نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 4 حزيران يونيو 2011

الأسد يدعو قادة أحزاب كردية محظورة للقاء معه مع استمرار قمع السلطات حركة الاحتجاجات في البلاد

قالت مصادر سورية كردية إن الرئيس السوري بشار الأسد دعا قادة 12 حزبا كرديا محظورا للقاء معه لبحث الأوضاع التي تشهدها البلاد. ويدخل هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يعقدها الأسد مع أطياف المجتمع كافة. أوضحت هذه المصادر أنها توافق على هذا اللقاء من حيث المبدأ لكنها تطلب مهلة يومين أو ثلاثة للتشاور بين قيادات الأحزاب الكردية. وقالت إن الاحزاب الكردية تقف على مسافة واحدة من المعارضة والنظام لا بل إنها طرحت مبادرة تتضمن تجنب اللجوء إلى القتل والعنف والسماح بالاحتجاج السلمي والحوار الوطني الشامل بين التيارات السياسية في سوريا. تدعو المبادرة أيضا إلى عقد حوار وطني شامل وإعداد صيغة مشروع لدستور سوري جديد وقانون جديد للانتخابات يراعي خصوصية المجتمع السوري.

اعتبرت هذه المصادر أن توجيه الأسد دعوة للاجتماع بقادة الأحزاب الكردية يُعد اعترافا بها. من جانبه اعتبر رئيس المبادرة الوطنية لأكراد سوريا عمر أوسي أن الدعوة تشكل بادرة طيبة لحل الأزمة الراهنة بعد تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتي تطالب بمزيد من الحرية والإصلاحات. وفي سياق الأحداث السورية دعت فرنسا شركاء سورية إلى التحرك لانتقاد الأعمال غير المقبولة التي تقوم بها السلطات السورية ودعتها إلى التوقف عن العنف. وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا دعت فيه السلطات السورية إلى وقف أعمال العنف وتطبيق إصلاحات تتسم بالمصداقية وإجراء حوار سياسي وطني شامل. تأتي الدعوة الفرنسية في وقت تعارض فيه روسيا والصين أي قرار قد يتم اتخاذه في مجلس الأمن الدولي ضد سوريا بسبب قمع التظاهرات المستمرة في البلاد والتي أدت الى مقتل المئات. وقالت الخارجية الفرنسية إن انتهاكات حقوق الإنسان والحريات لا تزال مستمرة في سوريا على الرغم من الإعلان عن رفع حالة الطوارىء.

 

الجيش المصري يحذر من مخطط لتقسيم مصر إلى ثلاث دويلات

قالت صحيفة "الشروق" المصرية السبت إن القوات المسلحة لديها وثائق تشير إلى مؤامرة لتقسيم مصر إلى ثلاث دويلات. وأضافت أن عددا من قيادات القوات المسلحة التقوا الأربعاء الماضي بممثلي ما يسمى "ائتلاف مجلس قيادة الثورة المصرية". ووصف محمد عباس العضو المؤسس في الائتلاف اللقاء بأنه كان مثمرا للغاية حيث اطلع ممثلو هذا التكتل على وثائق تؤكد تعرض البلاد لمؤامرة من أطراف داخلية وخارجية. وقال عباس إن هذه الوثائق تكشف عن عدة أهداف لإغراق البلاد فى الفوضى والتأثير على الحالة الاقتصادية والاجتماعية وتأجيج الاحتقان بين الأقباط والمسلمين لزعزعة استقرار البلاد. أضافت الصحيفة أن الهدف النهائى من كل ما سبق هو تفتيت مصر إلى دويلات صغيرة، دولة نوبية فى الجنوب وأخرى مسيحية فى الصعيد وثالثة إسلامية فى شرق البلاد على أن يتم طرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء لتحدث حرب ثلاثية أطرافها مصر وفلسطين وإسرائيل فى إطار خطة أوسع لتقسيم الدول العربية مثلما حدث مع السودان والمحاولات التى جرت فى العراق وتجرى حاليا فى ليبيا.

احتجاجات شعبية في الكويت تطالب برحيل رئيس الحكومة

طالب شباب كويتيون برحيل رئيس الحكومة الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح وذلك لسوء إدارته الشؤون العامة للبلاد. جاء هذا الطلب خلال تظاهرة جرت في الكويت للأسبوع الثالث على التوالي بمشاركة ثلاثة آلاف شاب وشابة طلبوا من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح تنحية رئيس الحكومة ووضع حد للصراع على السلطة داخل الأسرة المالكة. أصر المتظاهرون أيضا على ضرورة تطبيق إصلاحات دستورية بما فيها ضمان ملكية دستورية. هذا وعانت دولة الكويت خلال السنوات الخمس الأخيرة من سلسلة من الأزمات السياسية.

 

إيران تحيي الذكر 22 لوفاة آية الله الخميني

أحيت إيران السبت الذكرى الثانية والعشرين لوفاة مؤسس الجمهورية الإيرانية آية الله  الخميني المرشد الأعلى للثورة الإيرانية وذلك عند ضريح الخمينى في جنوب طهران. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن عشرات الآلاف من الإيرانيين ومسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين بينهم الرئيس محمود أحمدى نجاد شاركوا فى إحياء هذه الذكرى. أوضحت الفعاليات الدينية أن الإمام الخمينى وضع نهاية لحقبة من القمع السياسى وفتح أبواب العدالة والديمقراطية في إيران مضيفة أن الشعب الإيراني ـ بما فيه الجيل الجديد ـ بعد 32 عاما من قيام الثورة لا يزال يسير على خطى الإمام الراحل. من جهته توقّع الرئيس الإيراني أحمدي نجاد زوال إسرائيل وحليفتها الرئيسة الولايات المتحدة في المستقبل القريب. وقال إنه على ثقة بأن المنطقة ستشهد قريبا انهيار إسرائيل وأمريكا. واتهم نجاد إسرائيل بأنها العامل الرئيس لانعدام الأمن إقليميا ودوليا ملقيا باللوم على إدارة الرئيس الأمريكي أوباما في دعم الدولة اليهودية.

 

عباس يوافق على المبادرة الفرنسية لاستئناف محادثات السلام

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبوله المبادرة الفرنسية لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة منذ أكثر من سبعة أشهر للتوصل إلى اتفاق حول الأمن والحدود قبل سبتمبر أيلول القادم الموعد الذي حدده الفلسطينيون للتوجه إلى الأمم المتحدة لمطالبتها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. قال عباس إن المبادرة الفرنسية تتحدث عن رؤية الرئيس الأمريكي أوباما التي أطلقها في خطابه الذي تحدث فيه عن دولة بحدود 67 لها حدود مع إسرائيل ومصر والأردن بالإضافة إلى الامتناع عن أعمال أحادية الجانب. وكان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه التقى في الأيام الأخيرة مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين وبحث معهم المبادرة الفرنسية الهادفة إلى عقد مؤتمر اقتصادي سياسي في نهاية الشهر الجاري يجتمع فيه الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في حال موافقتهما على هذه المبادرة. على صعيد آخر جدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعليق قرار نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبييب إلى القدس بهدف حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة. أصدر أوباما قرارا يصدر بشكل روتيني عن الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1995 بعد أن تبنى الكونغرس قرارا بنقل السفارة إلى القدس. وبموجب القانون يُلزَم الرئيس الأمريكي بإصدار قرار بتأجيل نقل السفارة كل ستة أشهر. وقد فعل ذلك كل من الرئيسين بيل كلينتون وجورج بوش. ويعتبر وضع القدس من أبرز العقد في مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.