول الليبية المجمدة المتبقية والتي تقدر بحوالي 150 مليار دولار. أقر من جهة أخرى بأن قوات المجلس الوطني المؤقت لم تسيطر بعد على بعض معاقل القذافي ورجاله.

روسيا

حللت صحيفة أرغومينتي نيديلي الروسية رد الفعل الغربي على العودة المحتملة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إلى رئاسة الجمهورية وذلك بعد الدعوة التي وجهها إليه الرئيس الحالي ديمتري ميدفييديف لترشيح نفسه. ترى الصحيفة أن الغرب يبذل جهودا عديدة ومختلفة للحيلولة دون عودة بوتين لكنه عاجز عن إعلان موقفه هذا بوضوح. واختار الغرب حسب الصحيفة سياسة الجزرة والعصا، فالجزرة تتمثل في رفض المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الدعوى التي رفعها الملياردير الروسي خودوروفسكي ضد الحكومة والتي كان يمكنها أن تكلف روسيا غرامات وتعويضات طائلة. أما العصا فتأخذ أشكالا عدة من بينها التلويح بإمكانية مصادرة الأموال الروسية المودعة في البنوك الغربية شأن ما حدث للقذافي.

إلا أن هذا لن يردع بوتين عن خطته حسب الجريدة بل قد يزيده إصرارا.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.