2011-05-14 16:05:42

البابا يوجه كلمة إلى المدراء الوطنيين للأعمال الحبرية الرسولية


قال البابا بندكتس الـ16 إن الكنيسة يجب أن تجدد باستمرار التزامها وعملها في حمل المسيح وتمديد رسالته المسيحانية لإحلال ملكوت الله، ملكوت العدل والسلام والحرية والمحبة. كما أن تحويل العالم حسب مشروع الله وبقدرة الإنجيل المجدِدة، يقع أيضا على كاهل شعب الله كافة.

ففي كلمة وجهها إلى المدراء الوطنيين للأعمال الحبرية الرسولية على أثر انتهاء جمعيتهم العادية السنوية لمجلسهم الأعلى، سطر البابا ضرورة مواصلة عمل التبشير بالإنجيل بحماسة متجددة وإعلان ملكوت الله الذي تحقق بمجيء يسوع المسيح بقدرة الروح القدس.

وتقدم وفد المدراء الوطنيين من إيطاليا ودول أخرى، الرئيس الجديد لمجمع تبشير الشعوب المطران فرناندو فيلوني، والرئيس السابق الكاردينال أيفان دياس الذي شكره البابا على كل تضحياته وغيرته الرسولية في إدارة شؤون هذه الدائرة الفاتيكانية.

وأكد البابا أن الشرط الأساسي لإعلان الملكوت هو الاستسلام لهدي المسيح، كلام الله المتجسد، لأنه وحده من يصغي بانتباه للكلمة المتجسد ومن يتحد معه بالصميم، يمكنه أن يصير معلنا ومبشرا.

ورأى البابا أن خدمة الكرازة مذهلة ومتطلبة في الآن معا، فهي تتطلب حبا للإعلان وشهادة، حبا كاملا قد يبلغ إلى الاستشهاد. وأكد أن الكنيسة لا يمكنها أن تقصّر بواجب رسالتها في حمل نور المسيح وإذاعة بشرى الإنجيل السارة، حتى ولو أدى الأمر إلى تحمل الاضطهاد.








All the contents on this site are copyrighted ©.