نداء الكنيسة في السلفادور وباناما: مكافحة عمالة الأطفال

"تشدد الكنيسة الكاثوليكية في جمهورية السلفادور على واجب الالتزام الفعلي باحترام حقوق الأطفال كيلا تبقى القوانين المرتبطة بهذه المسألة حبرا على ورق بل واقعا ملموسا" هذا ما قاله رئيس أساقفة سان سلفادور احتفالا باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال في الثاني عشر من حزيران يونيو الجاري، حاثًّا المجتمع المحلي على المشاركة بفعالية أكبر في عملية مكافحة هذه الآفة الخطيرة. فبحسب إحصاءات رسمية نشرتها الصحافة المحلية في السلفادور، يعمل طفل من أصل عشرة أطفال، ما يعني وجود زهاء مائة وتسعين ألف طفل عامل في البلاد.

ونقلا عن وكالة فيدس للأنباء، دعا المطران إيسكوبار ألاس كل المؤسسات لتعزيز احترام حقوق الطفولة، وشدد على أهمية التربية والتعليم لضمان مستقبل أفضل للأطفال، إذ من حقهم أن يتعلموا ويعيشوا طفولتهم، ولا يجوز إجبارهم على العمل واستغلالهم. وذكّر رئيس أساقفة سان سلفادور برسالة الكنيسة في المدارس ودور الأيتام والتنشئة التي تقدّمها في الرعايا مشددا في الآن معا على أهمية دور المؤمنين العلمانيين.

واحتفالا باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال أطلق رئيس أساقفة باناما نداء ملحا للحكومة داعيا لاستئصال هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة ومنددا بالفساد، وذكّر المطران خوسي دومينغو أولوا في عظة قداس الأحد بضرورة تعاون الأهلين والدولة ومنظمات المجتمع المدني للقضاء على عمالة الأطفال وشدد على واجب ضمان حقوق الطفولة وتعزيز احترامها.