2011-05-11 15:21:28

مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب: تعزيز دور العلمانيين في مسيرة المشاركة المواطنية


وجه المشاركون بأعمال منتدى نظّمه مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية ومؤسسة كونراد أديناور في باراغواي الأيام الفائتة وجّهوا رسالة للمؤمنين العلمانيين وسكان القارة الأمريكية ضمّنوها دعوة للالتزام المسيحي الفاعل في المجالين ـ السياسي والاجتماعي ـ وأكدوا أن الدعوة الخاصة للمؤمنين العلمانيين في العالم، تحثّهم على لعب دور رائد في مسيرة المشاركة المواطنيّة وتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في أمريكا اللاتينية والدفاع عنها والعمل لبناء مجتمع تشاركي، عادل، متضامن وسلمي. وأشارت الرسالة لأوضاع تحمل على القلق شأن استخدام السياسة كوسيلة هيمنة إضافة للفساد والإفلات من العقاب وشددت على أهمية أنسنة السياسة، وذكّرت بأن الديمقراطية الحقيقية تتطلّب قرارات أخلاقية سليمة.

التزم المشاركون في المنتدى الذي دعا إليه قسم العدالة والتضامن في مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية بتعزيز وتنمية ثقافة ديمقراطية حقّة ودعوا لسياسات عامة تساهم في تعزيز الخير العام وذكّروا بأهمية العقيدة الاجتماعية للكنيسة وشجّعوا على تعزيز مشاركة العلمانيين في الرابطات المدنية والديمقراطية، كما ودعوا السياسيين لتعزيز ديمقراطية نزيهة وتشاركية وتمثيلية في سبيل الخير العام، وضمان حقوق الإنسان والتنمية الإنسانية المتكاملة والمتضامنة.








All the contents on this site are copyrighted ©.