2011-05-21 16:13:56

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 21 أيار مايو 2011


استمرار قمع السلطات السورية موجة الاحتجاجات في البلاد

أعلن ناشط حقوقي سوري السبت أن 44 متظاهرا قتلوا الجمعة بينهم طفل عندما أطلق رجال الأمن النار عليهم لتفريقهم أثناء مشاركتهم في تظاهرات شملت عدة مدن سورية. وقال رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمّار قربي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية في نيقوصيا إن السلطات السورية أطلقت النار لمواجهة الاحتجاج الشعبي ما أدى إلى مقتل 44 شخصا.

وكانت حصيلة سابقة أفادت عن مقتل 34 شخصا الجمعة بنيران رجال الأمن أثناء تفريق تظاهرات في عدة مدن سورية. وسُجلت الحصيلة الأكبر في بلدة "معرة النعمان" قرب مدينة أدلب غرب سوريا حيث قتل 26 شخصا بينهم فتيان اثنان في الخامسة عشرة من العمر. كما قتل 13 شخصا بينهم طفل في الثانية عشرة في مدينة حمص التي يحاصرها الجيش منذ قرابة أسبوعين.

وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن منظمته تدين وتستنكر ما قامت به الأجهزة الأمنية السورية من استعمال العنف المفرط بالقوة وإطلاق النار على المواطنين المحتجين سلميا ومن اعتقالات تنفذها يوميا. وطالب بتلبية مطالب المواطنين المحتجين السوريين سلميا بشكل عاجل وفعال وتشكيل لجنة تحقيق قضائية محايدة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا للكشف عن المسببين للعنف والممارسين له وإحالتهم الى القضاء ومحاسبتهم.

كما طالب أيضا بإغلاق ملف الاعتقال السياسي وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية واتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لضمان الحريات الأساسية لحقوق الإنسان والكف عن التدخلات التعسفية في أمور المواطن وحياته التي تعد جزءا من المشكلة وليست حلا لها. كما نزح حوالي خمسة آلاف مواطن سوري إلى لبنان حسب تقديرات وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية.

مصادر سورية رسمية ذكرت أن 17 شخصا بينهم مدنيون وعناصر من قوى الأمن قتلوا الجمعة على يد فرق مسلحة استغلت التجمعات الشعبية في مدينتي إدلب وحمص لإطلاق النار على المتظاهرين. وأضافت أن هذه الفرق هاجمت أيضا دوائر الشرطة في دير الزور لإطلاق سراح عدد من المعتقلين في سجون المدينة.

وفي سياق الاضطرابات التي عمّت المدن السورية أكد رئيس فنزويلا أوغو شافيز أن سوريا وقعت ضحية "عدوان فاشي". جاء هذا الموقف بعد اتصال هاتفي بين شافيز والرئيس السوري بشار الأسد الذي انتقد خطاب الرئيس الأمريكي أوباما واتهمه بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية.

 

الرئاسة الفلسطينية تأخذ على رفض نتنياهو دعوة أوباما لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط

اعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانسحاب لحدود عام 1967 بمثابة رفض لدعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لاستئناف محادثات السلام. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن موقف نتنياهو الذي أعلنه عقب لقائه أوباما في البيت الأبيض هو بمثابة إعلان رسمي بأنه غير مستعد للدخول في سلام حقيقي قائم على العدل والشرعية الدولية.

شدد أبو ردينة على أن مفاوضات المرحلة النهائية تتم من خلال المفاوضات وليس من خلال إعلانات صحفية مشيرا بذلك إلى موضوع اللاجئين الفلسطينيين الذي قال عنه نتنياهو إنه لا يمكن حل مشكلة اللاجئين داخل حدود الدولة الإسرائيلية.

وقال أبو ردينة ردا على تصريحات نتنياهو بأنه لا يمكن لإسرائيل صنع السلام مع حكومة فلسطينية تضم حركة حماس "إنه شأن داخلي فلسطيني وهي حكومة مستقلة لا علاقة لها بفتح ولا بحماس مشيرا إلى أن برنامجها هو برنامج الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأن ما يتحدث عنه نتنياهو هو ذرائع  للهروب من الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

طالب المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأمريكية بوقف إصرار نتنياهو في عدم الدخول بعملية سلام حقيقية ودائمة تقوم على حل الدولتين. وكان نتنياهو قال إن إسرائيل لن تعود إلى حدود عام 1967 واصفا تلك الحدود بأنها حدود لا يمكن الدفاع عنها وأنها من الناحية التاريخية حدود شهدت حروبا متكررة.

وجاءت تصريحات نتنياهو بينما كان يجلس إلى جوار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد يوم من دعوة الرئيس الأمريكي إلى إنشاء دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب عام 1967 التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية للتشاور بشأن خطاب أوباما الذي ألقاه من مقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن وتناول فيه تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

يذكر أن محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل توقفت في تشرين الأول أكتوبر الماضي بسبب الخلاف على الاستيطان الإسرائيلي فيما لوّح الفلسطينيون بالتوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول سبتمبر المقبل لطلب اعتراف بدولة مستقلة لهم.

من جهتها اعتبرت حركة حماس إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو رفضه الانسحاب إلى حدود 67 دليلا على عبثية المفاوضات داعية إلى اعتماد استراتيجية فلسطينية عربية على أساس المقاومة لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية.

على صعيد آخر أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" السبت أنه تم البدء ببناء مدرستين في مدينة غزة بعدما رفعت إسرائيل اعتراضها على هذا المشروع الذي سيقام فوق أنقاض مقر أمني سابق.

وقال المتحدث باسم الوكالة إنه تم بدء العمل في بناء مدرستين للتعليم الأساسي على نفس الأرض التي كان يقام عليها مقر قيادة الأمن الوقائي في قطاع غزة حيث سمحت إسرائيل بالبناء في هذه المنطقة بعد انتهاء الذرائع التي كانت تمنع البناء.

 

الرئيس الإيراني يؤكد لنظيره اللبناني دعم طهران عملية التصدي للسياسات العدوانية الإسرائيلية

بعث الرئيس الإيراني أحمدي نجاد برسالة إلى الرئيس اللبناني ميشال سليمان أكد فيها دعم طهران لجهود لبنان في التصدي للسياسات العدوانية الإسرائيلية. سلّم الرسالة للمسؤولين اللبنانيين نائب وزير الخارجية الإيرانية محمد شيباني الذي التقى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. تضمنت الرسالة أيضا دعوة للرئيس سليمان لزيارة طهران.

على صعيد آخر أعلنت إيران السبت أنها فككت شبكة تجسس مرتبطة بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية. ونقل التلفزيون الإيراني عن بيان لوزارة الاستخبارات الإيرانية أن هذه الأخيرة تمكنت من تفكيك شبكة تجسس معقدة واعتقلت 30 شخصا يشتبه بتجسسهم لمصلحة الولايات المتحدة. ولم يشر البيان الى جنسيات المعتقلين لكنه أضاف أن الوزارة تمكنت من تحديد 42 عميلا أمريكيا على علاقة بالشبكة.








All the contents on this site are copyrighted ©.