2011-06-30 17:05:17

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 30 حزيران 2011


صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رفيق الحريري

استقبل القاضي سعيد ميرزا النائب العام التمييزي وفدا من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الذي قام بتسليمه نسخة من القرار الاتهامي في قضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في الرابع عشر من شباط فبراير 2005. جرى اللقاء في قصر العدل بوسط بيروت وذكرت وسائل الإعلام أن الوفد الذي يضم ثلاثة قضاة زار وزير العدل اللبناني لتسليمه نسخة عن القرار.

وقالت مصادر لبنانية مطلعة إن القرار الاتهامي يضم إصدار مذكرات اعتقال بحق أربعة مواطنين لبنانيين علما بأن قائمة المتهمين بصورة عامة تضم أكثر من ثلاثين اسما. وكانت تقارير إعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان تخطط لاتهام خمسة عناصر في حزب الله بتدبير اغتيال رفيق الحريري.

وذكرت محطة التلفزة اللبنانية "أل بي سي" أن القرار مؤلف من مائة وثلاثين صفحة تقريبا ويتضمن أربع مذكرات توقيف عرف منهم مصطفى بدر الدين، المقرب جدا من حزب الله وهو صهر الرئيس الأمني والقيادي في الحزب عماد مغنية. وأضافت المحطة التلفزيونية أن متهما آخر يُدعى سليم العياش (الملقب بأبو سليم) هو متطوع في الدفاع المدني وينتمي لحزب الله ويحمل الجنسية الأمريكية. وبحسب مذكرة التوقيف فهو المسؤول عن الخلية التي نفذت عملية اغتيال الحريري وشارك في عملية التنفيذ.

ويقول الخبراء القانونيون إن أمام لبنان مهلة ثلاثين يوما لتنفيذ مذكرات التوقيف وفي حال عدم توقيف المتهمين خلال هذه المهلة تنشر المحكمة الدولية علنا القرار الاتهامي وتطلب من المتهمين المثول أمام العدالة.

جاء الإعلان عن تسليم القرار الاتهامي إلى السلطات اللبنانية صباح الخميس غداة إعلان الحكومة اللبنانية توصلها إلى صيغة "مقبولة من جميع الأطراف" حول الفقرة المتعلقة بالمحكمة الدولية، وهي الفقرة الأكثر حساسية في البيان الوزاري لحكومة ميقاتي التي تم تشكيلها في الثالث عشر من حزيران يونيو الجاري.

 

مصادر حقوقية سورية: 16 شخصا لقوا مصرعهم نتيجة العمليات العسكرية في إدلب

أعلنت مصادر حقوقية سورية أن ستة عشر شخصا على الأقل لقوا مصرعهم يوم أمس الأربعاء نتيجة العمليات العسكرية التي يجريها الجيش السوري في محافظة إدلب شمال سورية على الحدود مع تركيا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "ثمانية مواطنين قتلوا في جبل الزاوية وأربعة في قرية الرامي واثنان في قرية مرعيان إضافة إلى اثنين آخرين في كل من قريتي سرجة وكفرحايا".

وفي وقت سابق أفاد ناشط حقوقي بأن القوات السورية قتلت بالرصاص أربعة أشخاص يوم الأربعاء في حين يشن الجيش هجوما بالدبابات أدى بالفعل إلى نزوح آلاف اللاجئين عبر الحدود إلى تركيا. وقال عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان من منفاه في القاهرة إن الأربعة ماتوا في إطلاق نار عشوائي على قرية راما. وقد منعت سورية معظم وسائل الإعلام الأجنبية من تغطية الأحداث وهو ما يجعل من الصعب التحقق من رواية القربي وحديثه عن أعمال عنف من مصادر مستقلة.

 

لجنة وسطاء الاتحاد الأفريقي تتبنى مجموعة اقتراحات حول اتفاق إطار لإنهاء الصراع في ليبيا

تبنت لجنة وسطاء الاتحاد الأفريقي المؤلفة من خمسة رؤساء دول مساء الأربعاء مجموعة اقتراحات حول اتفاق إطار بشأن عملية التسوية السياسية في ليبيا. وأفادت مصادر إعلامية بأن هذه الاقتراحات التي توصل إليها الوسطاء خلال اجتماع عقد على هامش قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في غينيا الاستوائية تستند إلى خارطة الطريق حول ليبيا التي أعلن عنها الاتحاد الأفريقي في وقت سابق.

وجاء في بيان صدر إثر اجتماع اللجنة المؤلفة من رؤساء جنوب أفريقيا والكونغو ومالي وأوغندا وموريتانيا أن اللجنة " تبنت مجموعة اقتراحات من أجل التوصل إلى اتفاق إطار بشأن التسوية السياسية للأزمة في ليبيا"، على أن ترفعها إلى جلسة قمة الاتحاد التي بدأت أعمالها صباح اليوم الخميس.

تجدر الإشارة إلى أن خارطة الطريق المقترحة من قبل الاتحاد الأفريقي تتضمن خصوصا وقفا لإطلاق النار وعملية انتقالية "يتم التفاهم عليها" وإصلاحات تلبي التطلعات المشروعة للشعب الليبي إلى الديمقراطية وإقامة دولة قانون.

على صعيد آخر، أعلن المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة المسلحة في ليبيا أنه يعتزم مراجعة جميع العقود التي وُقعت أثناء حكم معمر القذافي بما في ذلك عقود النفط إذا وصل إلى السلطة وسيلغي أي عقد يجد فيه علامات على الفساد حسبما أشارت وكالة رويترز.

قال محمود شمام وزير الإعلام في المجلس الانتقالي خلال زيارة قادته إلى باريس: "فيما يتعلق بالمستقبل فإن العقود التي وافقت عليها ليبيا ستخضع للمراجعة وإذا ظهرت أي أدلة على دفع عمولات أو فساد مالي فإننا سنعتبرها ملغاة"، وأضاف يقول: "سنعطي الأولوية للشركات التي وقفت إلى جانبنا ولن نساوي بين من ساعدونا وبين من وقفوا موقف المتفرج". من بين شركات النفط التي لها عقود في ليبيا توتال الفرنسية، إيني الإيطالية وبريتيش بيتروليوم البريطانية.

 

الولايات المتحدة تقيم علاقات مع جماعة الأخوان المسلمين في مصر

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمريكي رفيع المستوى أن الإدارة الأمريكية قررت فتح علاقات مباشرة مع جماعة الأخوان المسلمين في مصر في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها البلاد خصوصا وأن واشنطن لا تعتبر الإخوان المسلمين منظمة إرهابية في حين تندرج الجماعة على لائحة المنظمات المحظورة في العديد من الدول.

ذكر المصدر الأمريكي أن الأجواء السياسية المصرية تغيرت وهي مستمرة في التغيير والمصلحة الأمريكية تتطلب فتح حوار مع جميع الأطراف المصرية التي تستعد لخوض الانتخابات التشريعية والرئاسية. وذكّر المصدر عينه بأن وزارة الخارجية الأمريكية سمحت لدبلوماسييها في عام 2006 بفتح حوار غير رسمي مع أعضاء الأخوان المسلمين الذين حصلوا على مقاعد في البرلمان بصفة نواب مستقلين لكن هذا الحوار سيصبح الآن أشمل وأوسع وسيسمح بنسج علاقات مع قياديي الأخوان المسلمين.

 

الغارديان: الرياض تحذر الناتو من أنها ستضطر لإنتاج قنبلة نووية إذا حصلت عليها إيران

كشفت صحيفة "ذو غارديان" البريطانية في عددها الصادر هذا الخميس أن الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق والسفير السعودي السابق في واشنطن حذر قادة حلف شمال الأطلسي من أن ظهور أسلحة نووية بيد إيران سيضطر بلاده لكي تحذو حذو طهران.

أشارت الصحيفة إلى أن الفيصل حذر كبار المسؤولين العسكريين في الناتو من أن "وجود هذا السلاح بيد إيران سوف يضطر الرياض إلى السعي لسياسات يمكن أن تؤدي إلى نتائج دراماتيكية محتملة". ونقلت ذو غارديان عن الأمير السعودي قوله: "من المستحيل أن نعيش في وضع تملك فيه إيران سلاحا نوويا ونحن لا نملكه. إذا أنتجت إيران سلاحا نوويا فهذا الأمر سيكون غير مقبول بالنسبة لنا وسنضطر لكي نحذو حذوها".

اتهم الفيصل إيران بالسعي إلى "زعزعة الاستقرار في المنطقة والتدخل في شؤون الدول الأخرى لاسيما العراق ولبنان وسورية والبحرين". وأضاف أن "لدى طهران حساسية شديدة تجاه التدخل في شؤونها ويجب عليها أن تعامل الدول الأخرى على هذا الأساس". ووصف الأمير السعودي العقوبات المفروضة على إيران بالفعالة لكنه دعا إلى إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط يفرضها مجلس الأمن الدولي وتلتزم بها كل من إسرائيل وإيران.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.