2011-05-06 16:13:32

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 06 أيار 2011


مجموعة الاتصال تنشئ صندوقا لدعم الثوار الليبيين ولندن تدعو إلى تكثيف العمل العسكري ضد العقيد القذافي

في أعقاب اجتماع "مجموعة الاتصال" الخاصة بليبيا الذي عُقد أمس الخميس في روما قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إن مجموعة الاتصال قررت دعما ماليا للثوار الليبيين. وقد انتهى اجتماع روما بالاتفاق على آليات تقديم المساعدات المالية للثوار الليبيين، حيث سيتم إنشاء صندوق من الأرصدة الليبية المجمدة في الخارج.

وأضاف فراتيني قائلا "نعلم أنه ما زالت بحوزة  النظام الليبي ترسانة من السلاح وأن العقيد القذافي ما يزال يستخدم المرتزقة"، مشيرا إلى أن عمليات الناتو نجحت في القضاء على نسبة أربعين بالمائة من قوات القذافي.

بدوره دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إلى تكثيف العمل العسكري ضد الزعيم الليبي معمر القذافي مشيرا إلى أن التحالف الذي تكون ضده يتطلع إلى كيفية زيادة الضغوط الاقتصادية عليه.

من جانبه أكد رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني أن الكويت تعهدت بتقديم مائة وثمانين مليون دولار لمساعدة المعارضة الليبية في حين ستقدم قطر ما بين أربعمائة وخمسمائة مليون دولار لهذه الغاية.

هذا وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في الاجتماع إن منتدى دوليا آخر يُطلق عليه اسم "أصدقاء ليبيا" اقترحه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيضم روسيا ودولا أخرى. وأضاف جوبيه أن الصندوق الخاص الذي سيُنشأ لمساعدة المعارضة الليبية المسلحة التي هي بأمس الحاجة إلى المال سيبدأ عمله خلال أسابيع.

بالمقابل قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة إن الدول المشاركة في الائتلاف المناهض للقذافي ستعقد اجتماعيها التاليين في الإمارات العربية المتحدة وتركيا مشيرا إلى أن المواعيد المحددة للاجتماعين لم تُقرر بعد.

 

فرنسا تطرد 14 دبلوماسيا ليبيا

في تطور آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا طردت أربعة عشر دبلوماسيا ليبيا صباح الجمعة لمناصرتهم حكومة العقيد معمر القذافي.

وجاء في بيان أصدرته الوزارة أن الدبلوماسيين أشخاص غير مرغوب فيهم، وأمهلتهم الحكومة الفرنسية ما بين أربع وعشرين وثمان وأربعين ساعة لمغادرة الأراضي الفرنسية.

 

ميركيل تلتقي عباس وتجدد رفض بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب

جددت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل رفض بلادها الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل أحادي الجانب، مطالبة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالعودة إلى طاولة المفاوضات. ففي مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قالت ميركل: "حكومتنا ترى أن الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب واحد لا يساعد على حل الصراع في الشرق الأوسط"، مؤكدة أن الجانبين مطالَبان بالتركيز على إحداث إنجازات سريعة من خلال المحادثات.

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية التي وُقعت في القاهرة بين حركتي فتح وحماس أعربت المستشارة الألمانية عن تحفظ حكومتها تجاه هذه الخطوة، قائلة إن الجانب الفلسطيني "مطالب بالاعتراف بإسرائيل وبالتخلي عن العنف وبالاستعداد لإجراء مفاوضات".

من جانبه أكد محمود عباس أن اللجوء إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يكون بديلا عن استئناف المفاوضات، بل أساسا قانونيا لإنقاذ حل الدولتين. وأضاف أبو مازن أن اتفاق المصالحة لن يؤثر على سير عملية السلام بل سيدعمها، وقال إن الشعب الفلسطيني "هو الشعب الوحيد الذي يقبع تحت الاحتلال منذ ثلاثة وستين عاما".

 

نتنياهو: خامنئي هو الشخص "الأكثر تهديدا للسلام" بعد تصفية أسامة بن لادن

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي يُعتبر الشخص "الأكثر تهديدا للسلام" بعد تصفية زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن يوم الأحد الماضي. وأوضح رئيس الوزراء في حديث لقناة "سي أن أن" الأمريكية أن الزعيم الإيراني "يحكم البلاد وهو مفعم بالتعصب".

وقال نتنياهو "إذا حصل النظام الإيراني على قنبلة نووية فسيغير هذا الأمر مسار التاريخ"، مضيفا أن "مستقبل العالم ومستقبل الشرق الأوسط هو رهينة هذه التطورات". وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضرورة ألا يكتفي المجتمع الدولي بتشديد عقوباته على طهران بسبب رفضها تجميد برنامجها النووي، مشيرا إلى ضرورة أن تكون هذه العقوبات مصحوبة بالتهديد باستخدام القوة ضد إيران إن لم تأت العقوبات بنتيجة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.