2011-09-14 16:11:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 14 أيلول 2011


سورية ـ الجامعة العربية

في بيان أصدروه في ختام اجتماع عقدوه في القاهرة أمس الثلاثاء دعا وزراء الخارجية العرب القيادة السورية إلى وقف العنف فورا واتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق الإصلاحات. وجاء في البيان أن وزراء الخارجية العرب يدعون إلى "تغيير فوري يؤدي إلى وقف إراقة الدماء وتجنيب المواطنين السوريين المزيد من أعمال العنف". أشار البيان إلى أن على السلطات السورية اتخاذ إجراءات عاجلة "لتنفيذ ما وافقت عليه من نقاط" خلال الزيارة التي قام بها لدمشق الأمين العام  للجامعة العربية نبيل العربي يوم السبت الماضي والتي تخللتها مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد .

وجاء في البيان أيضا أن مجلس وزراء الخارجية العرب "عبر مجددا عن قلقه البالغ من استمرار أعمال العنف وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المواطنين". وأكد الوزراء أن الوضع في سورية لا يزال في غاية الخطورة ونظرا لذلك سيتم إرسال وفد رفيع المستوى من الأمانة العامة للجامعة إلى سورية لمعالجة الأزمة بعد وقف إطلاق النار في البلاد.

من جانب آخر أعلن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب أن الدول العربية تدعو نظام الحكم في سورية إلى وقف العنف وفتح حوار مع المعارضة. وأوضح الشيخ حمد أن الدول العربية تسطر ضرورة أن يكون الحل عن طريق وقف العنف وإراقة الدماء والعودة إلى الحكمة والحوار.

في سياق متصل بعثت مائة وست وسبعون منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان تعمل في البلدان العربية برسالة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي طالبت فيها الجامعة ببذل مزيد من الجهود لوقف العنف في سورية ودعت إلى تأييد فرض العقوبات على النظام السوري.

حملت الرسالة عنوان "الصمت لم يعد خيارا والسوريون لا يستطيعون الانتظار" ووقع عليها رؤساء الجامعة الدولية لرابطات حقوق الإنسان ومنظمة "هيومن رايتس ووتش" والعديد من المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان من مصر والسودان واليمن ولبنان وتونس وسورية وغيرها من الدول وجاء فيها: "نأمل في أن تضطلع الجامعة العربية من الآن فصاعدا بدور أكثر فعالية وحزما لإنهاء الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الشعب السوري".

ودعا الموقعون على الرسالة الجامعة العربية إلى المطالبة بوقف أعمال العنف وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وصرف التعويضات لذوي الضحايا بالإضافة إلى دعم العقوبات المفروضة على سورية وتعليق عضويتها في جامعة الدول العربية.

لم يتأخر الرد السوري على بيان الجامعة العربية إذ سارعت دمشق لتعبر عن رفضها البيان الصادر عن مجلس وزراء الخارجية العرب حول الأزمة في سورية. وقال السفير السوري لدى الجامعة العربية يوسف أحمد إن هناك "أطرافا عربية تتخذ مواقف سلبية لا تساعد على حل الأزمة في سورية وتنفذ إملاءات بعض القوى الدولية التي تقود المؤامرة وتمارس الضغط على سورية".

وقدم أحمد مبادرة بلاده التي تتضمن مشروع قرار يعكس رؤية عربية متكاملة تلبي الإرادة المشتركة للشعوب العربية من خلال تبني حزمة من الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية بما يكفل تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ويتصدى لمحاولات التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول العربية. هذا وأعلن لبنان أيضا عن تحفظه على البيان الصادر عن مجلس الوزراء العرب بشأن الوضع في سورية.

ميدانيا نقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء قولهم إن أرتالا من المدرعات السورية توغلت هذا الأربعاء داخل عدد من القرى السورية في محافظة إدلب. وأضاف النشطاء أن مئات من أفراد الجيش تدعمهم عشرات من العربات المدرعة والحافلات أطلقوا نيران المدافع الرشاشة بشكل عشوائي أثناء اقتحامهم القرى والبلدات في جبل الزاوية بعد أن سدوا مداخل المنطقة وقطعوا عنها الاتصالات.

 

ليبيا

توجه المجلس الوطني الانتقالي الليبي إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف به ممثلا شرعيا وحيدا لدولة ليبيا لدى المنظمة. وأكد رئيس الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة الدبلوماسي القطري ناصر عبد العزيز الناصر في مؤتمر صحفي عقده بعد انطلاق أعمال الدورة بنيويورك أن محمود جبريل رئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي كان قد قدم هذا الطلب إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون.

أضاف الدبلوماسي القطري أنه لم يتسلم الطلب الليبي بعد مؤكدا نيته إحالة الوثيقة فور تسلمها إلى اللجنة الأممية الخاصة بتحديد الصلاحيات للبت في هذا الموضوع. وأوضح عبد العزيز الناصر أن الطلب الليبي سيحال بعد ذلك إلى الجمعية العامة للنظر في تشكيلتها الكاملة واتخاذ القرار النهائي عن طريق التصويت. وأشار رئيس الدورة الخريفية للجمعية العامة إلى أن هذه الإجراءات لن تتطلب أكثر من عدة أيام.

على صعيد آخر التقى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي في طرابلس حسبما أوردت وكالة رويترز للأنباء صباح اليوم علما أنها الزيارة الأولى لفيلتمان إلى طرابلس بعد أن تمت السيطرة عليها من قبل الثوار الليبيين.

على صعيد ميداني ذكرت الدائرة الإعلامية التابعة لحلف شمال الأطلسي أن طائرات الحلف دمرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية شبكة اتصالات قيادية وقاعدة صاروخية واحدة وأربعة منظومات رادار وغيرها من المواقع العسكرية التابعة للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بالقرب من سرت وزليتن وودان.

في تطور آخر أكد رولان لافوا المتحدث باسم قيادة الناتو في ليبيا أن قوات التحالف الدولية لا تساند من الجو فصائل الثوار المسلحة مشيرا إلى أن أولوية الناتو في ليبيا تتمثل بحماية المدنيين. وأوضح المسؤول الأطلسي أن الناتو لا يملك معلومات عن مكان تواجد القذافي.

 

الولايات المتحدة ـ العالم العربي

أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تقريرها السنوي حول حرية الضمير والديانات في بلدان العالم والذي قدمته إلى وزارة الخارجية الأمريكية أن سلسلة الأحداث التي وقعت في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شكلت خطرا على وضع الأقليات القومية وحرية الديانات في المنطقة. وقالت كلينتون لقد تحمس العالم من انتقال بعض بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الديمقراطية لكن هذا الانتقال شكل أخطارا جديدة على الأقليات القومية والدينية حيث يسقط البشر ضحية لجيرانهم بسبب انتمائهم إلى دين أو قومية معينة.

دعت هيلاري كلينتون الشعوب التي تخطو أول خطواتها نحو الديمقراطية لئلا تنسى جوهرها وألا تستبدل شكلا من الاضطهاد بشكل آخر. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية: "ستواصل حكومة الولايات المتحدة دعمها للحريات الدينية" لافتة إلى أن السفارات الأمريكية "تؤيد إقامة حوار بين الديانات وأن حرية الضمير والتسامح يلعبان دورا هاما في بناء مجتمع منسجم ومستقر".

 

لبنان

أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي احترامه للشرعية الدولية لافتا إلى أن مصلحة لبنان تقتضي بتمويل المحكمة الدولية. جاءت هذه التصريحات إزاء معارضة قوى سياسية عدة وفي طليعتها حزب الله. لتفاصيل في تقرير أعدته مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي:00:02:43:56

 

العراق

قتل 15 عراقيا وأصيب أكثر من 40 آخرون صباح الأربعاء في حادثي تفجير وقعا في جنوب وغرب العراق. ونقلت وسائل الإعلام عن مصدر أمني عراقي قوله إن 15 جنديا قتلوا وأصيب 20 آخرون في انفجار حافلة عسكرية غربي العراق مضيفا أن الانفجار ناتج عن قنبلة وضعت على متن حافلة عسكرية داخل قاعدة للجيش العراقي في منطقة الحبانية غربي بغداد. وفي حادث منفصل سقط ما لا يقل عن 11 قتيلا، كما أصيب 26 آخرون بجراح حين انفجرت سيارة مفخخة في بلدة قريبة من مدينة الحلة الواقعة على بعد مائة كيلومتر جنوبي بغداد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.