رسالة أساقفة إسبانيا احتفالا باليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعية

"تحديات الإنترنيت، الالتزام بالبشارة الجديدة، دور الشباب والاقتداء بمثل البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني" أربع نقاط أساسية تتمحور حولها رسالة اللجنة الأسقفية الإسبانية لوسائل الإعلام، احتفالا باليوم العالمي الخامس والأربعين لوسائل الاتصالات الاجتماعية المرتقب في الخامس من حزيران يونيو القادم.

عنوان الرسالة "تعزيز البشارة الجديدة في العصر الرقمي"، وهي مستوحاة من نص رسالة البابا بندكتس السادس عشر احتفالا بهذا اليوم العالمي. وقد شدّد أساقفة إسبانيا في رسالتهم على أهمية العقيدة الاجتماعية للكنيسة واحترام كرامة الإنسان والمبادئ الخلقية والأدبية والبحث عن الخير العام.

وفي إشارة لليوم العالمي السادس والعشرين للشباب المرتقب في مدريد من السادس عشر وحتى الحادي والعشرين من آب أغسطس القادم، قال الأساقفة إن الاستخدام الملائم لوسائل الإعلام لاسيما التكنولوجيات الحديثة، التزام يقتضي تربية إعلامية مسؤولة تتخطّى الناحية التقنية البحتة لتعانق التنشئة على معيار أخلاقي حقيقي، وأكدوا أنها مسؤولية تتعلق بالوالدين على وجه الخصوص، إذ أضحت المنازل في يومنا الحاضر مراكز إعلامية، إن صح التعبير، وينبغي بالتالي تفادي الأخطار.

كما اعتبر أساقفة إسبانيا "البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني مثالا للإعلامي المسيحي ومعلمًا بكل ما للكلمة من معنى إذ عرف استخدام لغة مفهومة من إنسان اليوم تجمع كلمات وصورا، تعاليم عقائدية وشهادة حياة.