2011-04-29 17:47:04

إسهام يوحنا بولس الثاني في رسم ملامح القرن العشرين


كان يوحنا بولس الثاني أحد القامات الدينية البارزة في القرن العشرين. فقد أبدى خلال المرات الأولى لظهوره أمام الناس روح انفتاح وصراحة ودفء ميزته عن أسلافه من باباوات الفاتيكان: ذلك أنه كان يصافحهم بيديه ويقبل الأطفال وأصبحت اجتماعاته العامة أشبه بالقداسات. وزادت شعبيته وسط الجماهير خلال أسفاره المتعددة للخارج، والتي زار خلالها 129 دولة معظمها من دول العالم النامي.

في 13 من أيار  مايو 1981، صعق العالم لنبأ محاولة اغتيال البابا فويتيلا على يد شاب تركي يدعى محمد علي أغا الذي أطلق عدة رصاصات في ساحة القديس بطرس، كادت تودي بحياته لكنه نجا بعد أن لحقت به إصابات بالغة.

سعى يوحنا بولس الثاني لإرساء أرضية مشتركة مع الأديان الأخرى، وكان من أبرز معالمها تخصيص يوم للصلاة من أجل السلام في مدينة أسيزي الإيطالية عام 1986 و1993 و2002 وزياراته للشرق الأوسط حيث سعى لتوثيق العلاقات مع اليهود والمسلمين. ويذكر الكثيرون له مساهماته في إسقاط الحكم الشيوعي الشمولي في أوروبا خاصة دعمه لاتحاد عمال "تضامن" المؤيد للديمقراطية في بولندا.








All the contents on this site are copyrighted ©.