2011-04-27 16:13:50

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 27 نيسان أبريل 2011


منشقون سوريون يطلبون مساعدة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة

طلب منشقون سوريون يخضعون لأعمال قمع من قبل السلطات المركزية في دمشق لإخماد شعلة موجة الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات ومزيد من الحرية والديمقراطية مساعدة المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية. وكانت فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأمريكا وألمانيا هددت دمشق بفرض عقوبات قاسية عليها في حال رفضت تليين قبضتها على المحتجين. في غضون ذلك استدعت الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء السفيرة السورية في باريس لمياء شكّور وأطلعتها على موقف فرنسا المندد بأعمال القمع التي تمارسها السلطات السورية بحق المتظاهرين. وطلبت الخارجية الفرنسية من نظام الرئيس بشار الأسد وقف العنف بحق المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي. أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عبّر عن قلقه الشديد أمام استمرار العنف في سوريا واليمن ودعا السلطات السورية إلى حماية المدنيين في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن الدولي لدراسة الوضع في سوريا وتبني وثيقة تندد بما يحصل في المدن والقرى السورية. وزير خارجية بلجيكا عبّر عن أمله بأن يقبل نظراؤه الأوروبيون بفرض عقوبات على النظام السوري وقال عندما يستهدف نظام شعبه فهذا يعني أنه وصل إلى نقطة اللاعودة. من جهة أخرى قُتل ثلاثة جنود سوريين وجرح 15 عنصرا في قوى الأمن السوري في الساعات القليلة الأخيرة على طريق يقود إلى مرتفعات الجولان. وكالة الأنباء السورية "سانا" ذكرت أن الجنود هوجموا من قبل فريق من الإرهابيين المتشددين. لم تحدد الوكالة المنطقة التي حصل فيها الهجوم. وتقع على الحدود مع مرتفعات الجولان مدينة درعا التي تفجرت فيها موجة الاحتجاجات الشعبية منذ الثامن عشر من الشهر الماضي. أكد عدد من سكان منطقة المعظَّمية في ريف العاصمة السورية أن الجيش بدأ فك حصاره للمنطقة منذ الصباح الباكر بشكل تدريجي بناء على اتفاق جرى بين وجهاء من المنطقة ومسؤولين في الجيش وقوى الأمن. وأوضح السكان أن الأهالي خرجوا إلى المناطق المجاورة لشراء احتياجاتهم وأن الحواجز الأمنية تقلصت إلى أقل من النصف عما كانت عليه خلال الأيام الماضية. ويخضع سكان منطقة المعظَّمية إلى تفتيش دقيق عند الدخول والخروج على الحواجز الأمنية التي يساندها الجيش كما يتم توقيف كل مشتبه فضلا عن إخضاع البعض لتفتيش هواتفهم الخلوية للتأكد ما إذا كانت تحمل صورا أو مقاطع فيديو عن التظاهرات.وتحاول السلطات المحلية إجراء اتفاقات مع عدد من وجهاء أهالي المناطق المنتفِضة فيما يمكن وصفه بإجراءٍ استباقي تقوم به السلطات قبل يوم الجمعة المقبل تحسبا للتظاهرات. وتقول الرواية الرسمية السورية إن هناك تيارات سلفية وعصابات إرهابية تقتل وتهدد الأمن والاستقرار في البلاد. وقد نفى عدد من سكان البلدة وجود أي تيارات سلفية في المنطقة أو عصابات إرهابية.


الاتحاد الأفريقي يرفض أي عملية عسكرية تستهدف مسؤولين ليبيين

دعا الاتحاد الأفريقي اليوم الأربعاء في بيان له إلى وقف كل عملية عسكرية تستهدف مسؤولين ليبيين وبنيات تحتية اجتماعية اقتصادية. يحصل هذا في الوقت الذي أكد فيه ممثلو إحدى وستين قبيلة ليبية إرادتهم على بناء "ليبيا موحَّدة" بعد رحيل الزعيم الليبي معمر القذافي. من جهة أخرى اتهم الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الحلف الأطلسي بالسعي لقتل صديقه معمر القذافي وذلك غداة غارة جوية للحلف أدت إلى تدمير مكتب العقيد الليبي. وقال تشافيز وهو أبرز حليف للزعيم الليبي في أمريكا اللاتينية "تعلمون أن القذافي صديقنا لكن هذا الأمر لا يمت بصلة إلى الصداقة. من يملك الحق في إطلاق قنابل على هذا النحو؟ إنهم يسعون لقتل القاذافي".أضاف شافيز لمناسبة اجتماع لسفراء دول أمريكا اللاتينية وجزر الكاراييب في كراكاس "لا نوافق على كل ما قام أو يقوم به القذافي ولكن من يعطي لنفسه حق إطلاق قنابل عليه كل صباح؟ هذا ونفى الحلف الأطلسي استهداف القذافي شخصيا عبر قصف مكتبه في مقر إقامته في باب العزيزية في ضاحية طرابلس. يحصل هذا في الوقت الذي أمر فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما رسميا بتقديم مساعدة غير عسكرية طارئة بقيمة 25 مليون دولار للثوار الليبيين الذين يقاتلون نظام معمر القذافي. وأُعلن عن هذه المساعدة للمجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبوع الماضي. وأشار حينها مسؤولون أمريكيون إلى أنها قد تشمل عربات وشاحنات وقود وسيارات إسعاف ومعدات طبية وسترات واقية وأجهزة لاسلكية. ويتزامن الإعلان عن تقديم المساعدة الأمريكية مع تصريحات متفائلة لوزير الدفاع البريطاني وليام فوكس خلال زيارة إلى واشنطن أمس الثلاثاء. اعتبر فوكس أن الوضع في ليبيا أحرز تقدما خلال الأيام الاخيرة خصوصا في مصراتة معتبرا أن النظام الليبي بات في موقع الدفاع. وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إنه متفائل لأن المعارضة الليبية تظهر شجاعة وسيطرة كبيرة. من جهته انتقد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بشدة التحالف الغربي الذي يفرض منطقة حظر للطيران فوق ليبيا قائلا إنه لا يملك تفويضا يسمح له باغتيال القذافي. وفي انتقاد حاد للغرب قال بوتين إن التحالف تخطى حدود قرار مجلس الأمن الدولي واتخذ موقفا ضد القذافي الذي قال إن أفعاله لا تبرر التدخل الأجنبي ناهيك عن محاولة إزاحته من السلطة. وكان بوتين يتحدث بينما تبحث الولايات المتحدة وبريطانيا تكثيف الضغوط على القذافي الذي صمد في مواجهة هجمات جوية لحلف الناتو مستمرة منذ أكثر من شهر.

 

إسرائيل توافق على دخول قوات مصرية إلى سيناء بعد تفجير أنبوب غاز

وافقت إسرائيل صباح اليوم الأربعاء على دخول قوات إضافية من الجيش المصري إلى سيناء لإصلاح أنبوب غاز تم تفجيره ليل الثلاثاء الأربعاء فيما قال مسؤولون في شركة الكهرباء إن إسرائيل ستستخدم غازا ملوِّثا للجو بعد انقطاع الغاز المصري عنها. ويذكر أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية تنص على أن تكون منطقة سيناء منزوعة السلاح وخالية من وجود عسكري مصري باستثناء قوة صغيرة قوامها 750 شرطيا من وحدة حرس الحدود بين مصر وقطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغاز الطبيعي المصري توقف عن الوصول إلى إسرائيل بسبب تفجير أنبوب الغاز في سيناء الليلة الماضية وللمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر والذي يمد إسرائيل والأردن بالغاز الطبيعي. ويشار إلى أن 40% تقريبا من الغاز الذي تستخدمه إسرائيل لتوليد الكهرباء مصدره الغاز المصري.








All the contents on this site are copyrighted ©.