2011-05-28 15:28:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 28 أيار مايو 2011


منظمة المؤتمر الإسلامي تهاجم مشروع قرار أوروبي بشأن سوريا في الأمم المتحدة

تشكت منظمة المؤتمر الاسلامي من مسودة قرار أوروبي يطلب من مجلس الأمن الدولي إدانة سوريا وطالبت بحذف جزء من النص. وصرح دبلوماسيون غربيون بأن شكوى المنظمة سلطت الضوء على المعركة الصعبة التي تواجهها الدول الغربية في الوقت الذي تناضل فيه لتوحيد مجلس الأمن الدولي المنقسم على نفسه من أجل انتقاد دمشق. ووزعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال مسودة القرار على مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي. وأبدت روسيا والصين اللتان تملكان حق الفيتو بالإضافة إلى أربع دول أخرى من غير الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن قلقها بشأن مسودة القرار الذي ينتقد سوريا بسبب قمعها الدامي للمحتجين المناهضين للحكومة. وبعث مبعوث منظمة المؤتمر الإسلامي في الأمم المتحدة رسالة إلى سفير فرنسا لدى الهيئة الأممية بشأن تلك المسودة التي تشير إلى بيان صحفي أصدرته منظمة المؤتمر الإسلامي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري تعرب فيه عن قلقها الشديد حيال العنف المتصاعد في سوريا وتحث قوات الأمن السورية على ضبط النفس. أضاف البيان أن مسودة القرار عقيمة لا بل تشكل تدخلا في الشؤون الداخلية لسوريا وفي الحوار بين المنظمة الإسلامية وأحد أعضائها البارزين. وفرضت واشنطن والاتحاد الأوروبي بالفعل عقوبات ضد الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين سوريين آخرين. لكن روسيا كانت أكثر تحفظا في التنديد بالأسد. ولا تدعو مسودة القرار إلى فرض عقوبات أو القيام بعمل عسكري ضد سوريا لكنها تقول إن أعمالها قد تصل إلى جرائم بحق الإنسانية. وتدين المسودة أيضا انتهاك حقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية وتعذيب المتظاهرين. من جهة أخرى نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين أن إيران ترسل حاليا مدربين ومستشارين إلى سوريا لمساعدة السلطات على قمع التظاهرات المناوئة للحكومة والتي تهدد أكبر حليفة لها في المنطقة. أكدت الصحيفة أن هذه الخطوة تضاف إلى المساعدة النظامية التي تقدمها طهران لدمشق ولا تقتصر على معدات مكافحة الشغب بل تشمل أجهزة متطورة للمراقبة تسمح للنظام السوري بملاحقة مستخدمي شبكة فيسبوك وتويتر.

 

المجتمع الدولي يدين الاعتداءات على القوات الأممية في جنوب لبنان

دان المجتمع الدولي بعبارات شديدة الاعتداء الذي استهدف الكتيبة الإيطالية العاملة ضمن قوات الامم المتحدة في منطقة الرميلة شمال مدينة صيدا جنوب لبنان وأدى إلى جرح ستة جنود إيطاليين. وحتى الآن لم تتحمل أية جهة مسؤولية هذا الاعتداء. الإعلام اللبناني رأى من جهته أن يدا سورية تقف وراء هذا الحادث الذي شكل رسالة إلى أوروبا من قبل دمشق وقد تعقبه مبادرات مماثلة أخرى. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة.RealAudioMP3

 أمام هذا الوضع جدد وزير الدفاع الإيطالي عزم بلاده سحب جنود من الكتيبة الايطالية العاملة في قوات الطوارئ الدولية بجنوب لبنان وقال إن بلاده تنوي سحب جنود من العاملين ضمن هذه القوة ولكن ليس بطريقة منفردة. وأضاف أنه يجب أن نبدأ العمل الدبلوماسي على الفور كي تشارك في العملية بلدان أخرى من أوروبا وأمريكا اللاتينية.


تظاهرات واعتصامات في ميدان التحرير في وسط القاهرة

قالت مصادر حقوقية إن مئات الناشطين اعتصموا اليوم السبت في ميدان التحرير الذي شهد أكبر تظاهرات الاحتجاج التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في فبراير شباط الماضي. اعتصم الناشطون منذ ساعات الصباح الأولى في وسط الميدان وعلى أطرافه وشارك العشرات في لجانٍ لتأمين مداخل الميدان. طالب المعتصمون بمجلس رئاسي لإدارة شؤون البلاد ووضع دستور جديد قبل الانتخابات التشريعية ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.  ومنذ سقوط مبارك يدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة شؤون مصر وقرر إجراء انتخابات تشريعية في سبتمبر أيلول وأن ينتخب الأعضاء المنتَخبون في مجلسي الشعب والشورى لجنة تأسيسية تضع الدستور الجديد. وبعد انفلات أمني في البلاد نتج عن اختفاء قوات الأمن من الشوارع في رابع أيام الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك ألقت الشرطة العسكرية القبض على مئات ممن قالت إنهم مجرمون وقدمتهم لمحاكمات عاجلة وصدرت ضد سبعة منهم أحكام بالإعدام إلى جانب أحكام بالسجن على آخرين تراوحت بين عام وخمسة وعشرين عاما. وكان الآلاف من الناشطين شاركوا أمس الجمعة في تظاهرات "جمعة الغضب الثانية" ورفعوا مطالب يقولون إنها لم تتحقق منذ الإطاحة بمبارك. وتقول الحركات والأحزاب السياسية التي دعت إلى تظاهرات "جمعة الغضب الثانية" إن المحافظين الجدد والقدامى الذين عُينوا قبل أسابيع ينتمون للحزب الوطني الذي كان يرأسه مبارك. ويخشى المعتصمون أن تتحكم جماعة الأخوان المسلمين أكبر قوة سياسية منظَّمة في البلاد وبقايا الحزب الوطني في وضع الدستور الجديد لأنه من المتوقع على نطاق واسع أن يفوزوا بالأغلبية معا. ويطالب المعتصمون بإرجاء الانتخابات كي تتمكن الأحزاب التي أُنشئت بعد سقوط مبارك من تكوين قواعد مؤيدة لها.

 

موسكو تتخلى عن القذافي والنزاع الليبي يدخل مرحلة جديدة

شهد النزاع الليبي تطورا سياسيا هاما مع قرار روسيا التخلي عن القذافي واحتمال الانتقال بالمستوى العسكري إلى مرحلة جديدة مع نشر مروحيات هجومية بريطانية إلى جانب مروحيات فرنسية. وأبقى النظام الليبي على سياسة التحدي قائلا إنه غير معني بالقرارات الصادرة عن قمة مجموعة الثماني في فرنسا ورافضا الوساطة التي اقترحتها موسكو لإخراج البلاد من نزاع أودى بآلاف القتلى خلال ثلاثة أشهر. مصير القذافي كان على بساط البحث أمس الجمعة وقد يأخذ النزاع في ليبيا منعطفا جديدا بعيدا عن الجبهة. ففي دوفيل شمال غرب فرنسا حيث انعقدت قمة مجموعة الثماني خسر الزعيم الليبي حليفا هاما حين انضم الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الى موقف الغربيين المطالبين برحيله. وكانت روسيا امتنعت عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 الذي أجاز الضربات الدولية على طرابلس غير أنه كان يرفض دعم دعوات الولايات المتحدة وفرنسا لرحيل القذافي.








All the contents on this site are copyrighted ©.