2011-08-27 14:02:16

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 27 آب 2011


سورية

أعلن معارضون سوريون أن القوات السورية أطلقت النار على متظاهرين خرجوا بعد صلاة الجمعة يوم أمس للمطالبة بإسقاط النظام في ضاحية دوما بالقرب من دمشق وفي مدينة دير الزور ما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل. وفي حمص خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة في إطار ما سمي بـ"جمعة الصبر والثبات" رغم انتشار الجيش في المدينة وأحيائها. وفي دير الزور، وعلى الرغم من العمليات الأمنية الواسعة في المدينة، خرجت مظاهرات من مساجد المدينة ونُقل عن ناشطين حقوقيين سماع إطلاق نار لتفريق التظاهرة. كذلك خرجت مظاهرة في بلدة الحراك في ريف مدينة درعا. وتحدثت التقارير الإعلامية عن إطلاق نار خلال مظاهرات في مدينة حماة بينما تحدث سكان محليون عن استمرار الاعتقالات. كما أشار ناشطون إلى خروج مظاهرة أمام الجامع الأموي بدمشق للمطالبة بإسقاط النظام السوري.

على صعيد آخر أعلن فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة أن بلاده باشرت بتطبيق مبادرة دبلوماسية من أجل وقف العنف في سورية. وأضاف الدبلوماسي الروسي أن مبعوثا روسيا رفيع المستوى سيزور دمشق يوم الاثنين المقبل. ونقلت وكالة "إيتار تاس" الروسية عن مصادر دبلوماسية ترجيحها أن يقوم بهذه الزيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الذي سبق أن بحث الوضع في سورية مع السفير السوري الجديد في موسكو رياض حداد يوم أمس الجمعة.

وتعليقا على مسودة قرار دولي بشأن سورية اقترحتها البعثة الروسية على أعضاء مجلس الأمن الدولي قال فيتالي تشوركين: "تبحث روسيا عن سبل لإخراج سورية من الأزمة. نحن قلقون جدا من الأحداث الجارية. وقد تساعد إجراءات معينة يتخذها مجلس الأمن إذا كان هذا الأخير يحث الأطراف في الاتجاه الصحيح".

تزامنا مع الخطوة الروسية قامت الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية بطرح مشروع قرار بشأن سورية بشكل رسمي على مجلس الأمن علما بأن روسيا والصين قد تعهدتا باستخدام حق النقص لإسقاطه. ويدعو المشروع الغربي إلى فرض عقوبات دولية على سورية في حين يحث المشروع الروسي القيادة السورية على تنفيذ الإصلاحات ويطالب بوقف العنف والتوصل إلى حل للأزمة عن طريق الحوار بين الحكومة السورية والمعارضة.

بالمقابل أعلنت البعثة الإنسانية التي أرسلتها الأمم المتحدة إلى سورية أنه لا توجد أزمة إنسانية واسعة النطاق في سورية لكنها أكدت أن هناك "حاجة ملحة لحماية المدنيين من العنف المفرط". وكانت دمشق قد وافقت على استقبال البعثة وهي الأولى التي تزور سورية منذ بداية حركة الاحتجاجات في منتصف مارس آذار الماضي.

قال فرحان حق مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريح صحفي إن "البعثة خلصت إلى أنه على الرغم من عدم وجود أزمة إنسانية على المستوى الوطني إلا أن هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة". وأعلنت البعثة أنها أكملت مهمتها الإنسانية في سورية حيث زارت البلاد من العشرين وحتى الخامس والعشرين من الجاري بهدف تقييم الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري. وذكرت البعثة في بيان صادر عنها أن الوجود الدائم للمسؤولين الحكوميين حد من قدرة الفريق الزائر على تقييم الوضع في سورية.

 

ليبيا

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عقب اجتماع ضم ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي يوم أمس الجمعة قال إن ليبيا دخلت مرحلة حاسمة تتطلب الوحدة الوطنية والمصالحة. وأضاف بان كي مون أن مجلس الأمن الدولي يدعم فكرة نشر بعثة دولية بليبيا في هذه المرحلة الحساسة. وأضاف: يبدو أن المعركة الحالية مختلفة كثيرا عن ما مضى، خاصة بعد أن نجح رجال المعارضة الليبية في السيطرة على طرابلس.

قال المسؤول الأممي: "في هذه المرحلة الانتقالية علينا أن نجتمع معا في برنامج دولي كامل التنسيق"، مشيرا إلى أن هناك تحديات كثيرة ما زالت ماثلة مع استمرار القتال في أجزاء من البلاد بما فيها طرابلس وسرت وسبها.

من جانبها أعلنت المسؤولة عن السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون مساء الجمعة أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي تدعو كل أطراف النزاع في ليبيا إلى الامتناع عن اللجوء إلى الأعمال الانتقامية. وقالت آشتون في بيان أصدرته بعد لقاء مع مجموعة القاهرة: تم الاتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة على دعوة كل الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها الإنسانية والدولية" مؤكدة على ضرورة "عدم اللجوء القيام بأعمال انتقامية".

على صعيد آخر، أعلن عبد الحكيم بلحاج قائد قوات المعارضة في طرابلس عن بسط السيطرة بشكل شبه كامل على العاصمة الليبية. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده في طرابلس إن مقاتلي المعارضة سينضمون تحت قيادة واحدة بعد فترة قصيرة لتشكيل جيش وطني جديد في البلاد.

وأضاف بلحاج أيضا أن لجماعات المعارضة في العاصمة إستراتيجية لتأمين كل مؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية. وقال: "يعلن المجلس العسكري عن عزمه حل أو انضمام كافة تشكيلات الثوار إلى مؤسسات الدولة المعنية بعد استتباب الأمن وانتهاء المرحلة الانتقالية وتشكيل الجيش الوطني وأجهزة الأمن". وأضاف بلحاح أن مقاتلي المعارضة في طرابلس يركزون جهودهم على "تطهير مناطق العاصمة وتحريرها مما تبقى من جيوب المرتزقة وفلول الكتائب المنهارة" على حد تعبيره.

 

فلسطين

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح نبيل شعث في مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" الفضائية قال إن السلطة الفلسطينية قامت بكل ما باستطاعتها للتوصل إلى التهدئة مع إسرائيل وأن مصر وحركة حماس ساعدتا تلك الجهود. وأكد شعث أن الشعب الفلسطيني لا يريد التدخل في شؤون الدول العربية الداخلية وأنه يدعم دائماً خيار شعوبها.

وفي مؤتمر صحفي عقده في موسكو بعد محادثاته في الخارجية الروسية أكد المسؤول الفلسطيني أن زيارته لموسكو هي جزء من الاتصال المستمر بين القيادتين الفلسطينية والروسية وقال: "نسعى في سبتمبر أيلول القادم للحصول على عضوية كاملة للدولة الفلسطينية المستقلة في الأمم المتحدة، ويسبق ذلك حملة للحصول على المزيد من الاعترافات بالدولة الفلسطينية المستقلة". أشار الشعث إلى أن عدد الدول التي اعترفت بدولة فلسطين المستقلة وصل إلى مائة وثلاث وعشرين دولة متوقعا بأن يزداد هذا العدد في الأيام القليلة المقبلة لافتا إلى أن تايلاند ستعلن عن اعترافها بالدولة الفلسطينية قريبا.

تابع الشعث يقول: "هذا الاعتراف سيدعم نضالنا. نحن ندرك أن ذلك وحده لن يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكنه خطوة لمزيد من الدعم لتحقيق ذلك. ندرك تماما أن ذلك سيطلب في المستقبل العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل ولكن بعد عشرين سنة من المفاوضات ما زلنا تحت الاحتلال الكامل لا بد من تغيير القواعد التي يجري التفاوض على أساسها".

 

الجزائر

لقي ثمانية عشر شخصا مصرعهم وجُرح آخرون في هجوم شنه انتحاريان على ثكنة عسكرية غرب الجزائر وعُلم أن من بين القتلى ستة عشر جنديا ومدنيّين حسبما أعلنت مصادر طبية. وقع الهجوم مساء أمس الجمعة في مدينة شرشال الواقعة على مسافة مائة كيلومتر غرب الجزائر العاصمة.

وفي وقت سابق، قال مصدر أمني إن مهاجمين انتحاريين هاجما ثكنتين عسكريتين في مدينة شرشال موضحا أن المهاجمين فجرا نفسيهما عند مدخل الثكنتين بعد فترة وجيزة من موعد الإفطار.

 

اليمن

شهدت أكثر من خمس عشرة محافظة يمنية تجمعات واسعة للمطالبين بإنهاء حكم الرئيس صالح الذين احتشدوا في مسيرات تحت مسمى "جمعة بشائر النصر". وكانت انتصارات الثوار الليبيين منحت شباب الثورة في اليمن أملا في نجاح ثورتهم ضد نظام صالح والتي انطلقت قبل أكثر من ستة أشهر. وبموازاة ذلك خرجت مسيرات مماثلة لأنصار الحزب الحاكم الذين أطلقوا على تظاهراتهم "جمعة الشهيد" وفاء لضحايا حادثة مسجد دار الرئاسة وقد ربط نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي عودة الرئيس صالح إلى صنعاء باستكمال التحقيقات في تلك الحادثة. هذا وأكد الجندي في مؤتمر صحفي أن الرئيس اليمني "يمارس كافة صلاحياته الدستورية ويدير شؤون البلاد من مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض".

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.