2011-05-20 16:38:35

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 20 أيار مايو 2011


الإعلام الإسرائيلي يعتبر خطاب أوباما بمثابة تحد لنتنياهو والإعلام العربي بين الارتياح والخيبة

رأت الصحافة الإسرائيلية الجمعة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما دعا إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 الأمر الذي رفضه نتنياهو على الفور. وعنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت"  صفحتها الأولى بكلمة "المواجهة" في إشارة إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي هو  تحديدا ما لا يريد نتنياهو سماعه قبل لقائهما المرتقب اليوم الجمعة.

أضافت الصحيفة أن زيارة نتنياهو لواشنطن بدأت بداية سيئة حيث سيُستقبل  ببرودة في البيت الأبيض على الرغم من أنه سيُستقبل بالتصفيق في الكونغرس ومن قبل ممثلي أقوى لوبي إسرائيلي. وعنونت صحيفة "معاريف" أيضا بكلمة "مواجهة" فكتبت لن يتوان نتنياهو من الآن وصاعدا عن محاولة منع إعادة انتخاب باراك أوباما.

وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الناطقة بالإنكليزية والموالية للحكومة إن رئيس الوزراء كان غاضبا عندما توجه إلى واشنطن بعد سماع الخطاب. أما في معسكر المعارضة فقد وصفت صحيفة "هآرتس" اليسارية خطاب أوباما بأنه "تاريخي" وانتقدت نتنياهو لعدم تفويته فرصة "تفويت فرصة" وهي صيغة استخدمتها إسرائيل في الماضي لانتقاد القيادة الفلسطينية.

رد نتانياهو على خطاب أوباما بلهجة حادة مستبعدا أي انسحاب إلى حدود عام 1967. ودعا واشنطن إلى تأكيد التزامها بالضمانات التي قدمها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش عام 2004 إلى إسرائيل بهذا الصدد.

من جهتها عبّرت الحكومة الأردنية بلسان وزير خارجيتها ناصر جوده عن ترحيب الأردن بالمرتكزات التي حددها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في خطابه أمس الخميس في وزارة الخارجية الأمريكية حول سياسة بلاده في الشرق الاوسط.

شدد الوزير الأردني على أن ما قاله أوباما في خطابه حول أن الدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على أساس خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وأن تتمتع بالسيادة والتواصل الجغرافي وتكون لها حدود مع مصر والأردن وإسرائيل وهو أمر ذو أهمية كبيرة حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها رئيس أمريكي بمثل هذا الوضوح وفي خطاب سياسي عام ومعلن تصورَه الرسمي حول موضوعَي قيام الدولة على أساس خطوط الرابع من حزيران 1967 وأيضا رؤيتَه الواضحة بأن هذه الدولة ينبغي أن تتمتع بالسيادة.

أعرب وزير الخارجية الأردني عن أمله بأن يتبع هذا الخطاب إجراءات عملية ملموسة وفورية تقوم بها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأسره والأطراف المعنية تسمح بتهيئة مناخ ملائم لاستئناف المفاوضات لإنجاز اتفاق سريع حول موضوع الحدود والترتيبات الأمنية ضمن فترة زمنية قصيرة يزول معها العامل التعطيلي الذي يشكله موضوع الاستيطان الإسرائيلي.

وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ رحب بخطاب أوباما لصالح دولة فلسطينية على أساس حدود العام 1967 وعانق موقف الرئيس الأمريكي حول "الربيع العربي" الجديد ورغبة الإدارة الأمريكية في دعم العملية الديمقراطية في المنطقة العربية.

وفي ما هاجمت سوريا خطاب أوباما واعتبرته خاليا من عوامل جديدة لا بل يعكس موقف الإدارات الأمريكية السابقة أبدت الصحافة العربية نوعا من الارتياح الخجول رافقته خيبة أمل. صحيفة "الشرق الأوسط" تحدثت عن استراتيجية أمريكية جديدة في المنطقة الشرق أوسطية تستند إلى دعم الانتفاضات العربية والإصلاحات والتبدلات الديمقراطية العاصفة بالبلدان العربية.

صحيفة "مصري اليوم" الصادرة في القاهرة كتبت أن التونسيين والمصريين دفعوا بالرئيس الأمريكي إلى الإعلان عن تبدل في الاستراتيجية الأمريكية وأقرت بأن أوباما أدرك ـ أكثر من القادة الآخرين ـ الواقع العربي الجديد. جماعة الأخوان المسلمين عبّرت عن خيبتها ووصفت خطاب أوباما بأنه لا يحتوي على جديد لا بل يؤكد استراتيجية واشنطن في العراق وأفغانستان. صحيفة "القدس العربي" قاسمت موقف الأخوان المسلمين.

من جهة أخرى استنكرت سوريا العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على الرئيس بشار الأسد وعدد من المسؤولين السورين وقالت إنها لن تؤثر على قرارها المستقل. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر رسمي قوله إن الجمهورية العربية السورية تستنكر الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة حيال الرئيس بشار الأسد وعدد من المسؤولين السوريين بذريعة الأحداث الجارية في سورية.

أضافت الوكالة السورية أن هذه الإجراءات هي واحدة من سلسلة عقوبات فرضتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة بحق الشعب السوري في إطار مخططاتها الإقليمية وفى مقدمتها خدمة المصالح الإسرائيلية وكان من ضمنها ما يسمى بقانون محاسبة سوريا وسبقه وضع سوريا على قائمة الدول الراعية للإرهاب بسبب دعمها للمقاومة.

أعلن رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات في سوريا وصلت إلى 804 مدنيين و 134 من الجيش وقوى الأمن منذ اندلاعها في منتصف آذار مارس الماضي كما تم اعتقال أكثر من 9000 شخص. أضاف المعارض السوري أن هناك معلومات عن قتلى مدنيين آخرين في مختلف المدن السورية لم يستطع المرصد توثيق أسمائهم وأن قوات الأمن السورية اعتقلت الكثير من الشباب في قرية البيضا القريبة من مدينة بانياس.

على صعيد آخر فجّر الجيش الإسرائيلي ألغاما قديمة منتشرة قبالة الحدود السورية في هضبة الجولان وأقام أسياجا شائكة جديدة وذلك بعد قيام متظاهرين قادمين من سوريا باقتحام الحدود الأحد الماضي. وأفادت صحيفة "معاريف" أن الجيش يعتزم إقامة حقول ألغام جديدة خصوصا بعد دخول متظاهرين قادمين من سوريا إلى مجدل شمس في القسم الخاضع للاحتلال الإسرائيلي منذ حزيران يونيو 1967 خلال تظاهرات إحياء ذكرى النكبة.

وفي إطار الجهود الدولية لحلحلة الأزمة الشرق أوسطية دعت الحكومة الروسية حركتي فتح وحماس لعقد اجتماعاتهما القادمة في موسكو بعد اتفاقية المصالحة بينهما. صحيفة "الحياة" الصادرة بالعربية في لندن كتبت أن الاجتماعات ستنعقد في اليومين القادمين. وكانت الحركتان توصلتا في نهاية نيسان أبريل الماضي إلى اتفاق حول تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات خلال سنة. 


طالبان باكستان تتبنى الاعتداء على سيارتين تابعتين للقنصلية الأمريكية في بيشاور

أعلنت حركة طالبان باكستان المتحالفة مع تنظيم القاعدة والتي توعدت بالانتقام لمقتل أسامة بن لادن مسؤوليتها عن اعتداء الجمعة الذي أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11 آخرين بجروح واستهدف سيارتين تابعتين للقنصلية الأمريكية في بيشاور.

وصرح إحسان الله إحسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان أن الحركة تتبنى الهجوم. وتشن حركة طالبان باكستان التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة حملة من الاعتداءات العنيفة في مختلف أنحاء البلاد منذ عام 2007. وقال إحسان لقد بدأنا بتنظيم تحركنا وعدونا الأول هو باكستان ثم الولايات المتحدة وبعدها سائر دول الحلف الأطلسي. وختم بالقول نحن موجودون في كل مدن باكستان وسنقوم بهجمات أخرى من هذا القبيل في المستقبل.








All the contents on this site are copyrighted ©.