2011-06-21 16:07:49

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 21 حزيران يونيو 2011


الأسد يصدر مرسوما بمنح عفو عام للجرائم التي ارتكبت قبل أمس الاثنين وتظاهرة ضخمة تأييدا له في دمشق

غداة خطابه الثالث إلى الأمة الذي وعد فيه بدراسة مطالب المحتجين أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما بمنح عفو عام عن الجرائم التي ارتكبت قبل العشرين من الجاري. وهو العفو الثاني الذي يصدره الرئيس السوري منذ بدء الاحتجاجات والثالث منذ بداية العام الجاري. في 31 من أيار مايو الماضي أصدر الأسد عفوا عاما شمل الأخوان المسلمين والمعتقلين السياسيين حتى تاريخ صدوره لكن المعارضة السورية التي كانت تعقد اجتماعا في أنطاليا بتركيا شككت فيه واعتبرته غير كاف وجاء متأخرا. وفي السابع من آذار مارس الفائت أصدر الأسد عفوا عن مرتكبي الجرائم من المرضى أو كبار السن وذلك عشية الذكرى الثامنة والأربعين لتولي حزب البعث الحكم في سوريا. بالمقابل نزل عشرات آلاف الأشخاص صباح الثلاثاء إلى وسط دمشق للتظاهر دعما للرئيس السوري بشار الأسد غداة الكلمة التي ألقاها حسب ما أفادت وكالات الأنباء العالمية مضيفة أن ساحة الأمويين غصت بالمتظاهرين الذين تهافتوا من العاصمة وريفها. حمل المتظاهرون أعلاما سورية ورددوا شعارات مؤيدة للنظام في الوقت الذي يواجه فيه الأخير حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. رفع البعض صور الرئيس السوري في ما حمل البعض الآخر لافتات كتب عليها "نعم للوحدة الوطنية" و"نعم للحوار الوطني" وهو ما دعا إليه الأسد في خطابه أمس الاثنين. وذكر التلفزيون السوري أن تظاهرة ضخمة أخرى مؤيدة للأسد جرت في مدينة حمص بوسط البلاد وأن قوى الأمن انتشرت في ضواحي مدينة حلب حيث اعتقلت عشرات الطلبة الجامعيين بالإضافة إلى اثني عشر شخصا بينهم إمام محلي في بلدة "تل رفعت" القريبة من الحدود التركية. وعلم أن حلب مطوقة إذ أقامت قوى الأمن حواجز حولها حسب شهود عيان. وصفت جماعة الأخوان المسلمين في سوريا المعارِضة والمحظورة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأسد الاثنين بأنه خيّب آمال الذين عقدوا عليه الآمال ولم يأت بجديد إذ إنه لم يتطرق إلى القضايا الأساسية مثل انسحاب الدبابات والجيش من المدن السورية وعدم إطلاق النار على المتظاهرين العزل ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم بشعة بحق المتظاهرين السلميين. وفي سياق الأحداث السورية أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تناولت أعمال العنف في سوريا والنزاع في ليبيا حسب ما أعلن البيت الأبيض الذي أضاف أن أوباما وأردوغان اتفقا خلال هذه المحادثات وهي الثانية خلال أقل من أسبوع بين الحليفين في حلف الناتو على أنه يتوجب على الحكومة السورية أن تضع حدا لأعمال العنف وتطبق إصلاحات ملموسة تحترم التطلعات الديمقراطية للسوريين. بحث الطرفان أيضا الوضع في ليبيا وأهمية مواصلة الأسرة الدولية الضغط على القذافي لتأمين مرحلة انتقالية نحو حكومة جديدة تعكس رغبة الليبيين بالإضافة إلى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية. وكان الرئيس الأمريكي قد اتصل في 14 من الجاري بأردوغان وهنأه على فوز حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه في الانتخابات التشريعية.


محادثات سرية بين تركيا وإسرائيل لحل الأزمة الدبلوماسية

أفادت صحيفة "هآرتس" الثلاثاء أن إسرائيل وتركيا تجريان سريا محادثات في محاولة لإيجاد حل للأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير رفض الكشف عن اسمه إن هذه الجهود تساندها الولايات المتحدة. أضافت الصحيفة أن إسرائيل ترغب في إعادة علاقات سليمة وإيجابية لما فيه مصلحة الطرفين وأن الاتصالات السرية يجريها مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي ووكيل وزارة الخارجية التركية.

أضافت الصحيفة أن مباحثات أخرى يجريها الممثلان الإسرائيلي والتركي في لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة للنظر في الهجوم الإسرائيلي على السفينة التركية "مرمرة" والذي أوقع تسعة قتلى أتراك. يذكر أن سلسلة من اللقاءات بين المسؤولين الأتراك والإسرائيليين جرت في جنيف في نهاية العام الماضي في محاولة لتحسين العلاقات لكنها لم تؤد إلى نتيجة. على صعيد آخر اتهمت حركة حماس الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخرق اتفاق المصالحة الفلسطينية من خلال إصراره على تعيين سلام فياض على رأس حكومة التوافق المنوي تشكيلها بموجب الاتفاق. وقال متحدث باسم حماس إن تصريحات عباس بخصوص الإصرار على ترشيح فياض تمثّل تصعيدا إعلاميا غير مبرَّر وتتضمن اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة. وشدد على أن اتفاق المصالحة ينص على أن يتم تعيين رئيس وأعضاء الحكومة المقبلة بالتوافق بين كافة الأطراف الفلسطينية. من جهة أخرى غادر القاهرة صباح الثلاثاء صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات بمنظمة التحرير الفلسطينية على رأس وفد إلى عمّان بعد زيارة لمصر استمرت يومين. وصرّح عريقات لدى مغادرته العاصمة المصرية بأنه التقى عددا من المسؤولين المصريين وعرض عليهم أسباب تأجيل لقاء الرئيس أبو مازن وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي كان مقررا اليوم بالقاهرة وذلك بسبب وجود ارتباطات مسبقة للرئيس الفلسطيني في الأردن وتركيا.

 

مقتل 25 شخصا في انفجار سيارتين في محافظة الديوانية بالعراق

قالت مصادر الشرطة العراقية إن 25 شخصا قتلوا اليوم الثلاثاء وجرح أكثر من 30 آخرين جراء انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من منزل محافظ مدينة الديوانية جنوب بغداد. أوضحت المصادر أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالتتابع الثلاثاء بالقرب من منزل محافظ الديوانية في وسط المدينة وأسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 25 شخصا وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح. يذكر أن محافظة الديوانية كانت تشهد استقرار أمنيا ملحوظا إلا أنها شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة زيادة في عدد الهجمات التي استهدفت غالبيتها قاعدة عسكرية أمريكية تتواجد في المحافظة منذ عام 2003.

 

استقالة وزير الإعلام الأردني بسبب قوانين تقيد حرية الرأي

أفاد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال طاهر العدوان الثلاثاء أنه قدّم استقالته من الحكومة بسبب قوانين تقيد حرية الرأي واعتراضا على قوانين المطبوعات والنشر التي أُدرجت على الدورة الاستثنائية لمجلس النواب والتي تتعارض مع الإستراتيجية الإعلامية التي قدّمها الوزير يوم السبت الماضي. أوضح العدوان وهو رئيس التحرير السابق لصحيفة "العرب اليوم" أنه يعتبر أن مناقشة التعديلات لمشاريع قوانين هيئة مكافحة الفساد والعقوبات والمطبوعات والنشر فيها تقييد لحرية الرأي. وشجب العدوان بشدة  الخميس الماضي الاعتداء على مكتب وكالة "فرانس برس" في عمّان ودعا إلى حملة للرأي العام لنبذ هذه الممارسات.








All the contents on this site are copyrighted ©.