أساقفة باناما الكاثوليك: التذكير بواجب احترام الكرامة البشرية

نشر أساقفة باناما بيانا في ختام جمعيتهم العامة الثانية والتسعين بعد المائة عالجوا فيه شؤونا كنسية ووطنية، وتوقفوا عند الجهود المبذولة لتقديم تنشئة ملائمة في المدارس الإكليريكية. وإذ ذكّروا بإعداد برامج رعوية عديدة في ضوء مستند أباريسيدا في ختام المؤتمر العام الخامس لمجالس أساقفة أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب لأربع سنوات خلت، شدد أساقفة باناما على أهمية التزام أكبر للمؤمنين العلمانيين في الحياة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار البيان لعقد لقاءات رعوية في كل أبرشية من أبرشيات البلاد استعدادا للقاء الوطني المرتقب من الثالث عشر وحتى السادس عشر من يناير كانون الثاني عام 2012 وتمنّوا بأن يساهم في إنعاش الروح الإرسالية في جميع أبعادها. كما وشدد البيان على أهمية أنسنة العمل السياسي وبعده الأخلاقي من خلال إعطاء الأولوية للكرامة البشرية والخير العام واحترام إرادة الناخبين.

ذكّر أساقفة باناما بأهمية عيش المبادئ الأخلاقية في حياتنا اليومية، وأشاروا لأوضاع فقر مدقع تشهدها البلاد وعبّروا عن قلقهم العميق إزاء تنامي أعمال العنف في مجتمع اليوم، وشددوا على أهمية العائلة، أساس المجتمع، وأكدوا أن مَن يعمل لصالحها يعمل من أجل رقيّ الإنسان، ومن يعتدي عليها إنما يعتدي على الإنسان أيضا.