البيان الختامي للجمعية العامة لرابطة المجالس الأسقفية في منطقة أفريقيا الوسطى

صدر البيان الختامي لأعمال الجمعية العامة 9 لرابطة المجالس الأسقفية في منطقة أفريقيا الوسطى، استضافتها ليبرفيل عاصمة الغابون من الثالث وحتى التاسع من الجاري حيث ناقش الأساقفة مواضيع عدة مع تسليط الضوء على الجمعيات العامة الثلاث الأخيرة وذكّروا بالتالي بأن المرأة تلعب دورا يتعذّر استبداله في العائلة والمجتمع والكنيسة، وشددوا على أهمية تعزيز كرامتها.

كما وأشار الأساقفة الكاثوليك لدور الشباب الذين يشكّلون غالبية السكان في منطقة أفريقيا الوسطى وسلطوا الضوء على أهمية إنعاش رعوية الشباب لمساعدتهم على الالتزام أكثر فأكثر في حياة الكنيسة والمجتمع، وأضافوا أن الهدف الأساسي لهذه الرعوية تربية الشباب على الإيمان ومساعدتهم على تكوين شخصيتهم وبناء مستقبلهم، ودعوا الجميع للتأمل برسالة البابا بندكتس السادس عشر احتفالا باليوم العالمي السادس والعشرين للشباب المرتقب في مدريد من السادس عشر وحتى الحادي والعشرين من أغسطس آب القادم، تحت عنوان "فتأصلوا في المسيح وتأسسوا عليه واعتمدوا على الإيمان".

كما دعا أساقفة منطقة أفريقيا الوسطى حكومات بلدانهم لمواصلة العمل من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 وشددوا على أهميتها من أجل تخفيض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر إلى النصف وتحسين صحة الأمهات وضمان بيئة مستدامة، كما وذكّروا بأهمية تخفيض نسبة السكان الذين لا يمكنهم الحصول بشكل دائم على مياه الشرب. هذا وتواعد أساقفة منطقة أفريقيا الوسطى على اللقاء مجددا خلال الجمعية العامة العاشرة في برازافيل بالكونغو عام 2014 حيث ستتزامن الأعمال والذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس رابطة المجالس الأسقفية بمنطقة أفريقيا الوسطى.