2011-04-30 18:44:30

المطران سليم الغزال في ذمة الله: رسول المحبة والأخوّة والمصالحة والعيش معا


نعت بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك والسفارة البابوية في حريصا لبنان المثلث الرحمات المطران سليم غزال النائب البطريركي للروم الملكيين الكاثوليك، رجل الحوار والسلام والمحبة والعمل الاجتماعي.

وفي كلمة نعته فيها مؤسسة أديان للحوار، قالت: "نفتقد اليوم جميعا، عضوا من أعضاء مؤسسة أديان، وأخا وأبا وصديقا ورسولا للمحبة والأخوة والمصالحة والعيش معا ولكننا نربح قديسا يرافقنا بصلاته وشفاعته ومرشدا لن ننتهي من التعلم من مثله ومتابعة رسالته".

وأضافت: "يوم تسلمه جائزة أديان للتضامن الروحي، في 30 تشرين الأول 2010، قال المطران غزال: "إن جوهر رسالة الإنسان، هي أن يعمل دائما في حقل الرب، وأن يبذل نفسه في سبيل الخير، وبلسمة جراح إنسانية مزقتها الحروب والنزاعات والأحقاد، إنسانية كادت أن تنسى أنها خلقت على صورة الله ومثاله، إنسانية مطلوب منا كلنا العمل لإنقاذها".

ولد المطران سليم الغزال في بلدة مشغرة في البقاع الغربي اللبناني في 7 تموز يوليو 1931. سيم كاهنا في الرهبانية المخلصية في 22 حزيران 1958. عمل في الحقل الاجتماعي مع المطران غريغوار حداد والإمام موسى الصدر في فترة الستينات من خلال الحركة الاجتماعية ومن خلال تأسيس مستوصفات صحية ومكافحة الأمية.

تسلم الرئاسة العامة للرهبانية المخلصية مدة ست سنوات بين عامي 1995  2001. انتخبه سينودس الروم الكاثوليك مطرانا في حزيران 2001 ثم عين معاونا بطريركيا لغاية 2006.

في 4 تشرين الثاني نوفمبر 2007 نال جائزة "السلام على الأرض" العالمية تقديرا لسعيه الدائم لنشر السلام عبر الحوار والتعليم. وفي 22 حزيران يونيو 2008 احتفل بيوبيل كهنوته الذهبي. حاز جائزة أديان للتضامن الروحي 2010 وهو عضو شرف في المؤسسة.

من أقواله المأثورة: "لا نخاف على كنيسة فقيرة خادمة وعلى كنيسة تمر في الضيقات بل نخاف أن نكون كنيسة بدون رجاء".








All the contents on this site are copyrighted ©.