نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 17 حزيران يونيو 2011

حالة إنذار قصوى في سوريا في ضوء الاحتجاجات الجديدة للمعارضة

أعلنت قوى الأمن السورية حالة إنذار قصوى اليوم في ضوء موجة الاحتجاجات الجديدة التي دعت إليها المعارضة بعد صلاة الجمعة. قناة "العربية" الفضائية ذكرت أن وحدات من الجيش السوري تمركزت في مختلف المدن السورية وخصوصا في شمال غرب البلاد حيث تفجرت في الأسابيع القليلة الأخيرة احتجاجات قوية طالبت بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.

ناشطو المعارضة قالوا إن دبابات ومدرعات وآليات عسكرية تمركزت على مداخل بلدة "خان شيخون" في محافظة إدلب على مقربة من مدينة حماة. قالت المعارضة إن تظاهرات اليوم ستكرَّس للعلوي صالح العلي بطل المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي عام 1918.

من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عددا من العسكريين السوريين بينهم ضابط ورجال شرطة لجأوا إلى تركيا في ظل استمرار المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية والمحتجين المعارضين للنظام السوري. وأضافت أن ضابطا برتبة مقدّم وأربعة جنود استقالوا من الجيش السوري وعبروا إلى تركيا. ويبدو أن عدد السوريين الذين فروا إلى تركيا تخطى التسعة آلاف وغالبيتهم نساء وأطفال.

هذا وتشهد سوريا منذ آذار مارس الفائت تظاهرات تطالب بالإصلاح تقول جمعيات حقوق الإنسان إنه سقط خلالها أكثر من ألف قتيل ومئات الجرحى بينهم عناصر من الجيش والقوى الأمنية. وتتهم السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.

وقد أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان مؤخرا أن تركيا ستُبقي معبرها الحدودي مع سوريا مفتوحا في ظل توافد اللاجئين السوريين الهاربين من القتال في بلدهم.

 

الخارجية الإيطالية تنظم اجتماعا لزعماء القبائل وممثلي المجتمع المدني في ليبيا الأسبوع القادم بروما

أعلن وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أن اجتماعا موسعا يضم جميع زعماء القبائل وممثلي المجتمع المدني في ليبيا سيعقد في روما الأسبوع القادم على الأرجح. أضاف الوزير الإيطالي أن ما بين مائتين وثلاثمائة شخص سيشاركون في هذا الاجتماع وسيمثّلون ليبيا برمتها.

أعلن فراتيني أيضا عن التوقيع على اتفاقية تعاون حول الهجرة مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي ترمي إلى مكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين بما في ذلك مسألة إعادتهم إلى ديارهم. وأوضح أن مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة تشارك في هذه الاتفاقية وأن المجلس الوطني الانتقالي يلتزم اعتبارا من اليوم في إعادة المهاجرين غير الشرعيين ويُظهر تصميم ليبيا على إبقاء تعاونها مع إيطاليا.

 

العاهل الأردني يرى أن عام 2011 سيكون عاما سيئا بالنسبة للسلام في الشرق الأوسط

عبّر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" عن اعتقاده بأن عام 2011 سيكون سيئا جدا بالنسبة للسلام في الشرق الأوسط مشيرا إلى أنه إن لم يكن هناك حل على أساس دولتين فسيكون هناك حل على أساس دولة واحدة. لكنه تساءل "هل ستكون دولة فصل عنصري أم دولة ديمقراطية؟".

أعرب العاهل الأردني عن تشاؤمه قائلا "على الرغم من أننا سنستمر في محاولة إعادة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات فإني أكثر تشاؤما من أي وقت مضى". هذا ولا تزال المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة منذ أيلول سبتمبر الماضي.

ويعتزم الفلسطينيون طلب الاعتراف بدولة فلسطينية ضمن حدود 1967 في الأمم المتحدة خلال الدورة السنوية للجمعية العامة بسبب تعطل المفاوضات مع إسرائيل. لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أنه يريد جمع غالبية معنوية تضم ثلاثين دولة على الأقل معارِضة لاعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية.

على صعيد آخر وجّه رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية دعوة لرئيس الحكومة التركية إردوغان لزيارة قطاع غزة حيث يحظى الزعيم التركي بشعبية كبيرة. جاء هذا خلال مكالمة هاتفية بين الزعيمين. تعاطف سكان غزة مع إردوغان كبير جدا لا بل ازداد لسنة خلت حين هاجم كومندوس إسرائيلي سفينة تركية تحمل مساعدات إنسانية لسكان غزة وقتل تسعة من ركابها.

من جهة أخرى ناقش رئيس الحكومة التركية رجب طيب إردوغان الجمعة التطورات في المنطقة مع عدد من زعماء المنطقة بينهم رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس المكتب السياسي في حركة حماس خالد مشعل. وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن إردوغان اتصل بميقاتي وتبادل الآراء معه حول التطورات في سوريا. وتحدث إردوغان مع أمير قطر ومشعل ورئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية عن التطورات في المنطقة.

على صعيد آخر عبّرت فرنسا عن قلقها على أثر الاعتداء في الأيام القليلة الأخيرة على مكتب وكالة "فرانس برس" في العاصمة الأردنية عمّان حسب ما أعلنت وزارة الخارجية مؤكدة وجوب ضمان الدول لسلامة الصحافيين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية "نحن قلقون جراء هذا الاعتداء العنيف" الذي أدانته الحكومة الأردنية وتعهدت بالتحقيق الكامل حول الحادثة.

 

سعد الدين الحريري غادر بيروت ولجأ إلى فرنسا

كتبت صحيفة "ليبيراسيون" الصادرة في باريس أن رئيس الحكومة اللبنانية  الأسبق سعد الدين الحريري كان ليجازف بحياته لو بقي في بيروت ولهذا لجأ إلى فرنسا. أضافت الصحيفة أنه بعد تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان التي أعطت موقعا هاما لشيعة حزب الله أضحى سعد الدين الحريري في خطر. وهذا ما حذرت منه أجهزة الاستخبارات الأمريكية والسعودية ونصحت الحريري بمغادرة لبنان.

 

ولي العهد السعودي ينوي التوجه إلى أمريكا لإجراء فحوص طبية

ذكرت وسائل إعلام سعودية رسمية أن ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز سيزور الولايات المتحدة قريبا لإجراء فحوص طبية. سيغادر الأمير سلطان وهو أيضا وزير الدفاع المملكة غدا السبت. وكان عاد إلى بلاده في تشرين الثاني نوفمبر الفائت قادما من المغرب حيث أمضى نحو ثلاثة أشهر في أعقاب علاج في أمريكا.

وذكر دبلوماسيون غربيون آنذاك أن ولي العهد سيعود إلى بلاده لتجنب حدوث فراغ في السلطة بعد الإعلان عن أن الملك عبد الله سيتوجه إلى الولايات المتحدة للعلاج. وشن إسلاميون على صلة بتنظيم القاعدة حملة عنف فاشلة لزعزعة استقرار العائلة الحاكمة في السعودية في الفترة ما بين 2003 و 2006.