2011-07-28 16:04:10

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 28 تموز 2011


سورية

أعرب أيمن الظواهري زعيم تنظيم "القاعدة" في تسجيل فيديو جديد أذيع من خلال شبكة الإنترنت عن دعمه وتأييده للمحتجين والمعارضين السوريين. وقال الظواهري في الشريط الذي وضع على مواقع إلكترونية إسلامية تستخدمها القاعدة إن "أمريكا التي تعاونت مع الرئيس السوري بشار الأسد طوال عهده تزعم اليوم أنها تقف معكم". وأضاف الظواهري يقول: "المجاهدون يعلمون المعتدي والخائن دروسا ويقفون ضد القمع". تابع زعيم تنظيم القاعدة مخاطبا المحتجين السوريين: "قولوا لأمريكا وللرئيس الأمريكي باراك أوباما إننا نخوض معركة التحرر والتحرير".

على صعيد آخر، أعلن مايكل بوزنر وجيفري فيلتمان مساعدا وزيرة الخارجية الأمريكية في كلمة مشتركة ألقياها في الكونغرس الأمريكي أعلنا أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة لعب دور حاسم في عملية إحلال الديمقراطية في سورية ووصفا الحضور الدبلوماسي "وسيلة هامة لجمع المعلومات وإظهار الدعم لحقوق الشعب السوري". وشدد  بوزنر وفيلتمان أيضا على أهمية "التحدث مع الحكومة السورية بصورة مباشرة عن وجوب تغيير النهج الذي تتبعه".

من جهة أخرى أشار الدبلوماسيان الأمريكيان إلى أن القرار بشأن مستقبل الوضع في سورية سيبقى بيد الشعب السوري نفسه، لافتَين إلى بداية مستقبل جديد في سورية واعتبرا أنه بإمكان "الرئيس السوري بشار الأسد تأخير هذه العملية لكن ليس بوسعه إيقافها" على حد تعبيرهما.

وقال بوزنر وفيلتمان: "نأمل بأن تشارك في صنع مستقبل البلاد كافة الشرائح العرقية والطوائف الدينية. وتريد الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أن تكون سورية دولة موحدة تُحترم فيها حقوق الإنسان وأن تكون المساواة بين المواطنين فيها قاعدة متبعة".

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثمانية أشخاص على الأقل قُتلوا أمس الأربعاء على يد قوات الأمن السورية في بلدة كناكر بريف دمشق والواقعة على بعد ثلاثين كيلومترا جنوب غربي العاصمة السورية. أكد المرصد الذي يتخذ في بريطانيا مقرا له أن قوات الأمن السورية شنت حملة مداهمات للمنازل عقب قطع خدمات الكهرباء والهاتف عن البلدة وأن سكانها حاولوا التصدي لعناصر الأمن.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن "الأمن العسكري نفذ عند الساعة الثانية والثلث من فجر الأربعاء عمليات مداهمة في بلدة كناكر قُتل خلالها أحد عشر شخصا واعتقل أكثر من مائتين وخمسين آخرين".

هذا ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مدينة درعا الجنوبية وهي معقل الاحتجاجات ضد النظام السوري تخضع منذ الثالث والعشرين من تموز يوليو الجاري لحظر تجول يومي يمتد من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الرابعة صباحا مع التشديد على مداخل المدينة وانتشار حواجز الجيش" مشيرا إلى أن "المدينة باتت في حالة من الغليان".

 

اليمن

قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن الرئيس علي عبد الله صالح لن يتخلى عن السلطة إلا عن طريق صناديق الاقتراع وأوضح في مقابلة مع وكالة "رويترز" أن الرئيس اليمني مستعد لنقل السلطة في أي وقت لكن من خلال انتخابات مبكرة وفي إطار الدستور مضيفا أن المسألة الآن تكمن في أن يتفق الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة على موعد للانتخابات.

حذر وزير الخارجية اليمني من انزلاق اليمن إلى حرب أهلية في حال أجبر صالح على التنحي وقال القربي إن الجدول الزمني لنقل السلطة الذي حدده الاتفاق الذي توسطت فيه دول الخليج وواشنطن لم يكن واقعيا. وأضاف: لا يمكن أن تجرى الانتخابات خلال ستين يوما وهذا الواقع يهدد بحدوث فراغ دستوري في البلاد.

بالمقابل أشار الوزير اليمني إلى أن المواجهات المسلحة التي تعم اليمن والاحتجاجات المتواصلة كلفت الاقتصاد ما يصل إلى خمسة مليارات دولار بالإضافة إلى الأضرار التي ألحقت بمجال السياحة وبالعلاقات مع المستثمرين الأجانب. وقال إن تصدير النفط من اليمن توقف منذ ثلاثة أو أربعة أشهر بسبب هجمات على خطوط الأنابيب ما دفع بالحكومة لاستيراد كميات كبيرة من الوقود.

 

ليبيا

قال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا في لقاء خاص مع قناة "روسيا اليوم" إن اعتراف بريطانيا بالمجلس كسلطة شرعية وحيدة يضفي على نظام القذافي صفة الانشقاق. وقال: "هذه الخطوة تعني الدعم السياسي الكبير للمجلس الوطني وتعني أيضا من الناحية الاقتصادية احتمال الحصول على بعض الأموال الليبية المجمدة وهذا أيضا يصب في مصلحة الثورة".

انتقد عبد الجليل موقف الجامعة العربية من المجلس الوطني الانتقالي واصفا إياه بأنه مرتبط بالموقف المصري. وأعاد زعيم المعارضة الليبية إلى الأذهان أن الجامعة قررت تجميد مشاركة البعثة الليبية في اجتماعاتها في إطار دعمها للجهود الدولية الهادفة إلى حماية المدنيين في ليبيا.

من جهة ثانية قال رئيس المجلس الانتقالي الليبي إن حلف شمال الأطلسي لم يزود الثوار الليبيين بالأسلحة واتهم القوات الحكومية بوضع معدات وأجهزة عسكرية داخل المنشآت المدنية. وقال: لم نحصل على "أية مساعدات عسكرية من التحالف الدولي إلا من خلال الضربات الموجهة إلى بعض المرافق العسكرية للنظام المنشق لكن هذا الأخير أخذ يضع هذه المنشآت العسكرية والآليات العسكرية داخل المرافق المدنية ما يلحق دمارا كبيرا بالمرافق المدنية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.