البيان الختامي للجمعية العامة لمجلس أساقفة إيطاليا. التذكير بأهمية التربية

أكد مجلس أساقفة إيطاليا أولوية التربية في بيان أصدره أمس الجمعة على أثر اختتام جمعيته العامة الثالثة والستين في روما، وأعلن رئيس مجلس الأساقفة الكردينال أنجلو بانياسكو الاحتفال عام 2015 بمؤتمر كنسي وطني تحت عنوان "التربية المسيحية والمدينة" وأشار إلى أن السنوات القادمة ستشكل خطوة استعدادية لهذا المؤتمر بمشاركة الأبرشيات والحركات الكنسية.

ذكّر الكردينال بانياسكو في مؤتمر صحفي لتقديم البيان الختامي بأن الوحدة الوطنية قيمة لا غنى عنها في إشارة للاحتفال هذه السنة بالذكرى الخمسين بعد المائة لتوحيد إيطاليا، كما وأشار لقيم غير قابلة للتفاوض شأن الدفاع عن الحياة منذ بدايتها وحتى موتها الطبيعي؛ العائلة المؤسسة على الزواج بين رجل وامرأة وحرية التربية.

وفي ما يتعلق بتنشئة الأجيال الشابة على الالتزام الاجتماعي والسياسي في البلاد، شدّد رئيس مجلس أساقفة إيطاليا على أهمية البحث الدائم عن الخير العام وضرورة التعمّق بالمبادئ الأساسية للعقيدة الاجتماعية للكنيسة، وقال إن خادم الله جوزيبي تونيولو الذي سيرفع إلى مجد المذابح طوباويا ـ وفي إشارة لأمثلة سياسيين إيطاليين كاثوليك ـ ذكّر دوما بأهمية السير على درب القداسة.