2011-09-21 17:02:07

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 21 أيلول 2011


الأمم المتحدة

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي مساء الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ويأتي اللقاء الذي لم يكن مدرجا في برنامج أوباما في وقت أعلن فيه عباس أنه سيقدم اعتبارا من الجمعة القادم طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة. علما أن واشنطن هددت باستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد الطلب الفلسطيني.

وأشارت مصادر البيت الأبيض أيضا إلى أنه من المقرر أن يلتقي أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الأربعاء أيضا. وقال بن رودس نائب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي "سيكون باستطاعة الرئيس أن يقول في لقائه مع الإسرائيليين والفلسطينيين بصراحة لماذا نعتقد أن التحرك في الأمم المتحدة ليس السبيل إلى تحقيق الدولة الفلسطينية".

جاء الإعلان عن اللقاء بين أوباما وعباس في وقت تواصلت فيه الضغوط الدولية على الفلسطينيين في نيويورك على أمل تحاشي حصول مواجهة حول طلبهم الانضمام إلى الأمم المتحدة.

في تطور آخر قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اتفقا خلال لقاء جمعهما مساء أمس الثلاثاء على ضرورة زيادة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد بسبب حملته ضد المتظاهرين. وقال بهذا الصدد نائب مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي إن أوباما وأردوغان اتفقا على ضرورة زيادة الضغط على الأسد وعلى التشاور بشأن خطوات أخرى محتملة "قد تتضمن فرض عقوبات وضغوط سياسية وإجراءات أخرى".

هذا وركز أوباما وأردوغان في تصريحاتهما للصحفيين على الهجمات القاتلة التي وقعت في تركيا يوم الثلاثاء واتفق الرجلان على أنها تؤكد ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب. وقال أوباما "هذا يعيد إلى أذهاننا أن الإرهاب موجود في أجزاء كثيرة من العالم وأن تركيا والولايات المتحدة ستكونان شريكين قويين في التصدي للإرهاب". من جانبه سطر إردوغان ضرورة تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وتركيا في مجال التخطيط واستخدام التكنولوجيا كي يتمكن البلدان من اتخاذ مزيد من الخطوات في مجال مكافحة الإرهاب".

 

سورية

نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن علي الموسوي مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن الحكومة العراقية بعثت برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد تدعوه  فيها إلى الاستقالة من منصبه. وقال المسؤول العراقي: "يجب أن يتمتع الشعب السوري بحريات أكبر وله الحق في التعبير عن رأيه بصورة ديمقراطية". ويمثل هذا التصريح تغييرا كبيرا في موقف الحكومة العراقية حول الشأن السوري حيث تميز الموقف السابق بالدفاع عن الرئيس الأسد انسجاما مع المواقف الإيرانية حيال النظام الحاكم في دمشق.

على صعيد آخر أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن حوالي ألفين وسبعمائة شخص من المتظاهرين ضد النظام السوري قُتلوا على يد القوى الأمنية وعناصر الجيش منذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد في الخامس عشر من آذار مارس الماضي. وأضاف المكتب أن من بين القتلى ما لا يقل عن مائة طفل.

ودعت كيونغ وا كانغ نائبة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان حكومة الرئيس الأسد إلى التعاون مع تحقيق دولي في إراقة الدماء لضمان محاسبة جميع مرتكبي هذه الانتهاكات الخطيرة. وتابعت المسؤولة الأممية قائلة إن نطاق وطبيعة أعمال العنف التي ترتكبها القوات الحكومية في سورية "قد ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية" وأضافت أن مكتب حقوق الإنسان أعد قائمة شملت أسماء خمسين مشتبها بهم في ارتكاب تلك الجرائم لافتة إلى أن هذه القائمة ستُرفع إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا قرر مجلس الأمن الدولي إحالة الملف السوري إلى هذه الهيئة القضائية.

هذا وأبلغت السيدة كانغ مجلس حقوق الإنسان الذي يضم سبعا وأربعين دولة أن قوات الأمن السورية تواصل سحق الاحتجاجات في مدن من بينها حمص واللاذقية ودرعا ودمشق. وقالت إن هجوما واسع النطاق في حمص هذا الشهر خلف ما لا يقل عن 23 قتيلا مدنيا ناهيك عن عشرات المصابين مشيرة إلى أن نشطاء سوريين طالبوا بحماية دولية وبنشر مراقبين دوليين في البلاد في مؤشر يدل على خطورة الوضع.

بالمقابل رفض فيصل خباز الحموي مندوب سورية لدى الأمم المتحدة في جنيف تصريحات كانغ ونتائج التقرير الأولي للأمم المتحدة الذي أعده محققو المنظمة الدولية الذين لم يسمح لهم بدخول البلاد ووصف التحقيقات بالمنحازة. وقال الدبلوماسي السوري إن "عصابات كثيرة في سورية تريد إثارة الفتنة ومهاجمة المدنيين الأبرياء وتدمير مراكز الشرطة وقتل عدد من أفراد الشرطة". وأضاف أن "كثيرا من أفراد هذه العصابات اعتقلوا واعترفوا بأنهم أطلقوا النار على المحتجين للتحريض على العنف" موضحا أن الحكومة السورية "ستواصل تنفيذ برنامجها الإصلاحي الشامل وحماية مواطنيها وممتلكاتهم".

 

ليبيا

أعلن المجلس الوطني الانتقالي الليبي عن سيطرة  مقاتليه صباح الأربعاء على مدينة سبها بالكامل. وقال عبد المجيد سيف النصر عضو المجلس الوطني الانتقالي: "لقد سيطر ثوارنا سيطرة تامة على مدينة سبها وأحيائها كافة، والمدينة أصبحت مؤمنة وفي يد الثوار". من ناحية أخرى عُلم أن الثوار الليبيين أحرزوا تقدما كبيرا في منطقة الجفرة الواقعة على بعد ثلاثمائة كيلومتر جنوب سرت وسيطروا على أنحاء واسعة منها حسب ما أعلن مصطفى الهوني عضو المجلس الوطني الانتقالي مساء الثلاثاء في بنغازي.

على صعيد آخر، أعلنت منظمة الأمم المتحدة أنها عينت الدبلوماسي البريطاني إيان مارتن رئيسا لبعثتها الجديدة في ليبيا. جاء الإعلان عن هذا التعيين بعد أن قامت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي بتشكيل بعثة للمساعدة في إعادة إعمار ليبيا. وقد شغل مارتن منصب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية كما عمل مبعوثا خاصا للأمم المتحدة للتخطيط في فترة ما بعد النزاع في ليبيا وهو أيضا مبعوث خاص سابق للأمم المتحدة في نيبال. من المتوقع أن يرأس مارتن البعثة التي تتألف من نحو مائتي موظف أممي وتصل فترة تفويضها المبدئية إلى ثلاثة أشهر وستتراوح مهامها من المساعدة في إعداد الانتخابات إلى تدريب الشرطة.

 

اليمن

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة استخدام القوة ضد المتظاهرين في اليمن ودعا جميع الأطراف في البلاد إلى ضبط النفس. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن بان كي مون "يدين بشدة الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن الحكومية ضد متظاهرين عزل في العاصمة صنعاء ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى". هذا وكانت الولايات المتحدة قد دعت في وقت سابق إلى ضبط النفس في اليمن، وأعربت عن أملها في التوصل إلى تسوية الأزمة السياسية "خلال أسبوع".

على صعيد آخر دعت المملكة العربية السعودية على لسان مندوبها في الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي جميع الأطراف في اليمن إلى مواصلة العمل على تنفيذ المبادرة الخليجية لانتقال السلطة غير أن الدبلوماسي السعودي ألمح إلى احتمال إدخال تعديلات عليها. وقال المعلمي عشية اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بلاده تأسف لتصاعد العنف في اليمن وإنه يأمل في حدوث انفراج لإحياء مبادرة السلام التي تتوسط فيها دول الخليج.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.