2011-08-29 18:22:08

مؤسسة دويتشه فيلله الثقافية الألمانية تلتقي الشاعر أدونيس


تمنح مدينة فرانكفورت الألمانية كل ثلاث سنوات جائزة ثقافية هامة تحمل اسم أشهر شعراء ألمانيا، غوته. وكان الفائز هذا العام الشاعر الكبير أدونيس الذي التقت به مؤسسة دويتشه فيله خلال تسلمه الجائزة الكبيرة. كان من الطبيعي أن يتركز الحوار على ما يحدث في سورية إلى جانب قضايا تتجاوز الحدود السورية مثل الثورات العربية ومواقف مثقفي العالم العربي.

أكد أدونيس في بداية حديثه موقفه "المناوىء للنظام القائم والذي يرجع إلى عهد قديم". كما قال. لكنه يختلف في طرق المعارضة مع محتجي اليوم فهو يفضل "المعارضة السلمية على طريقة غاندي".

يتحدث أدونيس عن اختلاف آخرـ فالمعارضة من وجهة نظره يجب أن تقوم على "تجاوز السلطة إلى بناء مجتمع جديد" أي أن إسقاط أو تغيير السلطة لا يكفي في حد ذاته. لكن الشاعر يؤكد تأييده للحراك في كل الأحول باعتباره دليلا "على حيوية الشعب وتشبثه بالحرية وبناء مستقبل مختلف". وتُعتبر هذه العبارة ردا من الشاعر على ما يعتبره سوء فهم لمواقفه من التحرك الشعبي.

انتقل الحديث إلى الجائزة التي حصل عليها أدونيس مكافأة على "نقله مفهوم الحداثة الأوروبية إلى الثقافة العربية". وهنا يختصر أدونيس فلسفة أعماله، فهي نقد للممارسة الغربية النظرية والعملية للحداثة الغربية التي أصبحت "مجرد أداة هيمنة. كما أنها نقد للثقافة العربية و"الرؤية العربية للذات وللآخر وللمفهوم القديم والحديث" ثم "التأكيد على المستقبل وعلى الشراكة الإنسانية".








All the contents on this site are copyrighted ©.