2011-05-01 14:03:40

تعليق الأب اليسوعي فدريكو لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس: "يوحنا بولس الثاني في منظار بندكتس السادس عشر"


جاء في تعليق للأب اليسوعي فدريكو لومباردي بعنوان "يوحنا بولس الثاني في منظار بندكتس السادس عشر" ما يلي "البابا بندكتس السادس عشر أول حبر أعظم في الأزمنة الحديثة يعلن طوباويا سلفه الذي عمل معه لعقود طويلة وكان واحدا من أهم معاونيه. من بين الأصوات الكثيرة التي تحكي اليوم عن يوحنا بولس الثاني أعتقد أنه من العدل الإنصات إلى صوت البابا راتسينغير في مقابلة أدلى بها للتلفزيون البولندي بعد أشهر قليلة على وفاة البابا فويتيوا. قال بندكتس السادس عشر "لقد ولّد البابا فويتيوا شعورا جديدا لضرورة البُعد الديني للإنسان. وعلى الرغم من الفروقات أقر جميع المسيحيين بأن أسقف روما كان الناطق باسم المسيحية وكذلك أيضا باسم الديانات الأخرى  حاملا القيم الكبرى للإنسانية". استطاع البابا البولندي إثارة حماسة الشباب للمسيح. وفعل هذا بفضل موهبته الشخصية. إنه الوحيد الذي استطاع تعبئة شبيبة العالم لخدمة قضية الله ومحبة المسيح. وكان أيضا "رجل المجمع الفاتيكاني الثاني" إذ ساعدنا على أن نكون "كنيسة لأزمنتنا ومستقبلنا". الله، يسوع المسيح، وحدة المسيحيين، الحوار بين الديانات لخير الشخص البشري والإنسانية بأسرها: كانت أولويات البابا بندكتس السادس عشر. إنه الإرث الذي تركه سلفه البابا فويتيوا ليس فقط كمؤشر عملي بل أيضا كوحي روحي يستقي قوته من شهادة البابا راتسينغير وحضوره المستمر في مسيرة شعب الله.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.