2011-08-06 15:54:16

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 06 آب 2011


سورية

بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في إجراءات جديدة من شأنها زيادة الضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية ما سماه بـ"العنف العشوائي ضد الشعب السوري".

وقال البيت الأبيض في بيان أصدره مساء الجمعة إن أوباما أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع ساركوزي وميركل لافتا إلى أن "القادة الثلاثة أدانوا الاستخدام المتواصل والعشوائي للعنف ضد الشعب السوري" واتفقوا على النظر في إجراءات إضافية للضغط على نظام الرئيس الأسد ودعم الشعب السوري".

أوضح بيان البيت الأبيض أن الزعماء الثلاثة أوباما، ساركوزي وميركيل "رحبوا" بالبيان الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي وأدان "الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان واستخدام العنف ضد المدنيين من جانب السلطات السورية".

في سياق متصل نقلت مصادر إعلامية عن نشطاء سوريين قولهم إن ستة عشر شخصا قتلوا في مختلف أنحاء البلاد بنيران قوات الأمن السورية خلال تظاهرات نُظمت فيما سمي بـ"جمعة الله معنا".

بالمقابل أكدت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أن عنصرين من قوات حفظ النظام قتلا وأصيب ثمانية آخرون بكمين نصبته لهم مجموعة مسلحة على الطريق الدولي بين معرة النعمان وخان شيخون بالقرب من إدلب.

على صعيد آخر، نقلت وكالة "أنباء موسكو" عن مصادر موثوقة قولها إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اعتبرت خلال اجتماعها بوفد المعارضة السورية في واشنطن في الثالث من آب أغسطس الجاري أن النظام السوري "بات ضعيفا والاحتجاجات تتصاعد كل يوم". وأفادت المصادر عينها أن كلينتون أعربت في الوقت ذاته عن خشية واشنطن من اندلاع حرب أهلية في سورية.

رأت المصادر أن الوزيرة أوحت بأن أفضل سيناريو لتجنيب البلاد مخاطر الحرب الداخلية هو أن تقوم المؤسسة العسكرية بالسيطرة على الموقف والإمساك بزمام الأمور. في الوقت ذاته أبلغت كلينتون المعارضة أن المعطيات المتوافرة لدى الإدارة الأمريكية تشير إلى تماسك المؤسسة العسكرية في سورية بفضل سيطرة مقربين من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد على أبرز المفاصل فيها.

في غضون ذلك أشارت مصادر "أنباء موسكو" إلى ما وصفته بـ"الخطوات القوية" التي تقوم بها واشنطن بينها السماح للمعارضين السوريين المتواجدين في واشنطن بعقد لقاءات مع كل الوزراء الأجانب الذين يزورون الولايات المتحدة. ولفتت الوكالة إلى أن التسهيلات التي منحتها واشنطن للمعارضين السوريين باتت أقرب إلى الاعتراف بوجود مكتب تمثيلي دائم لهم ينشط في العاصمة الأميركية.

في سياق آخر حثت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها مجددا على مغادرة سورية وشددت على ضرورة تأجيل السفر إلى هذا البلد. وجاء في بيان صدر عن الخارجية الأمريكية مساء الجمعة إنه في ضوء "الغموض والتقلب المستمر يتم حث الرعايا الأمريكيين على المغادرة فورا في الوقت الذي ما زالت فيه وسائل النقل متاحة".

نصح البيان الأمريكيين بعدم القيام بأي تنقلات غير ضرورية داخل سورية. وكانت واشنطن قد طلبت في أواخر أبريل نيسان الماضي من أفراد عائلات موظفي البعثة الأمريكية وموظفين محددين غير ضروريين مغادرة سورية.

 

إسرائيل

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن المتحدثة باسم وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هذه الأخيرة وافقت على مشروع بناء تسعمائة وحدة استيطانية في حي هار حوما بالقدس الشرقية. وقالت المتحدثة إن البرنامج تم وضعه قبل عامين ووافقت عليه الوزارة بعد إدخال بعض التعديلات عليه.

وأورد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" قول إيلي يشاي وزير الداخلية الإسرائيلي إن هذا المشروع الجديد تم إقراره ردا على مظاهرات تشهدها منذ أسبوعين عدة مدن إسرائيلية، بما في ذلك القدس، يحتج المشاركون فيها على غلاء أسعار السكن. وقال يشاي إن هذا المشروع سيساعد على توفير المساكن المنخفضة الثمن للإسرائيليين.

يُذكر أن إسرائيل لا تعتبر البناء في القدس الشرقية نشاطا استيطانيا لأنها أعلنت المدينة بأكملها عاصمة للدولة العبرية، علما أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يثير انتقادات حادة من قبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي وحتى الولايات المتحدة، لأن هذه القضية لا تزال بمثابة حجر العثرة في طريق عملية السلام الشرق أوسطية.

 

الصومال

أكد الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد أن العاصمة مقديشو "تحررت بالكامل" من مقاتلي حركة الشباب. وأعلن في مؤتمر صحفي عقده هذا السبت إن "مقديشو تحررت بالكامل من العدو وسيتم تحرير باقي البلاد قريبا" وأضاف يقول: "حان الوقت لجني ثمار السلام".

من جانبه أكد رئيس الوزراء عبد الولي محمد علي سيطرة القوات الحكومية على مقديشو قائلا "نؤكد اليوم أن مقديشو تحت السيطرة الكاملة للحكومة الصومالية وسوف نواصل اجتثاث حركة الشباب من كل مناطق الصومال". وكان مصدر في الحكومة الصومالية أكد في وقت سابق الأنباء التي تحدثت عن انسحاب مقاتلي حركة الشباب من مقديشو على أثر إعلان الحركة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة عما وصفته بالـ"تحرك الاستراتيجي" لكنها توعدت بالبقاء في مدن أخرى.

يشار إلى أن مقديشو، حيث تكافح قوات حفظ السلام الأفريقية والقوات الحكومية الصومالية منذ أكثر من عام من أجل السيطرة على المدنية هي العاصمة الوحيدة في العالم التي لا تصلها المساعدات الإنسانية الأممية لأسباب أمنية. هذا ويمنع مقاتلو حركة الشباب نقل تلك الشحنات إلى المناطق الجنوبية والوسطى التي يسيطرون عليها وذلك بغض النظر عن الجفاف المدمر الذي ضرب البلاد.

 

لبنان

ذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في عددها الصادر صباح السبت أن وزارة الدفاع الفرنسية قررت تعليق الاتفاقية التي تم التوقيع عليها مع لبنان في يناير كانون الثاني من العام الماضي لتزويد الجيش اللبناني براجمات صواريخ مضادة للدبابات دون أن تعلن الوزارة الفرنسية رسميا عن إلغاء هذه الاتفاقية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية فرنسية قولها "إن تجميد الاتفاقية جاء إثر ضغوط إسرائيلية شديدة على قصر الإليزيه للحيلولة دون تزويد الجيش اللبناني بهذه الراجمات خشية أن يستولي عليها حزب الله". وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية أبلغت الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أنها تعتبر هذه الاتفاقية "إجراء عدائيا غير مقبول من قبل دولة صديقة مثل فرنسا".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.