2011-07-22 15:25:40

الكردينال فاريلا: الأيام العالمية للشباب أدت لولادة جيل جديد من الشباب الكاثوليك


تستعد العاصمة الإسبانية لاستضافة اليوم العالمي السادس والعشرين للشباب من السادس عشر وحتى الحادي والعشرين من آب أغسطس القادم حول موضوع "فتأصلوا في المسيح وتأسسوا عليه واعتمدوا على الإيمان" المأخوذ من رسالة القديس بولس الرسول لأهل قولسي.

ومع بداية العد العكسي لهذا الحدث الكنسي، وفي حديث لإذاعة الفاتيكان، قال رئيس أساقفة مدريد الكردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا إن الأيام العالمية للشباب غنية بخبرات الإيمان وأشار إلى أن الشباب يواجهون اليوم، لاسيما في الغرب، مشاكل مجتمع مطبوع بالنسبية الأخلاقية وأكد أن هذه الأيام العالمية التي دعا إليها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني لخمس وعشرين سنة خلت، قد أدت لولادة جيل جديد من الشباب الكاثوليك.

وفي السياق نفسه، يستعدّ خمسة وستون فيتناميًا، وعلى الرغم من مصاعب عديدة، للمشاركة في اليوم العالمي للشباب في مدريد 2011، لكن عشرات آلاف الشباب في هذا البلد الآسيوي بدأوا المشاركة في نشاطات رعوية واجتماعية تنظّمها اللجنة الأسقفية للشباب في جميع الأبرشيات للتعمق بأهمية هذا اليوم العالمي، وخلال شهر تموز يوليو الجاري، ونقلا عن وكالة "آسيا نيوز" للأنباء نشر مجلس الأساقفة رسالة بعنوان "الشباب الكاثوليك ـ اليوم العالمي للشباب" تمنّى فيها أن يكون هذا الحدث مثمرا لشباب فيتنام، علما بأنه وفي الثامن عشر من أيار مايو، أطلق مكتب الأمانة العامة لمجلس الأساقفة منتدى للشباب بهدف تبادل الخبرات حول ترسيخ حضارة المحبة والحياة، وقد استضاف الأعمال المركز الرعوي في رئاسة أبرشية سايغون بمشاركة أكثر من ألف شاب.

على صعيد آخر، يُعقد في السابع عشر من آب أغسطس لقاء في مدريد لشباب حركة العمل الكاثوليكي من مختلف أنحاء العالم المشاركين في اليوم العالمي للشباب ويتمحور اجتماعهم حول موضوع "شهود الرجاء المسيحي في العالم"، وهي كلمات مأخوذة من رسالة البابا بندكتس السادس عشر لليوم العالمي السادس والعشرين للشباب، وتشكل، كما أكد المنتدى الدولي لحركة العمل الكاثوليكي في بيان أصدره، ملخصا جميلا لالتزام شباب هذه الحركة في إتّباع يسوع المسيح.

هذا وكان الأب الأقدس وفي رسالته لليوم العالمي للشباب في مدريد 2011 قد شدّد على أهمية الاستعداد الروحي والصلاة والإصغاء المشترك لكلمة الله وحث الشباب على بناء علاقة شخصية مع يسوع المسيح والابتعاد عن النسبية، وأشار إلى أن الإيمان نور ينير مسيرتنا وشجعهم على بناء حضارة المحبة والإسهام في تحقيق الخير العام.








All the contents on this site are copyrighted ©.