2011-05-07 17:41:43

بداية زيارة البابا الرعوية إلى مدينة أكويليا الإيطالية. بندكتس السادس عشر يلتقي ممثلين عن السلطات المدنية والكنسية


وصل البابا بندكتس السادس عشر عصر اليوم السبت إلى مدينة أكويليا الإيطالية في زيارة رعوية تستمر يومين. كان في استقبال الحبر الأعظم في ساحة المدينة الرئيسة ممثلون عن السلطات المدنية والكنسية، في طليعتهم عمدة المدينة الذي وجه كلمة ترحيبية للأب الأقدس باسم جميع الحاضرين.

تمحور خطاب البابا حول شخص المسيح الذي مات على الصليب بأمر من الإمبراطورية الرومانية، وبقيامته أقام مملكة العدالة والمحبة والسلام ووهب الأشخاص الذين يقبلونه قوة أن يصبحوا أبناء لله. وقد بلغ النبأ السار منطقة أكويليا التي كانت جزءا من الإمبراطورية الرومانية وقدمت للكنيسة مجموعة كبيرة من الشهداء المسيحيين إنهم أبطال شهدوا لإيمانهم الراسخ بيسوع المسيح القائم من بين الأموات.

ولهذا السبب بالذات ـ تابع البابا يقول ـ أود أن أوجه اليوم تحية إجلال إلى أرض أكويليا المباركة، وأرفع الصلاة إلى شهداء أكويليا المسيحيين كي يبعثوا اليوم في قلوب أتباع المسيح الحماسة والإيمان والشجاعة. وقد أعطت حرية العبادة التي تمتع بها المسيحيون بدءا من القرن الرابع ميلادي دفعا قويا لنشاط الكنيسة الإرسالي في أكويليا فأصبحت القلب النابض للكرازة بالإنجيل في تلك الأنحاء كلها.

وأكد البابا في ختام كلمته أن المسيح وحده يهب الكنيسة الرجاء بالمستقبل، ويمنحها قوة المغفرة والعدالة والسلام. وحث أبناء أكويليا على أن يكونوا على الدوام أمناء لأجدادهم، وأن يبقوا تلاميذ الإنجيل المقدس ويعيشوا القيم الإنجيلية في حياتهم اليومية، وسأل مريم العذراء أم الكنيسة أن تمدهم بالعضد والحماية ليتموا الرسالة الموكلة إليهم. ثم منح الكل بركاته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.