رسالة البابا لجمعية فرسان كولومبوس لمناسبة اجتماعها بمدينة دنفر الأمريكية

وجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة لجمعية فرسان كولومبوس لمناسبة انعقاد اجتماعها في مدينة دنفير بولاية كولورادو الأمريكية من الثاني وحتى الرابع من الجاري، ضمّنها تحية شكر على مبادراتها العديدة لصالح التضامن الأخوي في العالم. وقد حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني وحيا فيها الأب الأقدس جمعية فرسان كولومبو على إسهامها المتواصل في النقاش العام حول مسائل أخلاقية هامة، وأشار إلى أن هذه الخدمة الثمينة لصالح الخير المشترك تقدم مثالا هاما حول رسالة العلمانيين، وأكد أن هذه الشهادة الواضحة والشجاعة لهي مهمة اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما وشجع البابا بندكتس السادس عشر جمعية فرسان كولومبوس على تعزيز وتقوية برامجها الجديرة بالثناء أيضا، والمتعلقة بالتعليم المسيحي والتنشئة الدائمة على الإيمان ومبادئ الأخلاق المسيحية فيتمكّن إذ ذاك كل عضو في هذه الجمعية من تقديم إسهامه الخاص في المجتمع، وشكر الجميع على أعمال التضامن الأخوي ومساعدة الفقراء في العالم وتقديم المعونات الإنسانية عند وقوع الكوارث الطبيعية كما حصل في هاييتي واليابان.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية فرسان كولومبو أبصرت النور في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 1882 بمبادرة من الكاهن الكاثوليكي مايكل ماك غيفني وتضمّ اليوم زهاء مليون وستمائة ألف عضو.