انعقاد الجمعية العامة لرؤساء المجالس الأسقفية الأوروبية في تيرانا (29 سبتمبر ـ 2 أكتوبر 2011)

ستستضيف العاصمة الألبانية تيرانا من التاسع والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري وحتى الثاني من تشرين الأول أكتوبر المقبل أعمال الجمعية العامة لرؤساء المجالس الأسقفية الأوروبية التي ستتمحور حول موضوع الكرازة الجديدة بالإنجيل. وترى الكنيسة المحلية في هذا اللقاء المرتقب أهم حدث كنسي تشهده ألبانيا منذ زيارة البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني للبلاد في العام 1993، وذلك نظرا للعدد الكبير من الكرادلة والأساقفة الذين سيشاركون في الجمعية العامة. وقد أعرب رئيس الجمهورية بامير توبي عن رغبته في لقاء المؤتمرين في الثلاثين من أيلول سبتمبر ناهيك عن مشاركة رئيس الوزراء الألباني سالي رام بريشا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة.

وتزامنا مع احتفال اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا بعيد تأسيسه الأربعين سيُعقد لقاء في روما في الثاني والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر المقبل يتم خلاله انتخاب رئيس جديد للاتحاد ونائب للرئيس. وقبل عام تقريبا على انعقاد سينودس الأساقفة في الفاتيكان حول موضوع "الكرازة الجديدة بالإنجيل" برغبة من البابا بندكتس السادس عشر، بعث الاتحاد باستمارات إلى مختلف المجالس الأسقفية الأوروبية بهدف جمع الطروحات والأفكار وتسليط الضوء على التحديات المطروحة في هذا المجال على الصعيد الأوروبي، وهو موضوع سيُطرح على طاولة النقاش خلال لقاء تيرانا.