2011-07-02 17:45:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 02 تموز 2011


الاتحاد الأفريقي يقر خارطة طريق للتسوية في ليبيا ويعرض عقد مفاوضات بين الأطراف في أديس أبابا

أقرت قمة الاتحاد الإفريقي التي اختتمت أعمالها في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية مساء أمس الجمعة "خريطة طريق" لتجنيب ليبيا حربا أهلية. وجاء في بيان صادر عن القمة أنه ستتم متابعة الفترة الانتقالية طبقا لخريطة الطريق المعتمدة مع مراعاة مصالح جميع الأطراف المتورطة في النزاع المسلح في ليبيا.

أكد البيان أن الاتحاد الإفريقي لن يتعاون في تنفيذ مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال الزعيم الليبي معمر القذافي واصفا إياها بأنها تعرقل الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. من جهة أخرى ذكر البيان الإفريقي أن الزعيم الليبي موافق على إجراء الحوار ولم يشر إلى أي مطالبة برحيله.

كما اقترح قادة الاتحاد الأفريقي استضافة العاصمة الاثيوبية أديس أبابا محادثات بين أطراف الصراع في ليبيا بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والانتقال إلى تشكيل حكومة ديمقراطية. وقُدم هذا العرض إلى ممثلين عن القذافي والمعارضة الليبية حضروا قمة الاتحاد الذي يضم ثلاثا وخمسين دولة أفريقية. وقال رئيس جمهورية أفريقيا الجنوبية جاكوب زوما للصحفيين "سنبدأ قريبا جدا محادثات في أديس أبابا" حيث يوجد مقر الاتحاد الأفريقي.

على صعيد آخر، ألقى العقيد الليبي معمر القذافي كلمة عبر الهاتف أمام الآلاف من أنصاره الذين تجمعوا في الساحة الخضراء في طرابلس وتعهد بالبقاء ودعا التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي إلى وقف حملته الجوية وإلا فسيواجه "كارثة".

اعتبر القذافي أن قصف الناتو وحصاره لليبيا فشل مشيرا إلى أنه يجب البحث عن مخرج آخر. وقال لقد "حاصرتم وقاتلتم وليس هناك أي فائدة تعالوا وتفاهموا مع الشعب". وأضاف ـ أمام حشد من المؤيدين الذين كانوا يلوحون بالأعلام الخضراء وملصقات تحمل صوره ـ "أنصحكم أن تتراجعوا قبل أن تحل بكم الكارثة".

استنكر معمر القذافي مذكرة الاعتقال التي أصدرتها بحقه يوم الاثنين المحكمة الجنائية الدولية وقال إن الشعب الليبي لا يقبل بديلا عنه. ودعا  أنصاره إلى الزحف لتحرير مناطق الجبل الغربي ومصراتة والجبل الأخضر ونزع أسلحة من وصفهم بالعملاء. وأكد أن إنهاء الأزمة هو بأيدي الموجودين في الشارع مشددا على أن الديمقراطية الليبية ستسود العالم وستنتصر كما انتصرت الثورة الفرنسية.

 

غداة تظاهرة حماه الرئيس السوري يقيل المحافظ من منصبه

أعلن مصدر رسمي في دمشق أن الرئيس السوري بشار الأسد أصدر صباح اليوم السبت مرسوما يقضي بإعفاء أحمد خالد عبد العزيز محافظ حماة وسط سوريا من مهامه غداة أكبر تظاهرة شهدتها البلاد في هذه المحافظة شارك فيها نحو نصف مليون متظاهر طالبوا بإسقاط النظام السوري.

وذكر ناشطون حقوقيون فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم أن نحو خمسمائة ألف شخص تظاهروا الجمعة في مدينة حماة موضحين أن المتظاهرين قدموا من مساجد وقرى مجاورة، مشيرين إلى أنها أكبر تظاهرة منذ اندلاع موجة الاحتجاجات في البلاد في منتصف آذار مارس الماضي. وسقط خلال التظاهرات ما لا يقل عن خمسة وعشرين قتيلا بنيران القوات السورية حيث كانت الحصيلة الأكبر من نصيب محافظة إدلب التي يشهد ريفها عمليات عسكرية منذ بضعة أيام.

 

أنباء عن توجه وفد من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان إلى سورية الأسبوع المقبل

أكد وزير الداخلية اللبناني مروان شربل لوكالة الصحافة الفرنسية أن أسماء المتهمين الأربعة الواردة في مذكرات التوقيف الدولية التي تسلمها القضاء اللبناني بشأن قضية اغتيال رفيق الحريري، هي نفسها التي تداولتها الخميس وسائل الإعلام. وأشار إلى أنه تبلغ من النيابة العامة بمذكرات التوقيف أمس الجمعة.

بالمقابل أفادت مصادر قضائية، حسبما أوردت صحيفة "النهار" اللبنانية أن النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا باشر على الفور إجراءات تنفيذ مذكرات التوقيف عبر قسم المباحث الجنائية المركزية.

في تطور آخر، أكد النائب وليد جنبلاط أن توجيه الاتهام في قضية اغتيال رفيق الحريري لا يمكن أن يوجَّه إلى جهة أو حزب أو طائفة معتبرا أن ذلك سيكون بمثابة منزلق خطير يهدد أسس الوحدة الإسلامية ليس في لبنان فحسب بل في المنطقة بأكملها. واستغرب جنبلاط من تزامن صدور القرار الظني مع تشكيل الحكومة اللبنانية التي التزمت في بيانها الوزاري بالقرارات الدولية ولم تضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي.

شدد الزعيم الدرزي على أن السلم الأهلي في لبنان فوق كل اعتبار داعيا إلى أن يكون الخطاب السياسي عقلانيا وحذر من السقوط في لعبة الأمم. ورأى أن العدالة والاستقرار يجب أن يكونا عنوان المرحلة المقبلة.

من جهة ثانية قال حسين سعد المحلل السياسي اللبناني في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن لديه معلومات تشير إلى أن وفدا من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان سيتوجه الأسبوع المقبل إلى سورية لتسليم مذكرات التوقيف التي أصدرتها المحكمة بحق بعض الضباط السوريين بتهمة التورط في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

أضاف المحلل السياسي اللبناني أن الهاجس الأساسي أمام حكومة نجيب ميقاتي وحزب الله في الوقت الراهن هو منع انزلاق القضية إلى الشارع والحيلولة دون تحول الأجواء المتوترة الحالية إلى أحداث دراماتيكية. وحذر من مغبة أن يتحول الأمر إلى فتنة بين السنة والشيعة. ودعا الحكومة للسعي إلى الفصل بين ما هو قضائي وما هو سياسي في المسألة ومواصلة البحث عن العدالة بعيدا عن التسييس والحفاظ على الاستقرار بعيدا عن التدخلات الخارجية.

 

الأغلبية الساحقة من المغاربة تريد تعديل الدستور

أعلن وزير الداخلية المغربي الطيب الشرقاوي أن ثمانية وتسعين بالمائة من المشاركين في الاستفتاء الذي جرى يوم أمس الجمعة وافقوا على التعديلات الدستورية. وأوضح الشرقاوي أن نسبة عدد الأصوات الملغاة بلغت صفر فاصلة ثلاثة وثمانين بالمائة من مجموع بطاقات الاقتراع لافتا إلى أن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت اثنين وسبعين فاصلة خمسة وستين بالمائة.

أوضح وزير الداخلية المغربي أن ثلاثين بالمائة ممن شاركوا في الاستفتاء تقل أعمارهم عن خمسة وثلاثين عاما مشيرا إلى أن عملية التصويت في الاستفتاء "تمت في ظروف عادية وأجواء تتسم بالهدوء والمسؤولية والروح الوطنية".

أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها مساء الجمعة بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي اقترحها العاهل المغربي الملك محمد السادس في السابع عشر من حزيران يونيو الماضي في محاولة لتهدئة احتجاجات مناهضة للنظام. وأدلى ملايين المغاربة بأصواتهم في الاستفتاء على الرغم من دعوة بعض أطراف المعارضة إلى مقاطعة التصويت.

 

تظاهرات حاشدة في الأردن تطالب برحيل الحكومة وحل البرلمان

شهدت مدن أردنية عدة تظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة للمطالبة بتحقيق الإصلاحات ورحيل حكومة معروف البخيت وحل البرلمان ومكافحة الفساد. وقد شارك آلاف الأردنيين في تلك التظاهرات التي دعت إليها أحزاب المعارضة. ورفع المشاركون في التظاهرة التي انطلقت من المسجد الحسيني في وسط العاصمة عمان إلى ساحة النخيل في منطقة رأس العين (رفعوا) لافتات كُتب عليها "لا لحكومة وبرلمان الكازينو" وذلك إشارة إلى عقد إنشاء "الكازينو" الذي أقرته حكومة البخيت الأولى في العام 2007 والذي كان قد مثل بنفسه أمام هيئة مكافحة الفساد الأردنية بشأن تلك القضية في العاشر من أبريل نيسان الماضي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.