2011-06-29 16:25:00

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 29 حزيران 2011


الجيش السوري يقصف مناطق في محافظة إدلب ضمن حملة عسكرية واسعة على الحدود مع تركيا

أعلن نشطاء سوريون أن دبابات الجيش السوري قصفت منطقة تلال في محافظة إدلب شمال غرب البلاد ليل الثلاثاء ضمن حملة عسكرية واسعة لقمع الاحتجاجات في المناطق الريفية التي تسببت في تدفق آلاف اللاجئين إلى تركيا. وروى السكان المحليون أنهم سمعوا دوي انفجارات قوية وأكد شهود عيان أن ثلاثين دبابة تحركت يوم الاثنين من قرية بادما على الحدود التركية مشيرين إلى أن الجنود اقتحموا المنازل واحرقوا المحاصيل في جبل الزاوية.

من جهته قال المعارض عمار القربي رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان إن القصف الأخير يمهد ـ على ما يبدو ـ لاقتحام منطقة جبل الزاوية التي تضم عدة قرى على بعد 35 كيلومترا من الحدود مع تركيا والتي شهدت انتشارا للاحتجاجات ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقال القربي وهو من سكان محافظة إدلب "إن جبل الزاوية كان في طليعة المناطق السورية التي نزل فيها الناس إلى الشوارع مطالبين بسقوط النظام" معتبرا أن العمليات العسكرية ستؤدي على الأرجح إلى مزيد من أعمال القتل وارتفاع عدد اللاجئين السوريين النازحين باتجاه تركيا.

بالمقابل أفادت منظمة "سواسية" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أن الحملة الأمنية التي أدت إلى اعتقال أكثر من اثني عشر ألف شخص في شتى أنحاء سورية منذ اندلاع الانتفاضة في مارس آذار الماضي اشتدت في الأيام القليلة الماضية. وأوضحت المنظمة أن سبعة عشر شخصا اعتقلوا في محافظة الرقة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بالإضافة إلى مئات الأشخاص الذين اعتقلوا بشكل تعسفي في مختلف أنحاء البلاد هذا الأسبوع.

جاءت هذه الحملة بعد أن أعلنت السلطات السورية أنها ستدعو المعارضة إلى محادثات في العاشر من تموز يوليو المقبل لوضع إطار للحوار وعد به الرئيس بشار الأسد الذي تعرض لانتقادات من الحكومات الغربية على الحملة العسكرية المستمرة منذ ثلاثة أشهر. وقلل زعماء المعارضة السورية من أهمية هذا العرض قائلين إنه غير جدير بالتصديق مع استمرار أعمال القتل والاعتقالات.

من جهة أخرى قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن باريس تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار العنف في سوريا قائلا "الإصلاحات والقمع لا يتفقان". وأضاف المسؤول السوري أن السلطات السورية اتخذت خطوة إيجابية بسماحها بعقد اجتماع يوم الاثنين في دمشق لمثقفين بينهم بعض شخصيات المعارضة.

 

أنباء عن اقتراب موعد صدور القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري

تعيش بيروت هذه الأيام على وقع التسريبات حول إصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القرار الاتهامي في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري زد إلى ذلك المشاكل التي ترافق عمل لجنة صياغة البيان الوزاري التي لم تتوصل بعد إلى صيغة توافقية حول بند المحكمة الدولية. التفاصيل في تقرير لمراسلتنا في بيروت دارين الحلوي:

 

المعارضة الليبية تستبعد إمكانية إجراء أي محادثات مع القذافي

استبعد محمود الشمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا إمكانية إجراء أي محادثات مع الزعيم الليبي معمر القذافي بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه. وقال الشمام للصحفيين متحدثا عن نتائج اجتماع وفد للمعارضة الليبية مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي  في باريس،إنه لا يعتقد أن هناك أي مجال لإجراء اتصال مباشر أو غير مباشر مع القذافي.

أضاف المسؤول الليبي يقول: "لدينا الإرادة والوسائل اللازمة لتحرير بلدنا من الدكتاتورية وسيحدث ذلك قريبا جدا ونحن نستخدم وسنستخدم جميع مواردنا لإنجاز المهمة في وقت معقول". وكان مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي قد حث معاوني القذافي وأنصاره على التخلي عنه قائلا إن الذين يساعدونه في الإفلات من العدالة سيشتركون معه في العقاب وأكد أن الوقت قد حان لكي يتخلوا عن القذافي لإنقاذ أنفسهم.

على صعيد آخر، كشفت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية هذا الأربعاء نقلا عن مصادر رسيمة مطلعة أن فرنسا ألقت خلال الأسابيع الأخيرة أسلحة بالمظلات لمساعدة الثوار الليبيين الذين يخوضون معارك ضد القوات الحكومية في منطقة جبل النفوسة جنوب العاصمة طرابلس. أوضحت الصحيفة أن هذه الأسلحة هي عبارة عن رشاشات وقاذفات صواريخ وبنادق وصواريخ مضادة للدبابات من طراز "ميلان".

ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي رفيع المستوى أنه "لم تتوفر أي طريقة أخرى إلا العمل على دعم حركة التمرد في الجبهة الجنوبية بليبيا"، موضحا أن الجيش الفرنسي لديه نظام فعال جدا ودقيق لإلقاء الأسلحة بالمظلات وأن فرنسا تتخذ هذه الخطوة بدون دعم حلفائها. واعتبر المصدر نفسه أنه إذا تمكن الثوار من الوصول إلى مشارف العاصمة الليبية فستندلع في طرابلس انتفاضة شعبية ضد الزعيم الليبي معمر القذافي.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.