2011-06-10 16:13:20

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 10 حزيران يونيو 2011


الجيش السوري يواصل هجماته على المحتجين في جسر الشغور وتركيا تتهم النظام السوري بارتكاب أعمال وحشية

شنت القوات السورية الجمعة عملية عسكرية ضخمة ضد معارضي النظام شملت نشر ثلاثين ألف جندي حسب وسائل الإعلام السورية الرسمية. وذكر ناشطون عبر موقع إلكتروني أن بلدة جسر الشغور تتعرض لقصف مدفعي عنيف ودعوا إلى تظاهرات الجمعة أطلقوا عليها اسم "جمعة العشائر" كما جرت العادة كل أسبوع منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف آذار مارس الماضي للمطالبة بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد ونظامه.

تأتي العملية العسكرية بعد إعلان مصادر سورية رسمية أن 120 من عناصر الجيش والشرطة قتلوا منتصف الأسبوع في جسر الشغور شمال البلاد. واتهمت دمشق الجماعات المسلحة والمتطرفين بارتكاب تلك المجزرة غير أن المعارضة قالت إن قوات حكومية هي التي قتلت الجنود ورجال الشرطة بعد أن رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين. وقد فرّ ما يزيد على 2400 سوري من المنطقة الى تركيا عبر الحدود خلال الأيام الأخيرة.

في غضون ذلك اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان النظام السوري بارتكاب أعمال وحشية وعدم التصرف بشكل إنساني حيال المحتجين حسب ما أفادت وكالة الأناضول للأنباء الجمعة. أضاف إردوغان أنه تحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد قبل أيام قليلة لكن السوريين يقللون من أهمية الوضع ولا يتصرفون وللأسف بشكل إنساني. اعتبر إردوغان أيضا أن قمع التظاهرات في سوريا غير مقبول.

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة السلطات السورية إلى السماح بدخول فرق العاملين فيها إلى مراكز الاحتجاز والمناطق التي ضربها العنف في الاحتجاجات المناوئة للحكومة. وقال رئيس اللجنة على الرغم من الطلبات المتكررة التي قدمناها إلى السلطات السورية لم نُمنح إمكانيات فعلية للوصول إلى الذين يحتاجون للمساعدة.

على صعيد آخر قال المبعوث الروسي الخاص إلى أفريقيا والأزمات في العالم العربي ميخائيل مرغويلوف إنه سيلتقي قريبا في موسكو وفدا من المعارضة السورية. يذكر أن روسيا خلافا لشركائها الغربيين ترفض أي قرار أممي يدين سوريا لا بل انتقدت الدعم الذي قدّمته بعض الدول الغربية للمعارضة السورية.

من جهة أخرى بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الأوضاع في سوريا ولبنان. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد أعرب خلال اللقاء عن أمله في أن يتجاوز اللبنانيون خلافاتهم وأن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية قريبا لما فيه خير ومصلحة اللبنانيين. يشار إلى أن لبنان من دون حكومة منذ أكثر من خمسة أشهر على أثر سقوط حكومة سعد الحريري وعدم تمكن رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي من تشكيل حكومة جديدة.

أضافت الوكالة السورية أن اللقاء تناول أيضا الأحداث الخطيرة التي تشهدها سوريا بسبب ما تقوم به التنظيمات المسلحة من عمليات قتل وترهيب واستهداف لأمن سوريا وشعبها وأن جنبلاط أعرب عن ثقته بقدرة سوريا على تجاوز هذه المحنة. وعلم أن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية غازي العريضي حضر اللقاء.

على صعيد آخر رفضت إيران اتهامات وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ بدعم حليفتها العربية الرئيسة سوريا في قمعها العنيف للاحتجاجات حسب ما ذكر موقع التلفزيون الحكومي الإيراني. وقال مصدر في الخارجية الإيرانية إن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة. وكان هيغ صرح أمام مجلس العموم البريطاني أن طهران توفّر دعما ماديا لحكومة الرئيس بشار الأسد.

من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس أن موجة القمع في سوريا تثير شكوكا حول شرعية نظام الرئيس بشار الأسد وقال إن التضحية بحياة أبرياء في هذا البلد يجب أن تثير قلق المجتمع الدولي. وأضاف أن الربيع العربي يشهد قادة مستعدين لقتل شعوبهم للبقاء في الحكم وقادة مستعدين للانسحاب والتخلي عن السلطة.

 

الإعلام الإسرائيلي يشير إلى عمليات تهريب أسلحة من ليبيا إلى قطاع غزة عبر مصر 

كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الجمعة عن تهريب كميات كبيرة من الوسائل القتالية من ليبيا إلى قطاع غزة عبر مصر مرورا بشبه جزيرة سيناء. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الصحيفة أن مئات من صواريخ غراد القادرة على إصابة أهداف على مسافة ما بين 60 و 70 كيلومترا وقذائف صاروخية قصيرة المدى وقعت في أيدي سلطة حماس في القطاع.

وقالت الصحيفة إن مصادر أمنية إسرائيلية أعربت عن قلقها الشديد إزاء حجم الوسائل القتالية المهربة من ليبيا في ظل الاضطرابات التي تشهدها. أضافت المصادر عينها أن مصر تحاول مكافحة هذه الظاهرة عبر اعتراض قوافل الأسلحة لكن العديد من القوافل تصل إلى أنفاق التهريب ومنها إلى القطاع.

من جهة أخرى قال ليون بانيتا مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية المقرر أن يكون وزير الدفاع الأمريكي المقبل إن بقاء العقيد القذافي في السلطة من شأنه أن يقوض الحركات الإصلاحية في الدول العربية الأخرى. وأضاف أن العمليات العسكرية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في ليبيا تزامنت مع مكاسب الثوار المعارضين الذين أضعفوا نظام القذافي بشكل واضح وإن مواصلة الضغوط ستجبر القذافي على الرحيل في نهاية الأمر.

أما وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون فقالت إن أيام القذافي في الحكم معدودة ورحيله عن السلطة بات حتميا. أشارت كلينتون إلى أن الضغوط الدولية على الصعيد العسكري والاقتصادي والسياسي تزداد على القذافي وإن واشنطن ستنسق في الأيام القادمة خططا عديدة للعمل مع المجلس الانتقالي الوطني بهدف حماية الشعب الليبي وإرساء أسس مستقبل موحد وديمقراطي وسلمي.


مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي يعارض عودة إسرائيل إلى حدود العام 1967

قدّم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار يعارض عودة إسرائيل إلى حدود عام 1967 التي كان الرئيس باراك أوباما قد أشار لها في خطابه الشهر الماضي. اتهم السيناتور الجمهوري "أورين هاتش" الذي قدّم مشروع القرار الرئيس أوباما بتهديد أمن إسرائيل من خلال الدعوة إلى تحقيق اتفاق سلام يستند إلى حدود 1967.

وكان أوباما دعا في خطاب حول الشرق الأوسط الشهر الماضي إلى استئناف المفاوضات على أساس حدود عام 1967 مع تبادل للأراضي بين الفلسطينيين والإسرائيلين وهو ما رفضه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وقال هاتش إن القرار سيؤكد التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل على الأخص من خلال تأمين حدود يمكن الدفاع عنها.








All the contents on this site are copyrighted ©.