2011-08-31 16:44:40

كنائس الشرق تهنىء المسلمين بحلول عيد الفطر


وجهت كنائس شرقية عديدة في الدول العربية التهاني للمسلمين سواء في البلدان المنفردة أو الدول العربية والإسلامية بشكل عام  لحلول عيد الفطر. تمنت الكنيسة الكاثوليكية المصرية مثلا أن يحل الخير والسلام والحب على الجميع، متمنية في رسائلها إلى رئيس الوزراء وقيادات المجلس العسكري  وشيخ الأزهر الخير والسلام والتقدم لمصر وتجاوزها أزمتها الحالية. ووجهت الكنيسة رسالة خاصة إلى أسر شهداء الثورة تحية لدمائهم "التي أعطت الحرية لمصر". بعثت برسائل مشابهة الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أيضا.

وفي الأردن هنأ مجلس رؤساء الكنائس المسلمين بالعيد مذكرا بأن عيد الفطر يحل بعد فترة من "الصوم والعبادة".

كان من الطبيعي أن تلتفت الصحافة العالمية باهتمام خاص إلى رسالة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام. فإلى جانب التمنيات للمسلمين جميعا بالخير والحديث عن أهمية الصيام للمسيحيين أيضا تطرق حديثه بالطبع إلى ما يحدث في سورية والعالم العربي بكامله. دعا البطريرك في ما يعتبره كثيرون رسالة غير مباشرة للرئيس الأسد، دعا الملوك والرؤساء والأمراء العرب إلى أن "يطرحوا جانبا مصالحهم الفردية" وأن "يأخذ المسؤولون مأخذ الجد كل الشعارات التي دوت بها ساحات عواصمنا ومدننا وقرانا، ويجمعوها ويجعلوا منها برنامج عمل جماعي عربي مشرقي، وأقول إسلامي مسيحي".

واختتم مشيرا إلى أهمية العمل المشترك تحقيقا كما قال "لنداء القرآن الكريم في الآية الكريمة: "هلموا إلى كلمة سواء" ولدعوة وصلاة يسوع في الإنجيل المقدس "أن يكونوا واحدا لكي يؤمن العالم".








All the contents on this site are copyrighted ©.