2011-05-17 16:36:45

جائزة جبران خليل جبران في واشنطن تكرم ثوار مصر


فاز عدد من أبرز النشطاء في ميدان حقوق الإنسان في أمريكا والعالم العربي بجوائز "جبران خليل جبران" التي وزعت في واشنطن لأيام خلت، وقد مثلت هذه المناسبة فرصة للحديث عن أحداث الشرق الأوسط وتبادل الرؤى حول المرحلة القادمة في المنطقة.

أما روايات المشاركين في الثورة المصرية التي تم تكريمها من جانب الجهة المسؤولة عن جوائز "جبران خليل جبران"، فقدمت صورة عن التعامل الإنساني في خضم هذه الثورة التي خلقت مبادرات جديدة بدلت نظرة العالم النمطية للشرق الأوسط.

ومن أبرز الأمثلة على ذلك جواد النابلسي أحد الناشطين المصريين الذي آثر الانضمام إلى المتظاهرين بعد ثلاثة أيام من انطلاق الثورة ومواجهته لقوى الأمن وهو الأمر الذي افقده إحدى عينيه فقرر إنشاء مركز اتصال للطوارئ من أجل ربط جرحى ميدان التحرير بالأطباء والمستشفيات. وكانت الفكرة وليدة دقائق طويلة من الألم مرت على جواد النابلسي وهو يبحث عن مستشفى لمعالجة عينه.

من جانبه أكد كبير موظفي البيت الأبيض وليام ديلي أن واشنطن ستقدم كل ما في وسعها لدعم الدول التي نجحت الثورات فيها في الآونة الأخيرة مثل تونس ومصر، من أجل أن تكون مثالا يدعم تحركات باقي شعوب المنطقة.

وأضاف أن " إدارة الرئيس أوباما ستقدم في مرحلة ما بعد الأحداث الأخيرة في الشرق الوسط العديد من المبادرات الجديدة التي ستعمق من العلاقات الاقتصادية في المنطقة" مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون على سبيل المثال اقترحت صندوقا استثماريا أميركيا مصريا وآخر تونسي أميركي من أجل تقديم المال للشركات التي ستعمل في أسواق هاتين الدولتين.

يذكر أن الاحتفاء في جائزة جبران خليل جبران لم يقتصر فقط على الثورة المصرية بل امتد ليشمل مؤسسة مدافعة عن المرأة هي مجموعة "أصوات حيوية" التي تقدم الدعم للمرأة في جميع أنحاء العالم من خلال دعم قدراتها القيادية لتكون محركا رئيسا لنشر السلام وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وحصل حاكم ولاية إنديانا ميشال دانيال، وهو أميركي من أصول سورية، على جائزة "نجيب حلبي" للخدمة العامة لقاء التغييرات الاقتصادية الكبيرة التي عاشتها الولاية في عهده.

(العرب أونلاين- راديو سوا)








All the contents on this site are copyrighted ©.