الكنيسة الكاثوليكية في تشيلي تشدد على أهمية الحوار في ظل التظاهرات الطالبية

في وقت يواصل فيه الطلاب في تشيلي احتجاجهم مطالبين الحكومة بإعادة النظر في النظام المدرسي والتربوي، تشدد الكنيسة الكاثوليكية المحلية على أهمية البحث عن حلول من خلال الحوار وتدعو لنبذ العنف. وبهذا الصدد، قال رئيس أساقفة سانتياغو المطران ريكاردو إيزاتي أندريللو: من الأهمية بمكان الجلوس لطاولة الحوار وذكّر بأن العنف لا يشكل وسيلة لحل المشاكل وعبّر عن قلقه العميق إزاء إضراب مجموعة من الشباب عن الطعام وأشار إلى أن من حق المجتمع العيش بسلام والكلام بوضوح والبحث عن الحوار لحل المشاكل الراهنة في البلاد. وكان أساقفة تشيلي قد نشروا بيانا في حزيران يونيو الفائت بعنوان "أنسنة التربية مهمة الجميع"، ذكّروا فيه بأهمية التربية وتأثيرها على نوعية الحياة، وشددوا أيضا على أهمية ترسيخ نموذج تربوي ذي نوعية يضمن لكل طالب التنشئة اللازمة من أجل نمو متكامل، وتقديم إسهام شخصي في المجتمع، وذكّروا بمركزية الحوار الذي يشكل على الدوام طريقا بنّاء في الاحترام والثقة، وبأهمية التربية كوسيلة لمكافحة الفقر.