2011-06-18 16:18:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 18 حزيران يونيو 2011


كلينتون تبحث مع لافروف قرارا دوليا بشأن سوريا

تحدثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في محاولة للخروج من مأزق بشأن قرار لمجلس الأمن الدولي يدين الحملة السورية ضد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية. ولا تؤيد روسيا والصين فكرة أي قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا ولم تقوما بدور يذكر في المناقشات بشأن مشروع قرار يدين العنف ضد المحتجين.

وقالت كلينتون في مقال  نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" التي تتخذ من لندن مقرا لها إنها حاولت أيضا زيادة الضغوط على الأسد. وأشارت إلى الحملة العنيفة في سوريا قائلة إنه من الواضح أن الأسد قرر خياره. اتهمت رئيسة الدبلوماسية الأمريكية الأخير بانتهاج الأساليب القمعية لحليفته إيران وأضافت أن سوريا تتجه نحو نظام سياسي جديد يجب أن يرسمه الشعب السوري.

يذكر أن الولايات المتحدة لا ترعى القرار الدولي لكنها أعلنت دعمها للمسودة الأوروبية في إدانة الحملة السورية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن مناقشات كلينتون مع لافروف بشأن سوريا ركزت على النشاط في مجلس الأمن الدولي وكيف يمكن أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا معا لضمان الحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي.

لم تحدد المتحدثة الأمريكية ما إذا كانت المحادثات بين الوزيرين أسفرت عن أي تقدم بشأن القضية واكتفت بالقول إنها جيدة. وأضافت أن كلينتون أجرت اتصالا مماثلا مع وزير الخارجية الصيني. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الهدف هو ضمان تأييد كل الأعضاء الخمسة الدائمين في المجلس وتأييد أكبر عدد من الأصوات.

من جهة أخرى أعلن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية ملاحقة سوريا بتهمة ارتكاب جرائم حرب للضغط على النظام من أجل وقف قمع المحتجين. وقال إن إجراءات جديدة من بينها عقوبات تستهدف قطاع النفط والغاز في سوريا تُدرس في إطار حملة أوسع لتعزيز الضغط على الرئيس بشار الأسد. وفي سياق الاضطرابات في سوريا دعت الخارجية البريطانية اليوم السبت رعاياها إلى مغادرة هذا البلد تخوفا من احتمال اتساع رقعة الاحتجاجات. 

 

الجيش اللبناني يتوعد بمعاقبة المسؤولين عن قتل وجرح العشرات في مدينة طرابلس

توعد الجيش اللبناني المسلحين الذين قتلوا وجرحوا عشرات المواطنين مساء الجمعة في مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان بأن ما قاموا به  لن يمر دون عقاب. وحصلت اشتباكات بالقذائف الصاروخية والأسلحة الرشاشة في هذه المدينة وتحديدا في منطقتي باب التبانة وجبل محسن ما أدى إلى سقوط ستة قتلى و 30 جريحا على الأقل. من بين القتلى  عنصر في الجيش.

وقال الجيش في بيان له السبت إن قوة منه أنهت فجر اليوم انتشارها في المنطقتين وأعادت الوضع إلى طبيعته. كما باشرت تسيير دوريات وإقامة حواجز لضبط المخالفات والظهور المسلح. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة. RealAudioMP3


اتفاق بين المجلس الوطني الانتقالي الليبي وروما لإدارة تدفق اللاجئين

وقعت الحكومة الإيطالية والمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي يمثّل المعارضين الجمعة في مدينة نابولي الإيطالية اتفاقا لإدارة تدفق المهاجرين بينما فر آلاف اللاجئين الأفارقة من ليبيا هذه السنة. يؤكد الاتفاق الالتزام بتقاسم إدارة ظاهرة الهجرة عبر تطبيق الاتفاق الإيطالي الليبي للتعاون في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والهجرة السرية.

ووقّع على النص وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني ورئيس المجلس الانتقالي محمود جبريل. ويقضي النص بتبادل المعلومات بين البلدين حول تدفق المهاجرين بطريقة غير مشروعة ومنظمات تهريب المهاجرين وطرق عملها وتزوير وثائق الهوية. ووعد المجلس وإيطاليا بالتعاون أيضا لإعادة المهاجرين المقيمين بطريقة غير مشروعة.

ويرتدي الاتفاق طابعا رمزيا خصوصا لأن الغالبية الكبرى من 11 ألف مهاجر قدموا من السواحل الليبية يتحدرون من أفريقيا جنوب الصحراء ومحميين بمعاهدة جنيف لذلك لا تستطيع إيطاليا طردهم ولا إعادتهم إلى بلدانهم.

قال الوزير فراتيني إن هذا الاتفاق يشكل اعترافا بجدية المجلس الوطني الانتقالي الذي يؤكد الالتزام الليبي بينما يستخدم النظام الليبي يأس اللاجئين والمهاجرين سلاحا رهيبا للانتقام من الغرب. وأضاف أن إيطاليا ستقدّم مساعدة للمجلس تشمل معدات ومنشآت كما فعلت في تونس بإرسال وسائل وقائية للدوريات.

من جهته أكد جبريل أن المجلس الوطني الانتقالي يتعهد بتطبيق هذه الاتفاقات لأن مواجهة ظاهرة الهجرة غير المشروعة تحتاج الى جهد مشترك. إلا أنه دعا إلى معالجة هذه المشكلة على الصعيد التنموي أيضا. وأدت اتفاقية أُبرمت في آب أغسطس 2008 بين إيطاليا وليبيا إلى خفض عدد اللاجئين إلى إيطاليا بنسبة 94 بالمائة ورافقتها سياسة إبعاد فوري دانتها منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.


منظمة يمنية تحذر من تدخلات خارجية لتقاسم السلطة بمباركة من أمريكا والسعودية

حذرت منظمة يمنية السبت مما وصفته بتدخلات خارجية لتقاسم السلطة والتآمر على ثورة الشباب المنادية بإسقاط نظام الرئيس علي عبد الله صالح بمباركة أمريكية وسعودية.

قالت هذه المنظمة وهي إحدى المنظمات المنبثقة عن "ثورة شباب التغيير" المطالبة بإسقاط نظام صالح في بيان صحافي "نحذر من صفقات سرية بين جهات عديدة ذات علاقة بالثورة لتقاسم السلطة بمباركة وتدخل من قبل دول أجنبية وعربية وعلى رأسها أمريكا والاتحاد الأوروبي والسعودية لتوفير الغطاء الدولي لشرعية تقاسم النظام بحجة نزع فتيل المواجهات والحرب الأهلية".

ويسعى سفراء أمريكا والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي إلى انتقال هادىء للسلطة على أثر مغادرة الرئيس صالح للعلاج في السعودية وبما يتوافق مع المبادرة الخليجية التي تبنتها دول الخليج في أبريل نيسان الماضي.

وقالت المنظمة في بيانها "ندين الالتفاف على ثورة الشباب وإجراءات تمليك اليمن في إطار دولي لمن هم السبب أصلا في أزمات اليمن ومشاكله الاقتصادية المزمنة وكانوا السبب في إشعال الفتن والحروب والتفريط بالسيادة الوطنية تحت ستار دعم النظام وبأموال الشعب وأسلحته ومقدراته". ودعت المنظمة إلى العمل من أجل إقامة نظام مدني ديمقراطي عادل وبناءِ يمن جديد خلفا للنظام الأُسري الساقط واستعادة سيادة الشعب.








All the contents on this site are copyrighted ©.