نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 16 أيار مايو 2011

جامعة الدول العربية تطالب سوريا بالكف عما تقوم به ضد شعبها

دعا يوسف بن علوي رئيس مجلس الجامعة العربية ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية النظام السورى للكف عما يقوم به ضد شعبه والتحكم في التصرفات لما تمثّله سوريا من أهمية للوطن العربى مع الأخذ بعين الاعتبار وجود أعداء لها لم يشر إليهم. وقال في مؤتمر صحفي في ختام اجتماعات مجلس الجامعة إنه لا يوجد أحد يتستر على ما يجري فى أي بقعة فى الوطن العربى مضيفا ليس هناك شيء مخفي ونحن لسنا راضين عما يحدث وكفى إراقة الدماء العربية. حول طلب الأردن والمغرب الانضمام إلى مجلس التعاون الخليجى وما إذا كان سيخلق كيانا موازيا للجامعة العربية صرح الأمين العام السابق للجامعة عمرو موسى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع بن علوي بأن التعاون بين الدول العربية هو إضافة للعمل العربى ولا يمكن أن يكون منافسا للجامعة لأنها المنظمة الأم التى تنطوي على مؤسسات ومنظمات تعمل جميعا لصالح العمل العربي. في ما يتعلق بانضمام الأردن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي أعلنت مجموعة من القوى السياسية الأردنية عن رفضها هذا الانضمام.  وجاء في بيان صدر عن "الملتقى الوطني" أن انضمام الأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي يهدف إلى تجنيد الأردنيين لخدمة عروش الأنظمة ضد الشعوب الشقيقة وتجسير التهجير من الضفة الغربية الى الخليج العربي. وكانت قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت في الرياض الأسبوع الماضي أعلنت عن ترحيبها بانضمام الأردن إلى عضوية المجلس في ما رحب الأردن بالاستجابة لمطلبه بهذا الخصوص. يذكر أن "الملتقى الوطني" يضم مجموعة من القوى السياسية منها التيار الأردني والتيار الوطني التقدمي وائتلاف 24 من آذار وعدد من الناشطين السياسيين. لدى سؤاله عن عدم وقوف الجامعة مع الثورات الشعبية ومتى تكون جامعة الشعوب أعرب موسى عن أسفه لعدم الوقوف بشكل كامل مع الثورات الشعبية طيلة الفتره الماضية قائلا إنها حركات مهمة ويأمل في أن يتحقق الوقوف مع الثورات فى موقف الجامعة خلال المرحلة القادمة. يذكر أن وزير الخارجية المصري نبيل العربي اختير الأحد أمينا عاما للجامعة العربية خلفا لموسى ليصبح الأمين العام السابع في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها عام 1945 .

إسرائيل تمدد الطوق الأمني المفروض على الضفة الغربية غداة يوم "النكبة"

أعلن الجيش الإسرائيلي تمديد الطوق الأمني المفروض على الضفة الغربية المحتلة لأربع وعشرين ساعة حتى منتصف ليل الاثنين عقب أعمال عنف أسفرت الأحد عن سقوط 12 فلسطينيا على الأقل ومئات الجرحى في ذكرى النكبة. وخلال هذه الفترة سيُمنع على الفلسطينيين دخول الأراضي المحتلة باستثناء الحالات الإنسانية والأشخاص الذين يستوجب وضعهم معالجة طبية حسب المتحدث العسكري الإسرائيلي. وشهدت الضفة الغربية الأحد تظاهرات في ذكرى النكبة أي ذكرى قيام دولة إسرائيل في عام 1948 إلا أن المواجهات الأكثر دموية حصلت على الحدود بين إسرائيل ولبنان وعلى الخط الفاصل بين الجولان السوري المحتل وسوريا. وفي هضبة الجولان قتل متظاهران فلسطينيان على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي بعدما قدما من سوريا وتمكنا من دخول الهضبة في إطار تظاهرة لإحياء ذكرى النكبة. وهذا الحادث هو الأخطر منذ عشرات الأعوام على خط الفصل هذا الذي عُرف بهدوئه منذ اتفاق فك الاشتباك الإسرائيلي السوري عام 1974. رئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو شدد على أن إسرائيل مصممة على الدفاع عن حدودها. وقال  في تصريح صحفي لقد أعطيت الأمر للجيش بالتصرف بأكبر قدر من ضبط النفس ولكن أيضا مع تجنب أن يتم اقتحام حدودنا بالقوة. وعلى الحدود اللبنانية قتل عشرة أشخاص وأصيب 112 آخرون بجروح في إطلاق نار إسرائيلي خلال تظاهرة في منطقة مارون الرأس تخللها رشق للجانب الإسرائيلي من الحدود بالحجارة. ومن جانب آخر جرح 17 فلسطينيا على الأقل في حاجز تفتيش في الضفة الغربية عند مداخل القدس وجرح تسعة آخرون في الخليل جنوب الضفة في حين قتل فلسطيني وأصيب عشرات آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة. إسرائيل سلّمت سوريا جثامين 10 قتلى سقطوا بنيران الإسرائيليين بعد أن تخطوا إلى جانب مائة متظاهر الحدود في الجولان ووصلوا إلى قرية مجدل شمس في ذكرى النكبة الفلسطينية. وفي هذا السياق قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن الفلسطينيين الذين تظاهروا في بلدة مارون الرأس الحدودية اللبنانية مع إسرائيل والذين أطلق الجيش الإسرائيلي النار عليهم كما فعل مع المتظاهرين في سوريا وفلسطين أثبتوا تمسكهم بحقهم غير القابل للمساومة في الرجوع الى أرضهم وتعهد بالوقوف إلى جانبهم. من جهته حذر الجيش اللبناني الاثنين من أي محاولة للإخلال بالأمن في المنطقة الحدودية اللبنانية السورية في منطقة عكار شمال لبنان التي تشهد نزوحا لعائلات من مدينة تل كلخ السورية الحدودية. وقال الجيش في بيان رسمي "بعد الإشكالات الأمنية التي حصلت خلال الآونة الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية في منطقة الشمال عززت وحدات الجيش انتشارها الميداني على امتداد هذه الحدود. كما أقامت نقاط تفتيش ثابتة ومتحركة وسيّرت دوريات مكثفة لمنع أعمال التسلل بالاتجاهين. وكانت أنباء تحدثت عن إطلاق نار في المنطقة أدى إلى مقتل امرأة سورية داخل الأراضي اللبنانية وجرح جندي لبناني وعن خطف 3 عسكريين سوريين من قبل مدنيين سوريين دخلوا لبنان من تل كلخ إلى داخل لبنان قام الجيش اللبناني بإعادتهم الى سورية.

 

النكبة الفلسطينية والأزمة في سوريا تتصدران عناوين الصحف العربية

ذكرى النكبة الفلسطينية والصدامات على الحدود الإسرائيلية والأزمة السورية تصدرت عناوين الصحف العربية الصادرة الاثنين. صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية أشارت إلى تفجّر الحدود الإسرائيلية يوم النكبة ووجهت اتهامات لسوريا. وتحدثت عن أزمة النظام السوري فكتبت "يوم آخر من العنف بشكل متزامن مع النداءات لإطلاق "أسبوع تعبئة" من أجل الحرية". صحيفة "القدس أون لاين" عنونت صفحتها الأولى على النحو التالي "صدامات دموية على ثلاث جبهات مختلفة في ذكرى النكبة. الثورات العربية تعيد فتح الحدود مع إسرائيل". صحيفة "الحياة" الصادرة بالعربية في لندن تحدثت عن الأزمة السورية وعن صدامات تل كلخ واستمرار الاعتقالات على يد الجيش السوري. صحيفة "النهار" الجزائرية عنونت مقالة حول النكبة على النحو التالي "إسرائيل تحت الحظر". وكتبت أن مئات الآلاف من المتظاهرين ساروا نحو فلسطين المحتلة متَحَدِّين الأعيرة النارية الإسرائيلية. صحيفة "العرب أو لاين" أشارت إلى الوضع في ليببا وكتبت أن نظام القذافي طلب وقفا جديدا لإطلاق النار ما يعني أنه على شفير الهاوية. تناولت الصحيفة أيضا الوضع في اليمن حيث هناك محاولات وساطة خليجية جديدة لتسوية الأزمة اليمنية.