رسالة البابا في المئوية الأولى للجمعية الدولية للعلمانيين التي أسسها القديس الإسباني بيدرو بوفيدا لتعزيز الرقي الإنساني والاجتماعي

احتفالا بالمئوية الأولى للجمعية الدولية للعلمانيين التي أسسها القديس الإسباني بيدرو بوفيدا بهدف تعزيز الرقي الإنساني والاجتماعي من خلال أعمال تربوية وثقافية ـ "INSTITUTION THERESIENNE" المؤسسة التريزية، وتتواجد اليوم في ثلاثين دولة في أوروبا، أمريكا، آسيا وأفريقيا، وجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة قُرأت أثناء اجتماعها العام المنعقد في مدريد حتى الثامن والعشرين من الجاري.

حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال ترشيزيو برتوني، ذكّر فيها الأب الأقدس ـ وبامتنان ـ بثمار هذه الجمعية الدولية للعلمانيين التي أسسها القديس بيدرو بوفيدا في العام 1911 ودعاها لتجديد التزامها بإنعاش الروح المسيحية والإنسانية في عالم التربية والثقافة من أجل تعزيز النمو المتكامل للإنسان، وأشار البابا إلى أن القديس بوفيدا قدّم إسهاما كبيرا من أجل حياة مسيحية حقيقية وأنسنة مختلف قطاعات المجتمع، وذكّر بأنه تمّ قتله في مدريد يوم الثامن والعشرين من تموز يوليو عام 1936 عن عمر واحد وستين عاما، خلال الحرب الأهلية الإسبانية.