2011-08-01 16:17:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 01 آب 2011


سورية

دعا ويليام هيغ وزير خارجية بريطانيا إلى زيادة الضغط الدولي على دمشق من أجل تطبيع الأوضاع في سورية مستبعدا احتمال أي تدخل عسكري في البلاد وأضاف أن لندن تريد ضغطا دوليا أقوى على سورية بما في ذلك من قبل الدول العربية وتركيا.

قال هيغ في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" هذا الاثنين "نريد المزيد من العقوبات، نريد ضغطا دوليا أقوى من كافة الجهات، ولكي تكون هذه الإجراءات فعالة يجب ألا يمارس الضغط من قبل الدول الغربية فقط إذ ينبغي أن يشمل أيضا الدول العربية وتركيا". شدد هيغ على أن اتخاذ أي إجراءات عسكرية ضد سورية "احتمال مستبعد". وأوضح رئيس الدبلوماسية البريطاني أن لندن ستعلن عن فرض المزيد من العقوبات على النظام السوري خلال الأسبوع الجاري.

بالمقابل طالب الاتحاد الأوروبي صباح اليوم بإحالة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين في عدة مدن سورية ومن ضمنها مدينة حماة إلى القضاء داعيا النظام السوري إلى بدء مسيرة نقل السلطة. جاء ذلك في بيانات صدرت عن كل من رئيس الاتحاد هيرمان فان رومباي والمفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ورئيس البرلمان الأوروبي جرزي بوزيك.

شددت آشتون في بيانها على أن "مهمة القوات المسلحة تتمثل في حماية المدنيين وليس في قتلهم، ويجب معاقبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه" وأضافت أن "ما يزيد من فداحة هذا الهجوم هو حصوله عشية شهر رمضان".

وكانت ألمانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي قد دعت أمس الأحد رسميا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الوضع في سورية بعد سقوط أكثر من مائة وأربعين قتيلا في هجمات لقوى الأمن السورية على عدد من المدن خصوصا مدينة حماة. كما دعت ألمانيا إلى تشديد العقوبات الدولية على سورية. كما أعربت ايطاليا على لسان وزير خارجيتها عن دعمها للطلب الألماني وقال فرانكو فراتيني "نطالب بأن ينعقد مجلس الأمن بشكل طارئ لاتخاذ موقف حازم جدا" مضيفا أنه اقترح أيضا "عقد اجتماع لسفراء الاتحاد الأوروبي في دمشق".

تأتي هذه التصريحات بعد انتقادات جديدة وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما للنظام السوري على خلفية أحداث حماة. وأكد في تصريح له أمس الأحد أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على نظام بشار الأسد والجهود الرامية إلى عزله دوليا.

 

لبنان ـ إسرائيل

تزامن الاحتفال بعيد الجيش اللبناني مع تعرض مركز للجيش لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية وقد رد الجيش بالمثل واستمر إطلاق النار بين الجانبين لبضع دقائق. التفاصيل في تقرير أعدته مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي.RealAudioMP3

 

إسرائيل ـ فلسطين

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أحبط لقاء سريا كان من المقرر عقده بين الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الخميس الماضي في العاصمة الأردنية.

وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر صباح الاثنين أن بيريز هو من بادر إلى عقد اللقاء بعد اتصال أجراه مع أبو مازن حيث أبلغه بأن لديه مقترحات جديدة قد تساعد على استئناف المفاوضات في خطوة لتفادي توجه الفلسطينيين إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في شهر أيلول سبتمبر المقبل لانتزاع اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة.

أضافت معاريف أن عباس استجاب لدعوة بيريز وتوجه إلى عمان إلا أنه تبين للرئيس الإسرائيلي بعد مكالمة هاتفية مطولة أجراها مع رئيس الوزراء نتنياهو أن هذا الأخير لا يسمح له بعرض المقترحات الجديدة كما كان مقررا فاعتذر الرئيس أمام عباس وطلب منه إلغاء اللقاء. ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بيريز قوله إنه يعتبر إحباط اللقاء بمثابة تفويت مؤسف لفرصة تاريخية كان من شأنها أن تجنب إسرائيل مشاكل كبيرة على الساحة الدولية.

في تطور آخر أعلن فائد مصطفى سفير فلسطين في موسكو أن الجانب الفلسطيني واثق من نجاح التصويت في الأمم المتحدة بشأن منح فلسطين العضوية في المنظمة وقال في تصريح لوكالة "إنترفاكس" الروسية إن الفلسطينيين لا يهابون الاقتراع في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن قضية عضوية الدولة الفلسطينية في المنظمة الدولية لأن موقف فلسطين وتوجهها إلى الأمم المتحدة يحظيان بتأييد عدد كبير جدا من دول العالم. وأوضح الدبلوماسي الفلسطيني أن مائة واثنتين وعشرين دولة اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين ضمن حدود العام 1967 وتوقع أن يزداد هذا العدد.

وأكد مصطفى أن طرح قضية عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ليست بديلا لمواصلة مفاوضات السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن طلب الفلسطينيين العضوية في الأمم المتحدة "ليس إجراء أحادي الجانب ولا محاولة لحرمان إسرائيل من شرعيتها بل يشكل محاولة لإثبات شرعية دولتنا"، كما قال السفير الفلسطيني.

 

ليبيا

ألقت قوات الثوار الليبيين أمس الأحد في بنغازي القبض على خمسة وعشرين مسلحا يشتبه بقيامهم باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس رئيس أركان جيش الثوار ومرافقيه يوم الخميس الماضي. كما تشتبه سلطات المجلس الانتقالي بشن هذه المجموعة المسلحة هجوما على سجن بنغازي والسجن العسكري ما أدى إلى فرار أكثر من مائتي سجين.

وأعلن فريد الجويلي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التابعة للمجلس الوطني الانتقالي في مؤتمر صحفي عقده ببنغازي أن قوات مشتركة من الداخلية والثوار شنوا ليل السبت هجوما على مجموعة مسلحة وأسفر تبادل إطلاق النار بين الثوار والمجموعة المسلحة عن مقتل ثلاثة من الثوار كما أصيب عدد من المسلحين وأسر خمسة وعشرون آخرون وكلهم من كتائب القذافي.

هذا وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الهجوم على المجموعة المسلحة تم بعد أن أمر المجلس الوطني الانتقالي مساء السبت الماضي كل الميليشيات بإلقاء السلاح أو الانضمام إلى القوات المسلحة التابعة للثوار.

على صعيد آخر، أعلن موظفو قناة الجماهيرية الفضائية الليبية عن مقتل ثلاثة من زملائهم وإصابة خمسة عشر آخرين في غارات شنها حلف شمال الأطلسي على ثلاثة مراكز إرسال تابعة للتلفزيون الليبي في طرابلس يوم السبت الماضي. ووصف خالد بازيليا مدير قناة الجماهيرية الفضائية التي تبث باللغة الإنجليزية غارات الناتو بأنها "عمل من الإرهاب الدولي" ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي. وأضاف قائلا: "نحن موظفون في التلفزيون الليبي لسنا هدفا عسكريا ولسنا قادة في الجيش ولا نشكل خطرا على المدنيين".

 

مصر

طالب النائب العام المصري وزارة الداخلية بإحضار الرئيس السابق حسني مبارك من مستشفى شرم الشيخ للمثول أمام محكمة جنايات القاهرة صباح الأربعاء المقبل في أولى جلسات المحاكمة التي تضم أيضا نجليه وعددا من كبار مسؤولي النظام السابق ـ من بينهم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ـ المتهمين في قضايا قتل المتظاهرين والاستيلاء على المال العام.

أكد القاضي على السماح فقط لكاميرا التليفزيون الرسمي بمتابعة المحاكمة في سابقة هي الأولى في التاريخ المصري.

على صعيد آخر، قرر ستة وعشرون حزبا وحركة سياسية مصرية تعليق اعتصامها في ميدان التحرير بوسط القاهرة بشكل "موقت" طوال شهر رمضان مع التأكيد على العودة مرة أخرى إلى الميدان عقب عيد الفطر. ونقل موقع "بوابة الأهرام" عن بيان أصدرته الأحزاب والحركات السياسية المذكورة أمس الأحد تأكيدها على مواصلة الاعتصام السلمي في ميدان التحرير حتى تحقيق مطالب ثورة الخامس والعشرين من يناير.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.