لقاء بين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان ووزير الخارجية الإيطالي غداة المصادمات الطائفية في مصر

قال الناطق بلسان دار الصحافة الفاتيكانية الأب فدريكو لومباردي إن لقاء جرى في الفاتيكان بين أمين سر الدولة الكردينال ترشيزيو بيرتوني ووزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني ناقش خلاله الطرفان قلق الكرسي الرسولي غداة أعمال العنف الطائفي في مصر بين مسلمين ومسيحيين وإمكانية التدخل لحماية الجماعات المسيحية. يذكر أن اثني عشر شخصا قتلوا ليل السبت الأحد الماضيين وجرح 232 آخرون في الصدامات التي حصلت في حي إمبابة أحد الأحياء الشعبية في القاهرة. وزير الخارجية الإيطالية فراتيني قال إنه قلق للغاية أمام أعمال العنف الطائفي بحق المسيحيين الأقباط في مصر وأضاف أنه سيتطرق إلى هذه المسألة مع نظيره المصري خلال زيارة هذا الأخير لروما الأسبوع القادم. وفي تصريح لإحدى الإذاعات الإيطالية قال رئيس الدبلوماسية الإيطالية إنه تطرق إلى هذه المسألة مع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكردينال بيرتوني مضيفا أن المجتمع الدولي بأسره مدعو إلى تكريس مزيد من الاهتمام بالأقليات الدينية وخصوصا المسيحية منها والتي التزمت بشكل إيجابي ـ على حد قوله ـ خلال الثورة الأخيرة في مصر. من جهة أخرى هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الذي وقّع على اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر شنودة الثالث معبرا له عن تعازيه لضحايا أعمال العنف الطائفي ليل السبت الأحد الماضيين في القاهرة. تمنى البابا شنودة خلال المكالمة الهاتفية أن تأتي اتفاقية المصالحة الفلسطينية بنتائج إيجابية لما فيه مصلحة القضية الفلسطينية.