لقاء مع مدير المركز الكاثوليكي للأخلاقيات البيولوجية في الولايات المتحدة

نقلت وكالة زينت الكاثوليكية لقاء أجرته جريدة "إل أوبسيرفادور" المكسيكية مع جون هاس مدير المركز الوطني الكاثوليكي للأخلاقيات البيولوجية في الولايات المتحدة أكد فيه على أهمية دور الكنيسة في هذا المجال الحساس.

وصف مدير المركز نشاط الكنيسة الكاثوليكية في الولايات المتحدة بالطليعي مشيراً إلى أن الجميع يتحدثون اليوم عن الأخلاقيات البيولوجية دون الانتباه إلى أن المركز الوطني الذي يرأسه قد تأسس عام 1972 أي قبل تشريع الإجهاض في الولايات المتحدة وظهور مرض الإيدز وقدرة العلم على عزل الخلايا الجذعية. وتحدث هاس أيضا عن كون الكنيسة الكاثوليكية المؤسسة الثانية بعد الدولة التي تقدم الخدمات الطبية.

وعن سؤال حول أهم قضايا الأخلاقيات البيولوجية أجاب بأنه استبعاد الشخص الفرد من مفهوم الخدمات الصحية والطبية، حيث يبدو الإنسان بلا أية حقوق. ثم تحدث عن صفقات التجارة بالأعضاء البشرية على الصعيد العالمي، وتحول الإخصاب الاصطناعي بدوره إلى نشاط تجاري تبلغ حركة الأموال فيه خمسة مليارات دولار سنويا في الولايات المتحدة وحدها.

أشار المدير في حديثه إلى القوانين الأمريكية التي تجبر المستشفيات كافة على تشكيل لجان خاصة للأخلاقيات البيولوجية منذ أكثر من خمس سنوات مؤكدا وجود هذه اللجان في المستشفيات الكاثوليكية منذ فترة طويلة.