2011-09-04 16:58:42

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية، الأحد 4 أيلول سبتمبر 2011


سوريا

لا يستبعد وزراء الخارجية الأوروبيون الذين اجتمعوا أمس السبت في بولندا فرض عقوبات جديدة على سوريا بعد حظر استيراد النفط السوري، وأعلنوا العمل على استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة.

من جهة أخرى وصل رئيس الصليب الأحمر الدولي جاكوب كلينبرغر أمس إلى دمشق، وكان الصليب الأحمر قد تقدم بطلب إلى الحكومة السورية للسماح لممثليه بزيارة المعتقلين. وتأتي هذه الزيارة بعد نشر تقرير لمنظمة العفو الدولية يتحدث عن موت 88 شخصا خلال اعتقالهم وعما يتعرض له المحتجزون من سوء معاملة. 

تستمر لجان التنسيق السورية من جانبها في تنسيق وتنظيم مظاهرات في العديد من المدن، وذكرت هذه اللجان أن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة في محافظة ادلب خلال عمليات دهم قامت بها المدرعات في مدينة معرة النعمان. أكد الناشطون مقتل شخصين أمس السبت على يد قوات الأمن في قرية حبش في المحافظة نفسها. ويؤكد المرصد السوري لحقوق الأنسان أن المحافظة تتعرض لحملة عنيفة من قبل قوات الأمن بحثا عن محامي المحافظة الأول عدنان بكور الذي ظهر في شريط فيديو أعلن فيها استقالته وإدانته لجرائم قوات الأمن، بينما أعلنت السلطات الرسمية اختطافه من قبل جماعات مسلحة أجبرته على تسجيل هذا الشريط.

 

ليبيا

نقل العديد من وكالات الأنباء والصحف العالمية ما بين أمس واليوم ما تم الكشف عنه حتى الآن من وثائق المخابرات الليبية، وما أكده الوزير السابق ابراهيم قويدر في حديث لقناة العربية أمس.

ومن بين أهم الأسرار، إذا صح التعبير، ما أشارت إليه منظمة مراقبة حقوق الإنسان من وثائق عُثر عليه في مكتب رئيس المخابرات الليبية السابق موسى كوسا تؤكد "التعاون الوثيق بين المخابرات البريطانية والأمريكية ونظام العقيد القذافي منذ عام 2002 في إطار ما عُرفت بالحرب على الإرهاب". تكشف الوثائق عن عمليات اختطاف لعدد من المشتبه فيهم ما بين عامي 2002 و2004 قامت بها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، سي آي إي، وسلمتهم إلى السلطات الليبية. اتهمت المنظمة انطلاقا من هذه الوثائق وكالة المخابرات المركزية بالتغاضي عن عمليات التعذيب في ليبيا. كانت المخابرات البريطانية في المقابل تقدم للقذافي معلومات مفصلة حول معارضيه في الخارج.

أكد الوزير السابق ابراهيم قويدر هذه المعلومات في حديثه إلى قناة العربية أمس السبت، وأضاف إليها الكثير متحدثا عن دعم القذافي لإيران خلال الحرب مع العراق وشرائه صواريخ لصالح طهران، بل ومشاركة كتائب القذافي في إطلاق هذه الصواريخ على العراق.

شمل حديث الوزير السابق قضايا عديدة ومناطق مختلفة، فعن أفريقيا وصف قويدر سياسة القذافي بالازدواجية حيث كان يدعم الأنظمة الحاكمة في الدول الأفريقية ويتعاون مع المعارضة المسلحة من جانب آخر لزعزعة استقرار هذه الدول كما قال. تطرق الحديث أيضا إلى قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا عام 78 وقال قويدر إن المجلس الانتقالي الليبي سيقدم ملفا كاملا للبنان حول هذه القضية.

نعود للوثائق المسربة فنشير إلى كشف بعضها عن اجتماعات لمسؤولين ليبيين وشخصيات أمريكية لمساعدة القذافي على البقاء في السلطة قبل سقوطه بأسابيع، وتتحدث وكالات الأنباء عن شخصية ارتبطت بهذه اللقاءات: السفير ديفيد ولش الذي "قدم نصائح للقذافي بشأن كيفية التقليل من العزلة الدولية وضربات الناتو التي كان يتعرض لها" حسب العربية، بل وقدم "اقتراحات لإضعاف الثوار من خلال الاستعانة بوكالات استخبارات أجنبية". 

أكدت الوثائق حسب الصحف العالمية تعرض المسؤول العسكري في طرابلس اليوم عبد الحكيم بلحاج، الذي يدور الجدل حول تاريخه في أفغانستان وعلاقته بالقاعدة، للسجن من قبل المخابرات المركزية الأمريكية، وهو ما أكده الرجل في حديث لجريدة لوموند مضيفا أنه قد تعرض للتعذيب في بانكوك عام 2004 نافيا علاقته بالقاعدة مؤكدا أن مشاركته "في الجهاد في أفغانستان لتحرير البلاد" تصادفت مع وجود القاعدة، لكن مجموعته لم تكن أبدا تحت سلطة منظمة بن لادن. 

 

المملكة المتحدة

وقعت في حي وايتشابل بالعاصمة البريطانية مساء أمس السبت مصادمات حادة بين الشرطة ومتظاهرين من رابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة. كانت السلطات قد فرضت حظر التظاهر منذ أعمال الشغب التس شهدتها لندن وغيرها من المدن الشهر المنصرم.

أعلنت الشرطة عن إعتقال 60 من أعضاء الرابطة الذين تظاهروا ضد ما يعتبرونه نموا للإسلام الراديكالي، فحاول  ثلاثة آلاف من رجال الشرطة السيطرة على الموقف دون جدوى.

رفع المتظاهرون اعلام إسرائيل وأمريكا ولافتات ضد بناء المساجد، كما بررت الرابطة اختيار هذه المنطقة باشتهارها باسم "الجمهورية البريطانية الإسلامية".

أعلن زعيم الرابطة ستيفن لينون عن مشاركته في التظاهرة وأكد استعداده "لتحدي أية عوائق وقيود أما الحق الديمقراطي في الاعتراض على النشاط الإسلامي" حسب كلماته.

من جهة أخرى قُتل في لندن بعد صلاة الجمعة أول أمس ميمون غاندي زرزور، إمام لبناني لجامع حي في شرق لندن. استبعدت الشرطة ارتباط الجريمة بعداء عرقي أو ديني. وكانت إدارة المسجد قد أعلنت النبأ مشيرة إلى أن الإمام قد قُتل على الأرجح في مكتبه.

 

إسرائيل

تجددت في إسرائيل الاحتجاجات على ارتفاع نفقات المعيشة ونُظمت مظاهرات عددية أكبرها في تل أبيب تمثل قطاعات واسعة من المجتمع.

طالب المتظاهرون بتخفيض أسعار المنازل والضرائب وتحسين التعليم المجاني.

نقلت بي بي سي تصريحات بعض منظمي التظاهرة، وخاصة من الشباب الذين يعتبرون أنفسهم جيلا بلا مستقبل، وأكدت دهشة الحكومة من حجم وعفوية الاحتجاجات الشعبية.

تعود بداية هذه الاحتجاجات إلى منتصف شهر تموز يوليو المنصرم وتواجهها الحكومة بالوعود بدراسة المطالب وتشكيل لجان من الخبراء.

يستمر من جهة أخرى الصدام بين إسرائيل وتركيا بعد إعلان الأخيرة طرد السفير الإسرائيلي وإلغاء الاتفاقيات المشتركة. جاء القرار التركي بعد تقرير الأمم المتحدة حول الاعتداء الإسرائيلي على سفينة قافلة السلام التركية العام الماضي. وبينما تصر إسرائيل على عدم الاعتذار صرح وزير الخارجية التركي بنية بلاده طرح قضية الحصار الإسرائيلي غير الشرعي على غزة أمام محكمة العدل الدولية.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.