رسالة رئيس أساقفة ميلانو احتفالا بتطويب يوحنا بولس الثاني

احتفالا بتطويب خادم الله البابا يوحنا بولس الثاني في الأول من أيار مايو، وجه رئيس أساقفة ميلانو رسالة للمؤمنين عبّر فيها عن فرحة الأبرشية التي ترفع نشيد شكر لله على عطية هذا الحبر الأعظم، وقال: عرفناه معلّم إيمان وشاهدا على محبة الله في كل بقعة من بقاع الأرض، وبانيا شجاعا للعدالة والسلام ورجل صلاة.

ذكّر الكردينال تيتّمانستي بأن يوحنا بولس الثاني حثّ كل مسيحي على إتّباع درب القداسة وقال: لا يزال حيّا في قلبنا نداؤه الذي طبع بداية حبريته "لا تخافوا! افتحوا لا بل شرّعوا الأبواب للمسيح!" ولا تزال محفورة في ذاكرتنا وقلبنا دعوته الكنيسة في ختام يوبيل العام ألفين "للتقدّم إلى العمق" والانفتاح بثقة على المستقبل.

أضاف رئيس أساقفة ميلانو أن البابا فويتيوا دعانا لاختبار حضور الرب القائم من الموت والسير بعزم على طريق الشهادة الحقيقية للإنجيل وإعلان رحمة الله لكل إنسان، وذكّر بغنى تعاليم يوحنا بولس الثاني وزيارته ميلانو عام 1984 إحياء للمئوية الرابعة لوفاة القديس كارلو بورّوميو.

وفي إشارة للاحتفال بقداس شكر على تطويب البابا يوحنا بولس الثاني في كاتدرائية ميلانو مساء اليوم الاثنين، قال الكردينال تيتامنتسي: سنشكر الرب ونجدّد التزامنا بمواصلة السير على الدروب التي فتحها يوحنا بولس الثاني، متقوّين بإيمانه الصافي والشجاع، ونظرته للمستقبل المطبوعة برجاء أكيد.