2011-09-05 15:53:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، الاثنين 5 أيلول سبتمبر 2011


ليبيا

بني وليد، بلدة ليبية يتكرر اسمها كثيرا في الأيام الأخيرة حيث يعتقد كثيرون باختباء القذافي فيها ويرى الكثير من المحللين أنها المعقل الأخير للقذافي وأبنائه وبقايا نظامه. لا يثير العجب إذن أن يتبادل أبناء القذافي الاتهامات بعد إعلان المجلس الوطني الانتقالي الليبي فشل المفاوضات حول استسلام القذافي، فقد ذكرت شبكة سي ان ان أن الساعدي قد اتصل بها هاتفيا ليؤكد أن ما وصفه بالخطاب "العدائي" لشقيقه سيف الإسلام هو ما أدى إلى هذا الفشل. ذكر في حديثه أنه في مكان قربب من بني وليد، وحول سؤال عن والده أجاب أنه لم يره ولم ير سيف الإسلام منذ شهرين. كرر الساعدي في الحديث استعداده للتفاوض ووصف نفسه بالمحايد.

ومن الأسماء الأخرى التي تتكرر في الأيام الأخيرة عبد الحكيم بلحاج القائد العسكري لطرابلس، حيث يستمر الجدل حول نشاطه العسكري في أفغانستان رغم نفيه أية علاقة بالقاعدة. سُلطت الأضواء عليه مجددا بعد أن طالب الولايات المتحدة وبريطانيا بالاعتذار عما كشفت عنه تقارير سرية تم العثور عليها في مقر المخابرات الليبية. أثبتت التقارير ما قال بلحاجي عن اعتقاله في بانكوك من قبل المخابرات المركزية الأمريكية ، سي آي إيه، وتسليمه للقذافي. وقال بلحاج في حديثة لصحيفة غارديان البريطانية إنه يفكر في مقاضاة الحكومتين البريطانية والأمريكية للمعاملات غير القانونية التي تعرض لها. لم يفته أن يؤكد عدم تأثير هذا على رغبة "ليبيا الجديدة في إقامة علاقات طبيعية مع بريطانيا والولايات المتحدة".

ما من شك في أن الملف الليبي لن يتوقف عن تقديم المفاجآت.

سوريا

نقلت قناة العربية عن بشير الدمشقي عضو تجمع أحرار دمشق وريفها أنباء ما وُصف بانشقاقات داخل الجيش السوري، وتحدث الدمشقي عن طائرات مروحية هبطت في منطقة الأعظمية بالقرب من مطار عسكري لإنهاء اشتباكات بين الجيش والمنشقين عنه كما قال.

تحدث من جهة أخرى أحد الناشطين صباح اليوم عن مقتل شخصين في حمص علي يد قوات الأمن وعن اقتحام قوات من الجيش والأمن مدينة حماة وإطلاقها النيران من أسلحة ثقيلة.

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس قال عمر أدلبي الناطق باسم لجان التنسيق المحلية إن قوات الأمن اقتحمت حي الخالدية في مدينة حمص قاتلة شخصين. وكانت لجان التنسيق قد أشارت إلى "مقبرة جماعية قرب قرية الرامي في جبل الزاوية". حاول الأهالي حسب لجان التنسيق انتشال الجثث المتفسخة لكنهم ووجهوا بمطاردة قوات الجيش.

أعلنت وكالة الأنباء السورية سانا من جانبها نقلا عن مصدر عسكري أن "مجموعة إرهابية مسلحة فتحت النيران على حافلة تحمل عددا من الضباط والمدنيين". وأدت هذه العملية حسب الوكالة إلى مقتل تسعة أشخاص بين مدنيين وعسكريين وإصابة سبعة عشر.

ومن مستجدات المشهد السوري ما نقلته الجزيرة حول إعلان مجموعة تطلق على نفسها اسم "شباب ثورة الحرية والكرامة" تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة السورية. وذكرت المجموعة أسماء بعض أعضاء المجلس الممثلين لمحافظات مختلفة بينما لم تكشف عن أسماء أخرى لأسباب أمنية كما قالت.

وعلى صعيد آخر دعا الناشطون رئيس الصليب الأحمر الدولي الذي يزور سوريا حاليا إلى "عدم الانخداع" بزيارة السجون فقط، بل عليه حسب الناشطين زيارة ملاعب ومدارس حولتها السلطات إلى معتقلات جماعية.

السودان

تزداد حدة التوتر في السودان بعد تجدد الاشتباكات في ولاية النيل الأزرق بين قوات الجيش السوداني ومسلحين مناصرين لحاكم الولاية المنتخب ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في السودان الشمالي. كان الرئيس السوداني البشير قد أقال الحاكم وعين بدلا منه حاكما عسكريا.

وفي خطوة أخيرة اغلقت الحكومة السودانية مكاتب الحركة الشعبية وطالبتها بوقف أنشطتها في السودان مشيرة إلى أن الحركة ليست حزبا سياسيا مشروعا.

أسفرت الاشتباكات الأخيرة في جنوب كردفان حسب وكالة الأنباء الرسمية السودانية عن مقتل 17 شخصا وجرح 15، ناهيك عن فرار أعداد كبيرة من سكان المنطقة، حيث قال بيتر دي كليرك مسؤول اللاجئين في الولاية إن ما لا يقل عن 3 آلاف شخص قد قرروا الهروب من المنطقة.

دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى وقف فوري وكامل للأعمال العسكرية تحسبا من خطر أزمة لاجئين جديدة خاصة مع غياب الخدمات الأساسية.

مصر

بدأت في القاهرة اليوم الجلسة الثالثة في محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير الداخلية السابق حبيب العادلي. وتطبيقا لقرار المحكمة في جلستها السابقة لا تُبث وقائع الجلسة على الهواء شأن الجلستين السابقتين، لكن هذا لم يحل دون وقوع اشتباكات بين مناوئي مبارك و عدد من أنصاره الذين تجمعوا رافعين صوره امام أكاديمية الشرطة حيث يحاكم الرئيس السابق والمتهمون الآخرون.

استمعت جلسة اليوم لأول شهود من بين ضباط الشرطة، وأشار جمال عيد محامي عائلات شهداء الثورة إلى اسم أحد الشهود وهو اللواء حسين سعيد محمد مرسي الذي عمل في غرفة عمليات الشرطة خلال الانتفاضة.

ومن الطريف أن عشرة محامين كويتيين كانوا قد طلبوا الانضمام إلى فريق الدفاع عن مبارك مبررين خطوتهم هذه بالامتنان لموقف الرئيس السابق الداعم للتحالف الذي حرر الكويت من الغزو العراقي عام 91 بقيادة الولايات المتحدة.








All the contents on this site are copyrighted ©.