نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 09 تموز 2011

ولادة دولة جنوب السودان

تحتفل جمهورية جنوب السودان هذا السبت بإعلان استقلالها رسميا عن الخرطوم لتصبح أحدث دول العالم بعدما صوت أهل الجنوب في مطلع العام الحالي لصالح الانفصال عن الشمال. تجري الاحتفالات بمشاركة عدد من الرؤساء والقادة الأفارقة وممثلي عدد من دول العالم والمنظمات بالإضافة إلى وفد من الحكومة السودانية بقيادة الرئيس السوداني عمر البشير.

يشمل برنامج الاحتفالات عروضا عسكرية ومراسم رسمية سيتم خلالها رفع علم جمهورية جنوب السودان كما سيوقع أول رئيس للبلاد "سالفا كير" على الدستور الموقت. تجري المراسم الاحتفالية قرب ضريح جون قرنق زعيم  الجنوبيين وقد توفي بعد أشهر قليلة من توقيع اتفاق السلام عام 2005 الذي وضع حدا لحرب استمرت طويلة بين الجنوب السوداني والحكومات المتعاقبة في الخرطوم.

عشية الإعلان عن ولادة الدولة الجديدة اعترفت الرئاسةالسودانية في  الخرطوم رسميا بقيام "جمهورية جنوب السودان" المستقل ذات السيادة. ويأتي إعلان جنوب السودان دولة مستقلة بعدما صوت ثمانية وتسعون بالمائة من أهالي الجنوب لصالح الانفصال في استفتاء جرى في يناير كانون الثاني الماضي وفقا لاتفاق السلام الشامل.

 

كاثرين أشتون تندد بأعمال العنف ضد المتظاهرين في سورية

نددت كاثرين أشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بأعمال العنف ضد المتظاهرين في سورية معتبرة أن القمع الممارس ضدهم يضرب صدقية نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت أشتون في بيان لها "أندد بشدة بالاستخدام المتواصل للقوة ضد متظاهرين مسالمين وانتشار قوات عسكرية في حماة وسواها"، موضحة أن "أعمال العنف والقمع هذه تنزع الصدقية عن العهود التي قطعها النظام السوري والتزامه القيام بإصلاحات".

أشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن "أي حوار لا يمكن أن يحصل في ظل الخوف والتهويل وعلى المعارضة أن تتمكن من لعب دور في هذا الحوار". كما شددت أشتون على وجوب أن "تسمح الحكومة السورية ـ وبدون مماطلة ـ بمجيء مراقبين مستقلين وممثلين عن وسائل الإعلام الأجنبية والوكالات الإنسانية".

في سياق آخر أعربت كاثرين أشتون عن قلقها لـ"عدم التزام" الحكومة اللبنانية الجديدة بالتعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان على الرغم من ضمانات التعاون التي قدمها رئيسها نجيب ميقاتي. وقالت المسؤولة الأوروبية "إني قلقة من غياب التزام صريح بالتعاون مع المحكمة الخاصة بلبنان ويجب أن تواصل المحكمة عملها بالتعاون الكامل من جميع الأطراف" لافتة إلى أن "تحقيق العدالة الدولية والحفاظ على الاستقرار في لبنان هدفان أساسيان يعزز أحدهما الآخر وأن الاتحاد الأوروبي يتوقع من الحكومة الجديدة أن تحافظ على جميع التزاماتها الدولية".

من جهتها أعربت فرنسا عن قلقها إزاء موقف الحكومة اللبنانية الجديدة من التعاون مع المحكمة الدولية الخاصة المكلفة بقضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري معتبرة أن "هذا الموقف يميل إلى التشكيك بحياد هذه الهيئة القضائية ومهنيتها". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها "أخذنا علما باعتماد البرلمان اللبناني البيان الوزاري لكننا قلقون من الصيغة التي استخدمت للحديث عن المحكمة الخاصة بلبنان".

في غضون ذلك  نشرت بعض المواقع الإخبارية خبرا مفاده أن حزب الله يتخذ منذ فترة قصيرة إجراءات أمنية مشددة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأشارت التحليلات إلى تخوف الحزب من تفجيرات انتحارية في تلك المنطقة. التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوي  

 

راسموسن يسطر ضرورة إحراز تقدم سياسي في ليبيا

أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن أن استخبارات الحلف لم تتوصل إلى أدلة على وجود دور لتنظيم "القاعدة" في ليبيا مضيفا أن قوات الثوار تحقق تقدما ضد كتائب العقيد معمر القذافي. وقال راسموسن في تصريح لوكالة "اسوشيتد برس": لا بد من إحراز تقدم سياسي في ليبيا لأنه لا يمكن حل النزاع بالوسائل العسكرية وحدها.

تطرق أمين عام الناتو إلى الشأن السوري مستبعدا أي تدخل للحلف في سورية. وأكد وجود "فرق واضح جدا بين الأوضاع في سورية وليبيا لافتا إلى أن الناتو يتحرك في ليبيا وفق تفويض من الأمم المتحدة ودعم قوي من دول المنطقة" و"هذان الشرطان لا يتوفران في ما يتعلق بسورية". ندد راسموسن مجددا بما وصفه بقمع المحتجين السوريين من قبل الأجهزة الأمنية وأعرب عن اعتقاده بأن "الحل الوحيد بالنسبة إلى سورية هو الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب السوري".

 

هنية يتهم أمريكا وإسرائيل بعرقلة مسيرة المصالحة الفلسطينية

عزا إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة بطء تنفيذ عملية المصالحة الفلسطينية "للتدخل الأمريكي والإسرائيلي". وقال إن المماطلة في تطبيق المصالحة تأتي بسبب الضغوط الخارجية و"رضوخ أشقائنا الذين وقّعوا على الاتفاق لهذه الضغوط الأمريكية والإسرائيلية" على حد قوله. رأى هنية أن من بين الأسباب الكامنة وراء بطء المصالحة "الرهان على التوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية لم تُحدَّد معالمها وحدودها حتى اللحظة"، مضيفا أن المصالحة "خيار يتمسك به".

وأضاف هنية أن مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار تجميد المساعدات للسلطة الفلسطينية في حال توجهها إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ابتزاز سياسي". واعتبر "أن هذا التهديد يدل على أن كل المساعدات والأموال التي تأتي من الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية مساعدات سياسية ومشروطة لكي تبقى السلطة في مربّع التنازل عن الحقوق الفلسطينية".