نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 05 تموز 2011

المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تدعو نصر الله لتقديم الأدلة التي بحوزته

رحب دانيل بيلمار المدعي العام في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بمقترح الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله تقديم ملف من الأدلة والبراهين حول مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط فبراير من العام 2005. وأضاف بيلمار أن "الادعاء العام يرحب بعرض السيد نصر الله تقديم ملف قال إنه يحتوي على عناصر من التحقيق إضافة إلى بعض مقاطع الفيديو التي عرضها خلال تصريحه التلفزيوني"، وطلب المدعي العام تقديم أي معلومات أو وثائق أخرى من شأنها الإسهام في استكمال مجرى التحقيقات.

أوضح بيلمار أن تصديق قاضي المحكمة على القرار الاتهامي يُظهر أن تحقيقات وأدلة الادعاء العام التي قدمها للمحكمة كانت ذات مصداقية داعيا إلى اتخاذ كافة الخطوات الكفيلة بتقديم المطلوبين للعدالة. وكان حسن نصر الله قد انتقد في تصريحات نقلتها قنوات تلفزيونية الأحد قرار الاتهام الصادر عن المحكمة الدولية لكن المدعي العام قال إن المحكمة لن تدخل في حوار علني عبر وسائل الإعلام حول مصداقية التحقيقات التي تجريها.

 

لافروف يلتقي الشعث في موسكو ويعرب عن التزام روسيا في إعادة إطلاق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو بأن تسهم القرارات التي تصدر عن الاجتماع المقبل للجنة الرباعية للشرق الأوسط في إيجاد الظروف الملائمة لاستئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. أدلى لافروف بهذا التصريح في أعقاب لقاء مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المفوض العام للعلاقات الدولية الدكتور نبيل الشعث.

وأكد لافروف قائلا "لدينا أمل كبير في أن تسمح القرارات التي ستصدر عن لقاء الرباعية بواشنطن بخلق الظروف الملائمة لاستئناف المفاوضات التي لا يزال يتمثل هدفها في إقامة دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة ذات سيادة تامة على أساس التعايش السلمي والآمن مع إسرائيل".

أكد لافروف مجددا ثبات الموقف الروسي المتمثل في ضرورة تحقيق التسوية في الشرق الأوسط على الأسس القانونية الثابتة المعترف بها دوليا وهي "قرارات مجلس الأمن الدولي وخارطة الطريق والمبادرة العربية". واستطرد رئيس الدبلوماسية الروسية قائلا إن "هذه هي المواقف التي ستنطلق منها روسيا أثناء مشاركتها في الاجتماع الوزاري للرباعية بواشنطن في الحادي عشر من تموز يوليو". وشدد الوزير على أن "روسيا التي لها أصدقاء كثيرون في الشرق الأوسط معنية جدا بالإسهام في إخراج عملية السلام من النفق المسدود".

نبيل الشعث تطرق من جانبه إلى خطة القيادة الفلسطينية المتعلقة بطرح مسألة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة أمام الدورة الخريفية للجمعية العامة، حيث أكد أن هذه الخطة ليست بشكل من الأشكال بديلا للمسيرة السلمية والمفاوضات مع إسرائيل. وأوضح قائلا "وضعنا هذه الخطة ونلنا تأييد مائة وست عشرة دولة تعترف بحدود العام 1967"، مضيفا أن هذا الموقف ليس بديلا للمفاوضات والمسيرة السلمية بل إنها آلية لممارسة نوع من الضغط على إسرائيل من أجل العودة إلى مسيرة التفاوض.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن الطرف الفلسطيني لا يرى حتى الآن إمكانية للعودة إلى طاولة المفاوضات بسبب تعنت إسرائيل فيما يخص بعض المسائل ومن بينها الاستيطان وإقدام إسرائيل على تجميد أصول مصرفية تعود إلى عدة منظمات فلسطينية. وشدد شعث على أن السلطة الفلسطينية تعول على أن تدعم روسيا المواقف الفلسطينية في اجتماع الرباعية المقبل مضيفا أن موسكو يمكن أن تستخدم نفوذها لكي تصدر عن لقاء الرباعية قرارات صائبة.

 

السلطة الفلسطينية تدين قرار إسرائيل بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية 

أدانت السلطة الوطنية الفلسطينية بشدة قرار إسرائيل القاضي ببناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة على أرض تقع في الضفة الغربية ضمتها إسرائيل إليها. وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية "إن هذا القرار ينسف أي محاولة لوضع أسس حقيقية لعملية سلام تؤدي إلى سلام حقيقي"، مضيفا "أن القرار يمثل رد نتنياهو على خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما وعلى اجتماع اللجنة الرباعية المقبل". وكانت لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس قد أقرت خطة لبناء تسعمائة وحدة استيطانية في مستوطنة "جيلو" المشيّدة على أرض احتلتها إسرائيل في أعقاب حرب العام 1967 وضمتها للقدس. يشار إلى أن نحو خمسمائة ألف إسرائيلي يعيشون في الضفة الغربية والقدس الشرقية وسط مليونين وسبعمائة ألف فلسطيني.

 

راسموسن يدعو الأمم المتحدة إلى ترأس عملية ضمان أمن ليبيا خلال مرحلة انتقالها إلى الديمقراطية

أعلن أندرس فوغ راسموسن الأمين العام للناتو في مؤتمر صحفي عقده سان بطرسبورغ بروسيا إن حلف شمال الأطلسي مقتنع بأن على منظمة الأمم المتحدة أن ترأس عملية ضمان أمن ليبيا خلال مرحلة انتقالها إلى الديمقراطية. وقال: لا نفترض أن يلعب الناتو دورا قياديا في مرحلة ما بعد القذافي ونود أن ترأس الأمم المتحدة الجهود التي ستساعد الشعب الليبي في الانتقال إلى النظام الديمقراطي. وسطر راسموسن ضرورة ألا يُخلق في المرحلة الانتقالية فراغ في مجال الأمن لافتا إلى أهمية أن تعم العملية كافة الأصعدة.

بالمقابل أعرب راسموسن عن قناعته بأنه لا يوجد حل عسكري صائب ووحيد للوضع في ليبيا، حيث لا بد  من بذل جهود سياسية. وقال: "الشعب الليبي هو الذي يجب أن يقرر مستقبل ليبيا. وندرك أنه ليس هناك حلا عسكريا واحدا. ولا بد بالتالي من إيجاد حلول سياسية". وأشار أمين عام الناتو إلى أن رحيل معمر القذافي لا بديل له ويجب عليه أن  يتنحى عن كل  صلاحياته كي يلبي  تطلعات الشعب القانونية.

 

إيران عازمة على إطلاق صاروخ جديد تفوق سرعاه سرعة الصوت

أفادت وكالة "روس بالت" الروسية للأنباء صباح اليوم أن العسكريين الإيرانيين يعتزمون تجربة صاروخ "أرض ـ بحر" حديث الصنع أثناء إجراء مناورات "النبي الأعظم 6". ولم تكشف الوكالة عن المواصفات الفنية التكتيكية للصاروخ واكتفى العسكريون الإيرانيون بالقول إن الصاروخ الجديد صُمم لتدمير سفن العدو في ظروف مقاومة دفاعه الجوي وتشغيل وسائله للحرب الإلكترونية. وقال اللواء أمير علي حجي زاده قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني قائلا: "انجزنا العام الماضي وضع هذه التكنولوجية وتفوق سرعة الصواريخ الجديدة المصممة على أساسها إلى حد كبير سرعة الصوت".

يذكر أن مناورات "النبي الأعظم 6" بدأت في السابع والعشرين من حزيران يونيو الماضي وانتقلت الوحدات المشاركة في المناورات إلى "مرحلة بحرية" وتنوي إطلاق مائة وعشرة صواريخ. وكانت كل من إسرائيل والولايات المتحدة قد أعربتا عن  قلقهما البالغ لاستمرار تسلح إيران علما أن الصواريخ من هذا النوع بوسعها تدمير أهداف في منطقة الشرق الأوسط كلها.

 

مقتل 27 شخصا في انفجارين ببغداد

قتل سبعة وعشرون شخصا وجُرح خمسون آخرون جراء وقوع انفجارين بالقرب من أحد المباني الحكومية في بلدة التاجي شمال العاصمة بغداد. وتشير المصادر الأولية إلى أن سيارة مفخخة انفجرت بالتزامن مع عبوة ناسفة أخرى في موقف للسيارات تابع للمبنى في البلدة التي تبعد عشرين كيلومترا عن بغداد.